مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي يعزّي في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قدم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التعازي في وفاة الرئيس الإيراني ومرافقيه.
وأكد نائب الرئيس الإيراني، محسن منصوري، على منصة «إكس» وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية.
وأفادت وكالتا «مهر» و«تسنيم» للأنباء، بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية والوفد المرافق لهما لقوا حتفهم جميعا في حادث تحطم الطائرة الهليكوبتر.
وقالت وسائل الإعلام الإيراني، إن بعض الجثث التي كانت في الطائرة، احترقت جراء تحطم المروحية، ولا يمكن التعرف على هويتها.
وقد تعرضت المروحية التي تقل الرئيس الإيراني لحادث في منطقة غابات ديزمار بين قريتي أوزي وبير داود.
وكانت المروحية تقل أيضا وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية، وإمام الجمعة في تبريز.
وأشار محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، إلى أن فرق الإنقاذ تواصل البحث حتى شعاع كيلومترين من منطقة الحادثة، متمنيا أن "تصل أخبار سارة إلى المواطنين في أقرب وقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
على متنها موسيقي شهير.. 12 قتيل في تحطم طائرة فوق الكاريبي
وكالات
شهدت جزر باي السياحية الواقعة قبالة ساحل هندوراس، تحطم طائرة صغيرة تابعة لشركة طيران محلية في مياه البحر الكاريبي بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار خوان مانويل غالفيس في جزيرة رواتان، مساء أمس الاثنين.
وبحسب تقارير أولية، الطائرة من طراز “جيت ستريم”، تابعة لشركة “لانسا” الهندوراسية، وقد انحرفت عن مسارها ، لتسقط في البحر على بعد نحو كيلومتر واحد من الشاطئ، مخلفة ضحايا وناجين يصارعون من أجل الحياة وسط الحطام.
وأوضح بيان رسمي من وزارة البنية التحتية والنقل الهندوراسية، فإن الطائرة حملت الطائرة 17 شخصاً، بينهم 14 راكباً وثلاثة من أفراد الطاقم، كان من بين الركاب سائحان أجنبيان؛ أمريكي وفرنسي، إلى جانب مواطنين هندوراسيين، منهم قاصران.
وأضاف البيان أنه حتى الآن لم تحدد أسباب تحطم الطائرة، التي أقلعت في رحلة داخلية متجهة إلى مدينة “لا سيبا” على البر الرئيسي لهندوراس، وقد وقع الحادث بعد خمس دقائق فقط من مغادرة المدرج، إذ فقدت الطائرة الاتصال مع برج المراقبة بشكل مفاجئ.
وتشير التقارير إلى أن الظروف الجوية كانت غير مستقرة، مع رياح قوية قد تكون ساهمت في الحادث، لكن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد السبب الدقيق.
وأكدت السلطات أن الموسيقي الشهير أوريليو مارتينيز سوازو أحد أبرز فناني موسيقى “غاريفونا” التقليدية، كان من بين الضحايا، ما أضاف بُعداً تراجيدياً إلى الحادث بفقدان رمز ثقافي محلي، وقد أسفر الحادث عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، بينما تم إنقاذ سبعة آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
وعقب الحادث هرعت فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف إلى موقع التحطم، وواجهت فرق البحث والإنقاذ تحديات كبيرة بسبب الظلام والتضاريس الصخرية التي يصل ارتفاعها إلى 30 متراً، إلى جانب ضعف الرؤية تحت الماء واستخدمت الشرطة الوطنية قوارب وغواصين لانتشال الضحايا ونقل الناجين إلى الشاطئ، بينما أُرسل المصابون إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وقالت صحيفة “لا برينسا” المحلية نقلا عن حاكم إدارة جزر الخليج هوجو فاريلو، أن الطائرة التابعة لشركة طيران “لانسا”، سقطت في البحر بعد إقلاعها مباشرة من مطار خوان مانويل جالفيز في جزيرة رواتان.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الوطنية أن الكارثة وقعت عندما واجهت الطائرة من طراز Jetstream 41 المصممة لاستيعاب 33 راكباً، عطلاً ميكانيكياً أثناء الإقلاع.