لوحظ أنّ كتائب "القسام" التابعة لـ"حركة حماس" لم تنفذ أي عملية جديدة رداً على إستهداف إسرائيل لمسؤولها شرحبيل السيد في منطقة المصنع قبل أيام. فعلياً، فإن ما حصل هو أن "حزب الله" هو الذي تولى الرد، فيما "حماس" اكتفت فقط بنعي السيد، وسط تكتمٍ عن التفاصيل الأخرى المتعلقة باغتياله. مصادر معنية بالشؤون العسكريّة قالت لـ"لبنان24" إنَّ الحزب تولى الردّ بشكل علنيّ على ما حصل في المصنع، والأمر المماثل لذلك كان حصل بعد إغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري مطلع العام الجاري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عنصر من حماس يفجر نفسه في قوة إسرائيلية شمال غزة
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أن أحد مقاتليها فجر نفسه في قوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان مقتضب: "في عملية مركبة تمكن أحد مقاتلينا من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح شمال قطاع غزة".
وأضافت "القسام" أنه بعد تقدم قوات النجدة الإسرائيلية للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين اثنين وإلقاء القنابل اليدوية عليهم.
وأوضحت "القسام" أن عملية التفجير حدثت في منطقة تل الزعتر في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وهذه هي العملية الانتحارية الثانية التي يعلن عنها الجناح المسلح لحماس تنفيذها ضد جنود إسرائيليين خلال أيام.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة في مناطق شمال قطاع غزة، بهدف ما يقول إنه قضاء على البنى التحتية لحركة حماس، ومنع الحركة من إعادة بناء قدراتها العسكرية في شمال القطاع.
لكن العملية الإسرائيلية تسبب في تدمير واسع طال غالبية مناطق شمال قطاع غزة، في حين تتهم السلطة الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بالسعي لتنفيذ "خطة الجنرالات" وإفراغ شمال قطاع غزة من سكانه.