تسعيني يحقق حلمه بالحصول على شهادة الثانوية على فراش الموت
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حقق أحد قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية، ريتشارد ريمب، حلم حياته بالحصول على شهادة الدراسة الثانوية أثناء إقامته في دار للمسنين، محاطًا بأفراد عائلته.
خدمة طويلة في الجيش
اضطر ريمب، البالغ من العمر 98 عامًا، إلى ترك دراسته عام 1940 للالتحاق بالجيش بعمر 17 عامًا مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.
تحقيق حلمه الأخير
نُقل ريمب إلى دار لرعاية المسنين بعد تعرضه لكسر في وركه، حيث تم تشخيص إصابته بالسرطان في المرحلة الرابعة. عملت أسرته بالتعاون مع جمعية إنسانية لتحقيق رغبته في الحصول على شهادة الثانوية، إذ تمكنوا من الوصول إلى المعنيين في الإدارات ذات الصلة.
جهود للحصول على الشهادة
واجهت المدرسة التي كان ريمب يدرس فيها تحديات عدة بسبب أحداث الحرب العالمية الثانية، مما أعاق إصدار الشهادة في الوقت المناسب. إلا أن المشرفة على المنطقة التربوية، غوستي غلاروس، تدخلت بسرعة وأعدت الشهادة، وسافرت لمدة خمس ساعات لتسليمها بنفسها إلى ريمب في سريره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: نعيش السنوات الأولى من الحرب العالمية
قال الدكتور عمرو الديب، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية، التي بدأت منذ أكثر من عام، مع انطلاق العملية العسكرية الروسية، جزء من مشهد عالمي أوسع يشمل التوترات في مناطق أخرى مثل ما يحدث بين الصين وتايوان، وغيرها من بؤر التوتر.
وأضاف، الديب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الحرب العالمية بمفهومها التقليدي ربما لم تبدأ بعد، لكننا نعيش فعليًا السنوات الأولى من هذه الحرب، مؤكدًا أن النقطة الأكثر سخونة لم تأتِ بعد، حيث لم تحدث مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب، إلا أن هناك خوفًا متزايدًا من أن نصل إلى تلك النقطة.
وأشار عمرو الديب، إلى أنه في الفترة الأخيرة، نشهد احتمالات مواجهة مباشرة باستخدام أسلحة نووية أو ذات قوة تدميرية كبيرة، سواء من جانب روسيا ضد أوكرانيا أو من جانب الولايات المتحدة والناتو ضد روسيا، كما لايمكن أن نغفل دور كوريا الشمالية في هذا السياق، حيث أصبحت لاعبًا مؤثرًا فيما يجري حاليًا.
ولفت إلى أن أن السماح الأمريكي والبريطاني لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد العمق الروسي يمثل تصعيدًا خطيرًا، إضافة إلى ذلك، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تغيير العقيدة النووية الروسية يعكس استعداده لاستخدام الأسلحة النووية.
وأوضح، أن هذا التغيير يعد تطورًا مهمًا، إذ يمنح الرئيس الروسي صلاحيات أوسع لاستخدام هذه الأسلحة ومع ذلك، هناك دائمًا من يحاول التهدئة، سواء داخل الإدارة الروسية أو الغربية، خصوصًا الأمريكية والبريطانية.