"بوليتيكو": بلينكن يطالب الخارجية الأمريكية بالتوقف عن تسريب محادثات غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
طالب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن موظفي وزارة الخارجية بعدم تسريب معلومات حول العملية الدبلوماسية المتعلقة بالمواجهة بين إسرائيل و"حماس".
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو"، التي أفادت بأن بلينكن انتقد على وجه التحديد قيادة وزارة الخارجية بتسريبها مقترحات جديدة للتسوية السلمية لوسائل الإعلام في وقت سابق مطلع مايو الجاري.
وقد أبلغ مسؤولون أمريكيون موقع "أكسيوس" أن أحدث مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسيطرة على الرسائل المتعلقة بالحرب جاءت قبل 3 أسابيع، حيث منع مديري الموساد وجهاز الأمن الداخلي ووكالات الاستخبارات والأمن من الاجتماع مع نائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتو ماركو روبيو.
المصدر: بوليتيكو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يحذر: حماس سوف «تُدمّر» إذا لم تفرج عن جميع الرهائن
حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس السبت من أن حركة حماس "ستُدمَّر" إذا لم تطلق سراح كل الرهائن المتبقين في غزة، كما أدان مقتل ثلاثة أفراد من عائلة إسرائيلية كانوا محتجزين في القطاع.
وقال بلينكن عبر منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر): "معاملة حماس للرهائن، بما في ذلك قتلها الوحشي لعائلة بيباس، توضح بشكل أكبر همجيتها. وهذا سبب آخر يجعلنا نقول إن هؤلاء الإرهابيين يجب أن يطلقوا سراح جميع الرهائن على الفور، وإلا سيتم تدميرهم."
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من يوم الأحد أن إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيتأجل حتى تُنهي حماس "المراسم المهينة" التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.
وأفاد مكتب نتنياهو في بيان: "في ضوء الانتهاكات المتكررة لحماس، خصوصًا المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططًا له أمس (السبت)، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التاليين دون مراسم مهينة."
يذكر أن حماس نظمت يوم الخميس مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة