اتحاد مصارف الإمارات: نحن ملتزمون بتوفير حلول مبتكرة لتعزيز نمو تجارة دولة الإمارات عالمياً
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أكد اتّحاد مصارف الإمارات (الممثل والصوت الموحد للمصارف الإماراتية) التزامه بتعزيز نمو التجارة العالمية لدولة الإمارات ودورها في التنمية الاقتصادية عبر توفير حلول مبتكرة لتمويل التجارة وتلبية متطلبات الجهات ذات الصلة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في توسيع نطاق أعمالها عبر الوصول إلى الأسواق الخارجية في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها التجارة العالمية.
وأوضح اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في قمة “تسهيل التجارة العالمية 2024” التي نظمتها غرفة التجارة الدولية (فرع الإمارات) وغرف دبي في شهر مايو الجاري، أن جهود البنوك الأعضاء في الاتحاد تعد عنصراً أساسياً في تعزيز المنظومة التجارية وحلول تسهيل التجارة.
وشارك في هذه القمة، التي عقدت تحت شعار “استدامة التجارة والتنمية”، نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين وأعضاء غرف التجارة وخبراء في التجارة العالمية ومسؤولي المصارف لتمويل التجارة وائتمان الصادارت وسلاسل الإمداد والتوريد، والمستوردين والمصدرين والباحثين، لمناقشة سبل تسهيل التجارة وللإطلاع على أحدث التطورات في مجال التجارة الرقمية والاستدامة.
وفي كلمته الرئيسية في القمة، قال السيد/ جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات: “تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من ترسيخ مكانتها كمركز تجاري عالمي. وعزز الموقع الإستراتيجي لدولة الإمارات ورؤيتها الطموحة وسياساتها وتشريعاتها المتطورة والبنية التحتية ذات المستويات العالمية وحلول تسهيل التجارة في وضع دولة الإمارات في موقع ريادي في منظومة التجارة العالمية كنقطة وصلٍ تجارية مهمة بين القارات، ولاعب رئيسي في تحديد اتجاهات التجارة العالمية”.
وأضاف: “تمثل التجارة عنصراً أساسياً في إستراتيجية التنويع الاقتصادي حيث تستهدف دولة الإمارات زيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم ورفع قيمة التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم بحلول العام 2031. ويعكس تحقيق دولة الإمارات لرقم قياسي للتجارة الخارجية غير النفطية خلال العام الماضي (2023)، التي بلغت قيمتها 3.5 تريليون درهم، نجاح الدولة في تطوير بيئة أعمال جذابة ومؤاتية للنمو، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعزيز ثقافة الابتكار، ومرونتها كمركز تجاري ومالي عالمي”، مشيراً إلى أن منظومة الإمارات لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة تسهم في تعزيز التجارة والأعمال.
كما أوضح المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات أن “القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقوم بدور حيوي في دعم فعالية سلاسل التوريد ونمو التجارة العالمية، وذلك وفقاً لتوجيهات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يُشرف على ويدعم الحلول المصرفية المبتكرة لتعزيز التجارة العالمية ودورها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والازدهار العالمي”.
وأكد قائلاً أن “مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في تسهيل تمويل التجارة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة تعزز نمو التجارة الخارجية، إذ تدعم منتجات تمويل التجارة المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات التمويلية لهذه الشركات في تعزيز نموها وتوسيع نطاق أعمالها بالوصول إلى أسواق جديدة في بيئة آمنة وسلسة”.
وأشار السيد/ جمال صالح، المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات إلى دور البنوك الأعضاء في اتّحاد مصارف الإمارات في ابتكار وتوفير مجموعة شاملة من حلول التمويل التجاري لتلبية الاحتياجات المتغيرة للتجارة العالمية، انطلاقاً من إدراك القطاع المصرفي في الدولة للدور الحيوي والإمكانات الهائلة للتجارة العالمية في دعم الاقتصاد، وأهمية التعاون بين مختلف المكونات في منظومة التجارة. وأوضح أن اتّحاد مصارف الإمارات يعمل
دون كلل، بالتعاون مع الشركاء الإستراتيجيين محلياً وعالمياً، لتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في حلول تسهيل التجارة.
وأكد على أهمية العمل معاً لوضع حلول مبتكرة تستهدف سد فجوة تمويل التجارة العالمية، التي ارتفعت من 1.5 تريليون دولار أمريكي في العام 2018 إلى 1.75 تريليون دولار أمريكي في عام 2020، وفقاً لبنك التنمية الآسيوي، فيما تشير التقديرات إلى أن هذه الفجوة ستنمو إلى 2.5 تريليون دولار أمريكي مع حلول العام 2025، موضحاً أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات سيلتزم بمواصلة الابتكار والتعاون وممارساته المالية المسؤولة التي تسهم في خلق مشهد تجاري عالمي أكثر شمولاً وازدهاراً.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجارة العالمیة تسهیل التجارة دولة الإمارات فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز كومفولت العالمية بالقاهرة
افتتح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مركز تميز شركة كومفولت Commvault الأمريكية والرائدة عالميا فى مجال حلول المرونة السيبرانية وحماية البيانات فى مصر؛ بحضور المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، وسانجاى ميرشاندانى الرئيس التنفيذى لشركة كومفولت، وعدد كبير من مسئولى الشركة التنفيذيين.
ويستهدف مركز الشركة فى مصر تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التقنية وإدارتها فى المنظومات السحابية الهجينة وذلك لعملاء الشركة فى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا انطلاقا من مصر، بما ذلك خدمات الدعم الفني، وإدارة حسابات العملاء، وخدمات تجربة العملاء.
ويعتمد المركز الجديد على الكفاءات المصرية ذات الخبرات التكنولوجية والمهارات المتعددة اللغات لتقديم حلول رقمية تلبى المتطلبات المتزايدة لعملائها بسرعة وكفاءة. وتخطط الشركة للتوسع فى هذا المركز، الذى تم إنشاؤه وفق أعلى المعايير العالمية وبما يتيح قابلية كبيرة للتوسع، حيث أسهم بالفعل فى توفير العديد من فرص العمل فى مصر. ويأتى إنشاء المركز ضمن جهود كومفولت لتعزيز مرونة الأمن السيبرانى ودعم عملائها فى المنطقة.
وأكد طلعت أن قرار شركة كومفولت الرائدة عالميا فى مجال حماية البيانات باتخاذ مصر مقصدا لإنشاء مركزها للتميز يعكس الثقة فى الكفاءات والمهارات المصرية المتخصصة فى مجالات عالية القيمة وبالغة التعمق مثل الأمن السيبرانى، كما يعكس نجاح الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وتوفير بيئة مواتية لجذب استثمارات الشركات العالمية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري؛ مضيفا أن المركز سيتم من خلاله توظيف كفاءات رقمية متخصصة فى مجال واعد ومطلوب على مستوى العالم فى ضوء التزايد المستمر فى الطلب على حلول المرونة السيبرانية؛ مشيرا إلى أن حماية البيانات أصبحت من أولويات العصر الرقمى مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعى حيث تعد البيانات هى قوام هذه التكنولوجيا؛ موضحا جهود الوزارة فى إعداد الكوادر المتخصصة فى الأمن السيبرانى حيث تتنوع برامج بناء القدرات الرقمية لتصل الى تعليم مكثف من خلال منح درجة البكالوريوس والماجستير بالتعاون مع جامعات دولية مرموقة لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة فى هذا المجال.
وأوضح المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، أن مركز التميز الجديد لشركة كومفولت يُعد إضافة نوعية لقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري، حيث يعزز توفير فرص عمل عالية القيمة من خلال التركيز على تقديم حلول رقمية متقدمة مثل المرونة السيبرانية وحماية البيانات بما يعكس قدرات الكوادر المصرية المتميزة التى تجذب الشركات العالمية لتوسيع عملياتها فى مصر. وأشار إلى أن الهيئة تسعى لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمى لخدمات تكنولوجيا المعلومات، مما يدعم نمو صناعة التعهيد وزيادة الاستثمارات بشكل مستدام.
وقال سارف سارافانان الرئيس التنفيذى لشؤون العملاء فى كومفولت: "نحن فخورون بإطلاق مركز التميز الجديد فى القاهرة، مما يقربنا من عملائنا فى الأسواق الرئيسية ويعزز قدراتنا فى تقديم الخدمات فى هذه المناطق. من خلال الاستفادة الاستراتيجية من المواهب المحلية، يمكننا تمكين عملائنا عالميًا من الاستفادة بشكل أكبر من حلولنا الرائدة فى مجال الحماية السيبرانية على نطاق واسع."
وقال فادى ريشماني نائب الرئيس ومدير عام كومفولت فى منطقة جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: "توفر مصر بيئة عمل ديناميكية ومتنوعة ومتعددة الثقافات، مما يجعلها موقعًا مثاليًا لعمليات خدماتنا متعددة اللغات. من خلال هذا المركز، نستطيع تقديم دعم استثنائى لعملائنا فى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مما يعزز من قدرتهم على تحقيق المرونة واستمرارية الأعمال."
الجدير بالذكر أن شركة كومفولت تأسست عام 1988 فى ولاية نيو جيرسى الأمريكية وتقدم الشركة حلول متقدمة فى مجال التنبؤ بالتهديدات المحتملة والنسخ الاحتياطى واستعادة البيانات وإدارة البنية التحتية السحابية، بالإضافة إلى خدمات الامتثال والاحتفاظ بالبيانات. وتساعد أكثر من 100 ألف مؤسسة على حماية بياناتها وضمان مرونة واستمرارية أعمالها.