الجامعة الأردنية تنهي استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
الجامعة عملت كل ما في وسعها لإنجاح العملية الانتخابية
استكملت الجامعة الأردنية استعداداتها لإجراء انتخابات مجلس اتحاد الطلبة، المقرر إجراؤها يوم غد الثلاثاء 21/5/2024.
وأكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الدكتور زياد الحوامدة، نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية حرص الجامعة على إجراء انتخابات بروح ديمقراطية وتنافس شريف، في أجواء من النزاهة والالتزام الكامل بتطبيق التعليمات، لمنح الطلبة حق اختيار ممثليهم للمجلس.
وأشار الحوامدة إلى أن الجامعة وبتوجيهات مباشرة من معالي رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، عملت كل ما في وسعها لإنجاح العملية الانتخابية، وفقا للاستعدادات التي اتخذتها، والمتمثلة في توفير بيئة ملائمة للترشيح والاقتراع، وتشكيل اللجان المشرفة على الاقتراع والفرز وإعلان النتائج، إضافة إلى الإعداد الملائم لصناديق الاقتراع، وتوفير مختلف الإجراءات لضمان سير العملية الديمقراطية بالطريقة المثلى، وتسهيل عملية الانتخاب، وضمان الدقة والشفافية كما كان الحال في الأعوام السابقة.
اقرأ أيضاً : "عرس انتخابي".. الجامعة الأردنية تهيب بطلبتها الالتزام وصناعة انتخابات نزيهة
ويبلغ عدد الطلاب ممّن لهم الحق في التصويت 48286 طالبًا وطالبةً، فيما بلغت عدد القوائم المترشحة على مستوى الكليات 135 قائمة، إلى جانب 6 قوائم مترشحة على مستوى الجامعة، أما عدد الطلبة المترشحين ضمن قوائم الكليات فبلغ 593 طالبا، مقابل 92 طالبا ضمن القوائم المترشحة على مستوى الجامعة، ليبلغ مجموع الطلبة المترشحين الكلي 685، بما ينقسم إلى 416 ذكرا، و269 أنثى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجامعة الأردنية انتخابات الانتخابات طلبة الجامعات
إقرأ أيضاً:
ونيس: الدعوات لإجراء انتخابات برلمانية فقط هدفه التشويش وإفشال أي توافق
انتقد عضو مجلس الدولة الاستشاري، سعيد ونيس، بيان شخصيات سياسية وأكاديمية ونشطاء يدعو وضع خريطة مستقبلية، تتضمن الاكتفاء بإجراء انتخابات برلمانية فقط، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي والحكومي الراهن، وأكد أن هدفه هو «التشويش وإفشال أي مخرجات قد تصدر عن اللجنة الاستشارية؛ مما يزيد من ضبابية المشهد السياسي وترسيخ جموده».
وقال ونيس لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية إن البيان «وضع إجراء الانتخابات التشريعية أولوية، وخطوة تسبق تشكيل حكومة موحدة للبلاد؛ والحقيقة أنه لا يمكن إجراء أي استحقاق دون وجود الأخيرة».
ويعتقد ونيس أن داعمي البيان «تغافلوا عما كشف عنه المصرف المركزي مؤخراً من توسع في إنفاق الحكومتين المتنازعتين على السلطة، واضطراره لتخفيض قيمة العملة المحلية، وتداعيات ذلك من ارتفاع لعدد من السلع الرئيسية وتزايد معاناة المواطن»، لافتاً إلى المطالبة بإيجاد حكومة موحدة لوضع سياسة مالية ونقدية رشيدة.
كما انتقد ونيس ما اعتبره دعوة البيان «نسف مخرجات اللجنة المشتركة (6+6)، عبر العودة لخيار الاستفتاء على مشروع الدستور»، وقال بهذا الخصوص: «كان من الأفضل انتظار إعلان مقترحات اللجنة الاستشارية المشكَّلة، ومحاولة البحث عن مواءمة بين تلك المقترحات ومخرجات المجلسين».