جواد ظريف: واشنطن مسؤولة عن سقوط طائرة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، إن الولايات المتحدة الأميركية هي المتسببة في سقوط مروحية الرئيس الإيراني لأنها فرضت عقوبات على قطاع الطيران في إيران ومنعت إدخال قطع تحديث الطائرات.
وجاء اتهام ظريف لكون الولايات المتحدة تفرض عقوبات على إيران، يمنعها من استيراد الطائرات، وقطع الغيار والصيانة للطائرات، ومن بينها المروحية أميركية الصنع التي كان يستقلها رئيسي، وهي من طراز بيل-212.
وقال إنه على الرغم من كل هذه الصعوبات، إلا أن الشعب الإيراني وقف إلى جانب النظام والثورة في الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد، مؤكدا على أن الأوضاع ستتحسن وسيتفهم الشعب الظروف الأفضل.
وأضاف أن "الشعب الايراني بتضامنه ووحدته الوطنية، قد أظهر انه شعب يقظ ومتفهم وسيتحد في المواقف الصعبة من أجل غد أفضل".
في سبتمبر 2021، قال رئيسي للأمم المتحدة إن "العقوبات هي طريقة الولايات المتحدة الجديدة في الحرب مع دول العالم".
يذكر أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني والتي تحطمت في شمال غربي إيران كانت أميركية من طراز Bell 212.
وBell 212، هي مروحية أنتجت في 1968 بالولايات المتحدة. من صناعة شركة بيل للمروحيات. وهي ثنائية المحرك وكذلك ثنائية الشفرة تتميز بوجود مقعد واحد للطيار و14 مسافر وحجمها الداخلي يصل إلى 6.23 متر مكعب. أقصى حمولة لهذه الطائرة هي 2268 كيلوغرام.
وفي عام 2021 أصدرت هيئة النقل الكندية تحذيرا بشأن هذا الطراز من الطائرات، وأوقفت العمل بها في البلاد لحين فحص مسامير ربط شفرات المروحية التي قالت إنها تعاني من خلل ويجب استبدالها والتأكد من عملها بشكل سليم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ظريف رئيسي محمد جواد ظريف إبراهيم رئيسي مقتل إبراهيم رئيسي طائرة إبراهيم رئيسي ظريف رئيسي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
طائرة مدنية تتجاوز سرعة الصوت في تجربة تاريخية
الجديد برس|
أفادت مجلة “Boom Supersonic” الأمريكية بنجاح طائرة XB-1 المدنية في تجاوز سرعة الصوت خلال رحلة تجريبية أُجريت يوم 28 يناير الجاري.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تحقق فيها طائرة مدنية هذا الإنجاز في الأجواء القارية للولايات المتحدة، مما يمثل خطوة مهمة نحو عودة السرعات فوق الصوتية إلى عالم الطيران المدني.
وأكد جريج كرولاند، كبير المهندسين السابق في شركة “بوم سوبرسونيك”، خلال البث المباشر للرحلة: “تمتلك هذه الطائرة تقنيات متطورة ستسهم في تطوير طائرات ركاب أسرع من الصوت للسوق العالمية”.
تم تنفيذ الرحلة التجريبية في مركز “موهافي” للطيران والفضاء في كاليفورنيا، حيث وصلت الطائرة إلى سرعة 1.11 ماخ في المحاولة الأولى، تلاها نجاح ثلاث محاولات أخرى. وتُعتبر هذه الرحلة الاختبار الثاني عشر الناجح للنموذج الأولي لطائرة XB-1.
يُذكر أن الطائرات العسكرية، مثل المقاتلات والقاذفات، هي الوحيدة القادرة حاليًا على تجاوز سرعة الصوت، بينما توقفت طائرة “كونكورد” المدنية الشهيرة عن العمل في عام 2003 بسبب التكاليف المرتفعة والحوادث، بما في ذلك تحطم إحداها عام 2000، مما أسفر عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 109 أشخاص.
يُبشر نجاح طائرة XB-1 بإمكانية عودة الرحلات التجارية الأسرع من الصوت. وتعمل شركة “بوم سوبرسونيك” على تطوير طائرة “Overture”، وهي طائرة ركاب مستقبلية ستصل سرعتها إلى 1.7 ماخ وتستوعب حتى 80 راكبًا. وتخطط الشركة لبدء إنتاج الطائرات هذا العام، مع توقع بدء نقل الركاب بحلول عام 2029. وقد قدمت كل من شركتي “United” و”American” طلبات شراء مبدئية لتلك الطائرة.
إلى جانب ذلك، تعمل جهات أخرى، مثل شركة “Dawn Aerospace” متعددة الجنسيات ووكالة “ناسا” الأمريكية، على تطوير طائرات تفوق سرعة الصوت. وتركز “ناسا” على تقليل الضوضاء الناتجة عن الطائرات عبر مشروع طائرتها X-59، التي تهدف إلى إنتاج صوت هادئ بدلًا من الانفجار الصوتي المزعج.