عينت إيران الاثنين علي باقري، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيرا بالوكالة خلفا لحسين أمير عبد الهيان الذي قضى مع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي أن باقري عين "مسؤولا عن لجنة العلاقات الخارجية للحكومة".

وخلال أعوام قليلة، انتقل باقري (56 عاما) من معارضة الاتفاق مع القوى الدولية بشأن برنامج طهران النووي، إلى قيادة فريق بلاده في المباحثات الهادفة لإحيائه، والتي بلغت طريقا مسدوداً منذ صيف 2022.

وفي سبتمبر 2023، دافع باقري عن التفاوض مع الغرب، وانتقد "أولئك الذين يحاولون، تحت ستار الدفاع عن القيم، إعطاء المفاوضات بعداً معادياً للقيم".

ورأى أن هؤلاء "يريدون في الواقع حرمان الجمهورية الإسلامية من أداة محورية ومهمة لتحقيق المصالح الوطنية"، وفق ما نقلت عنه في حينه وسائل إعلام محلية في طهران.

وتابع باقري الذي يعد مقربا من المرشد الإيراني علي خامنئي، الملف النووي عن قرب بعدما شغل مسؤوليات ضمن المجلس الأعلى للأمن القومي في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وصولا لتولّي نيابة وزارة الخارجية في حكومة ابراهيم رئيسي.

وقد ولد الدبلوماسي الإيراني عام 1967 في منطقة كن بشمال غرب طهران، وحمل كنيتها في اسمه: علي باقري كني

وينتمي باقري إلى التيار المحافظ المتشدد في السياسة الإيرانية الذي ينظر أفراده بعين الريبة إلى الغرب وخصوصا الولايات المتحدة،

وسبق وزير الخارجية الجديد أن أدلى بمواقف ناقدة لأي دور غربي في رسم السياسة في منطقة الشرق الأوسط.

تولى باقري مهاما في السلطة القضائية التي كان يرأسها في حينه رئيسي.، وقد شغل بداية منصب أمين لجنة حقوق الانسان، وبعدها بعامين، عين مساعدا للشؤون الدولية، إلى أن تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في الحكومة التي شكلها رئيسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في 2021.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران باقري المفاوضات الملف النووي إيران تحطم طائرة علي باقري وزير خارجية إيران الملف النووي طهران باقري المفاوضات الملف النووي أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

ترامب يهدد إيران بالقصف إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي

الاقتصاد نيوز - متابعة

هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية إضافية إذا لم تتوصل طهران إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي.

وفي مقابلة هاتفية مع شبكة NBC، أكد ترامب أن مسؤولين أميركيين وإيرانيين يجرون محادثات، لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل. وأضاف: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف... وهناك احتمال بفرض رسوم جمركية ثانوية، كما فعلت قبل أربع سنوات."

خلال فترته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015، الذي فرض قيودًا صارمة على أنشطة إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات. كما أعاد فرض عقوبات أميركية شاملة، ما دفع إيران إلى تجاوز الحدود المتفق عليها في تخصيب اليورانيوم.

حتى الآن، ترفض طهران تهديدات ترامب بضرورة التوصل إلى اتفاق أو مواجهة عواقب عسكرية. ونقلت وكالة إرنا الإيرانية عن وزير الخارجية، عباس عراقجي، أن إيران ردّت عبر سلطنة عُمان على رسالة ترامب، التي حث فيها طهران على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.

وتتهم القوى الغربية إيران بالسعي سرًا لتطوير قدرات نووية عسكرية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تفوق ما هو ضروري لبرنامج طاقة نووية مدني، بينما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل للأغراض السلمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إعلام: طهران تجهز منصات صواريخها في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
  • ترامب: إيران ستتعرض لقصف لا مثيل له إذا لم نتفق بشأن برنامجها النووي
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا - عاجل
  • ترامب يهدد إيران بالقصف إذا لم يتم التوصل لاتفاق نووي
  • ترامب: سنقصف إيران بشدة إذا لم تبرم اتفاقا بشأن النووي
  • تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
  • هكذا يتوعد ترامب إيران حال فشل الاتفاق النووي
  • ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
  • انطلاق مسيرات يوم القدس العالمي في إيران