قيادة سرية للمقاومة الشعبية في السودان !!
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
*قيادة سرية للمقاومة الشعبية*!!
*بين مزمل ابوالقاسم ومحجوب سعد أشعر بالقلق!!*
*بقلم بكرى المدنى*
*كتب الأستاذ مزمل ابوالقاسم أن المقاومة الشعبية وئدت وتسآل عن الأسباب التى حرمت الجيش الإفادة من أكبر رافد بشري ؟!*
*الفريق محجوب حسن سعد رئيس المقاومة الشعبية نادى الجميع بصوت عالي بضرورة دعمها !!*
*ما بين وضوح مزمل وما تحت سطور محجوب أشعر بالقلق !!*
*ليس مجرد شعور قام على الكتابات أعلاه فقط ولكن ملاحظة إنحسار زخم المقاومة على الأرض مثير للقلق!!*
*أن حرب الدعم موجهة للشعب والجيش -قوات الشعب -فصيل رئيس في هذه الحرب ولكنه ليس الوحيد*
*في تقديري أن المقاومة أشمل وان الجيش بقيادته للدفاع اليوم عن الأرض والعرض هو أيضا جزء من مقاومة السودانيين للجنجويد*
*الحاجة التى دعت للمقاومة الشعبية يجب أن تحفظ لها مميزاتها في الطلاقة والاستقلال الإداري والمالي بعيدا عن التبعية المباشرة للسلطة الحاكمة*
*كنت ولا زلت أرى أن علاقة المقاومة مع الجيش يجب أن تكون علاقة تنسيق في التدريب والعمليات الحربية مع حفظ حق المقاومة في الاستقلال الإداري والمالي وحقها في حرية الحركة بما لا يخل بسير العمليات عموما*
*ان إدخال المقاومة تحت مظلة السلطة والتزلف للأخيرة بمنح المواقع والمناصب فيها وإدخال الطابور السادس الى كابينة قيادتها وتحويلها الى مجرد فصيل في القوات النظامية بوزنات يحددها الحاكم وإعلانها واجهة عامة باردة -كل هذا وغيره -سوف يدفن المقاومة حية !!*
*كلمة واحدة وواضحة دعوا المقاومة تنتج قيادتها بنفسها وليس بالضرورة أن تكون هذه القيادة معينة أو معلنة ودعوها مستقلة بشأن أمرها ومالها وحرة في قرارها وفي حركتها*
*حتى لا تموت المقاومة الشعبية التى تدفن حية تحت التراب اليوم عليها أن تنتزع حقوقها في الحياة مثلما تطلب الموت في سبيل هذه الحقوق وذلك بالآتي ????
*الإعلان عن أهدافها ووسائلها (منفستو المقاومة الشعبية)*
*تشكيل هياكلها العسكرية والسياسية والإدارية والإعلامية*
*تحديد علاقاتها مع السلطة القائمة والقوى الفاعلة على الأرض داخل وخارج السودان*
*اعلان من تقتضي الحاجة الإعلان عنهم من قياداتها وإبقاء الآخرين طي الكتمان*
*بقلم بكرى المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
«الحياة اليوم» داخل غرفة قيادة القطار الكهربائي الخفيف.. تجربة جديد
قدم الإعلامي محمد مصطفى شردي، إحدى فقرات حلقة اليوم من برنامج «الحياة اليوم»، من داخل غرفة قيادة القطار الكهربائي الخفيف، ورافق السائق من محطة عدلي منصور إلى «جامعة القاهرة»، مشددًا على أنه لأول مرة يستقل القطار السريع ويريد أن يستمتع بالمنظر من غرفة القيادة للقطار.
تفاصيل رحلة بالقطار الكهربائي الخفيفوأوضحت مهرائيل مجدي إحدى قائدات القطار الكهربائي الخفيف، في جولة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، أنها خريجة المجتمع التكنولوجي قسم ميكانيكا، مشددة على أنها تعمل منذ عامين ونصف العام، مؤكدة أنها لديها شغف كبير بالقيادة، مضيفة: «كان في إعلان توظيف للقطارات وقبلت به».
وأشارت إلى أنها بدأت في العمل بتشغيل وقيادة القطار الخفيف بعد انتهاء فترة التدريب، مؤكدة أنه ليس هناك عدد ساعات عمل محدد في اليوم ولكن التشغيل مرتبط بعدد الرحلات، موضحة أن وقت الرحلة يختلف بحسب الخط والاتجاه.
وتابعت «مجدي» إحدى قائدات القطار الكهربائي الخفيف: «القطار يكون متكدس بالركاب في أوقات الذروة بشكل كبير».