بانتظار التقرير النهائي.. أكبر فضيحة صحية هزت بريطانيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مازالت تداعيات أكبر كارثة وفضيحة صحية ضربت بريطانيا مستمرة رغم مرور عشرات السنوات عليها، لا سيما أن التقرير النهائي للتحقيق الذي طال انتظاره على وشك الصدور قريباً.
فقد كشف صحيفة “غارديان” البريطانية أن التقرير قد يدعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الفضيحة المدوية التي ضربت البلاد في الفترة الواقعة بين السبعينيات إلى أوائل التسعينيات.
ويُعتقد أن حوالي 3 آلاف شخص لقوا حتفهم حينها بعد إصابة أكثر من 30 ألف مريض بالتهاب الكبد الوبائي سي وفيروس نقص المناعة البشرية بسبب دم ملوث تم التبرع به في الولايات المتحدة.
فيما سيقدم التحقيق الرسمي، الذي تم تشكيله في عهد تيريزا ماي في عام 2017، نتائجه اليوم الاثنين في لحظة كبيرة للضحايا وأقارب الضحايا فيما وُصف بأنه أكبر كارثة علاجية في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وليس لعملية التحقيق، التي يرأسها القاضي السابق السير بريان لانغستاف، مجال لتحديد المسؤولية المدنية أو الجنائية.
مع ذلك، يُعتقد أن تقريرها سيوصي بإجراء محاكمات، ومن المحتمل أن تشمل شخصيات حالية أو سابقة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وفي أعقاب التقرير، ستعلن وزارة الخزانة عن حزمة تعويضات من المتوقع أن يبلغ إجماليها حوالي 10 مليارات جنيه إسترليني.
بدورهم كشف المسؤولون الحكوميون أنهم يتوقعون أن يكون أي رد رسمي يوم الاثنين محدوداً، حيث إن نشر التقرير سيمثل ما وصفه أحد المصادر بأنه “يوم للضحايا وعائلاتهم”. وبعد فحص التقرير، سيتم تحديد الخطوات التالية في الأيام التالية.
مع ذلك يترقب الشارع البريطاني ما إذا كانت هناك أي ملاحقات قضائية ستحدث بالفعل وقد تنطوي على انتظار طويل آخر للمتضررين.
يشار إلى أن القتل غير العمد في الشركات على وجه الخصوص هو جريمة معقدة للمحاكمة.
ومنذ أن تم تقديمه في عام 2008، لم يكن هناك سوى بضع عشرات من الحالات، مع عدد قليل فقط من الحالات التي شملت هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وشهدت فرنسا فضيحة دموية مماثلة، حيث اتهم رئيس الوزراء السابق لوران فابيوس واثنين من وزرائه بالقتل غير العمد.
وفي عام 1999، تمت تبرئة فابيوس وأحد وزرائه، وأدين الوزير الآخر، ولكن أطلق سراحه.
فيما حُكم على مدير المركز الوطني للدم بالسجن لمدة أربع سنوات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريطانيا فيروس نقص المناعة البشرية
إقرأ أيضاً:
زيارة ميدانية لمركز السبع بنات.. خطوة جديدة نحو خدمات صحية أفضل بالإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ فريق الإشراف بهيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية جولة تفقدية بمركز طب الأسرة بالسبع بنات. تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات ميدانية تهدف إلى تقييم سير العمل وضمان الالتزام بمعايير الجودة والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية.
وذلك في إطار جهود الهيئة العامة للرعاية الصحية لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين ،شملت الجولة تفقد عيادات طب الأسرة، تنظيم الأسرة، وعيادات الأسنان، إلى جانب مراجعة الخدمات المقدمة بالمركز. وركز الفريق على تقييم تنظيم العمل وفاعلية الإجراءات المعمول بها لتقديم خدمات صحية متميزة للمترددين على المركز.
وأكد فريق الإشراف، خلال الجولة، على توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على منظومة التأمين الصحي الشامل، بضرورة تكثيف الجولات الميدانية لدعم مستوى الخدمات الصحية وإزالة أي عقبات تواجه المواطنين.
وشدد الفريق على أهمية الالتزام بالسياسات المعتمدة، خاصة معايير مكافحة العدوى، الحوكمة، والخدمات التمريضية. وتم التأكيد على تحسين بيئة العمل داخل المركز، بما يساهم في خلق بيئة صحية مريحة للمرضى والعاملين على حد سواء.
تأتي هذه الجولة في إطار حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وتعزيز رضا المواطنين، بما يدعم الثقة في نظام التأمين الصحي الشامل كركيزة أساسية لتحقيق مستقبل صحي أفضل.