إيطاليا: حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني لن يزيد التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الاثنين، إنه لا يعتقد أن حادث تحطم المروحية الذي راح ضحيته الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزيد من التوتر في الشرق الأوسط.
وقال تاياني - لدى وصوله إلى قمة "شباب 7 إيطاليا" في روما، "ليس هناك ما يشير إلى وقوع هجوم، يبدو أنه كان حادثا بسبب سوء الأحوال الجوية، أو ربما بسبب مشكلة فنية ".
وأضاف - بحسب وكالة أنباء أنسا الإيطالية، "لذلك أود أن أقول إنه لا ينبغي أن تكون هناك أي تبعات أو صدمات كبيرة أود أن أطمئن الجميع، أنه لا ينبغي أن تكون هناك تبعات سلبية في الخارج".
وأشار تاياني، إلى أن "المواطنين الإيطاليين في إيران بخير"، مضيفا: "سنقيم ما سيحدث في الساعات المقبلة، لكن بما أنه لا توجد مؤشرات على نشاط خارجي، كما أكدت السلطات الإيرانية، فقد كان مجرد حادث".
وأكد تضامن إيطاليا مع إيران، وهو ما عبرت عنه بالفعل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني في وقت سابق اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني حادث تحطم المروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".