مصر تحذر: استمرار تشغيل سد عملاق على نهر النيل سيؤثر على استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
حذر وزير الري المصري هاني سويلم من مغبة السياسات الأحادية التي تتمثل في استمرار بناء وتشغيل سد عملاق على نهر النيل.
لماذا أوقفت مصر مشاركتها بمفاوضات سد النهضة؟ سامح شكري يشير إلى التهديدات الإثيوبية أمام دول الخليجوأكد وزير الري أنه على الصعيد الإقليمي فإن رؤية مصر الراسخة هي أنه "لا غنى عن العمل معا لأن من شأن ذلك تلبية مصالح الجميع، وفي هذا الإطار لطالما أكدت مصر أهمية الالتزام غير الانتقائي بقواعد ومبادئ القانون الدولي للتعاون والتشاور وتجنب التسبب في ضرر في إدارة الموارد المائية العابرة للحدود".
وشدد على أنه "من هذا المنطلق تحذر مصر من مغبة السياسات الأحادية التي تتمثل في استمرار بناء وتشغيل سد عملاق على نهر النيل "في إشارة لسد النهضة" على نحو يخالف قواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، وبدون تقديم أية دراسات فنية تفصيلية حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العابرة للحدود على دول المصب، وهي الممارسات التي من شأنها تكريس التوتر وعدم الاستقرار".
وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ 12 عاما، للوصول إلى اتفاق حول ملء سد النهضة وتشغيله، إلا أن جولات طويلة من التفاوض لم تثمر توقيع اتفاق.
المصدر: المصري اليوم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
برلماني: لا استقرار في المنطقة دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، مشددا على أن القيادة السياسية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤسسات الدولة الوطنية، تبذل جهودا استثنائية وتعمل على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. لحفظ الأمن القومي المصري والعربي.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين يأتي انطلاقا من إيمانها العميق بأن هذه الخطوة لا تعني سوى تصفية القضية الفلسطينية والإجهاز على حق الشعب الفلسطيني في أرضه، مشيرا إلى أن مصر لم ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من تعقيد الأوضاع.
وأضاف أن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، تتضمن الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن مصر ستواصل العمل بكل قوة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة ورفض أي حلول تنتقص من هذه الحقوق.
وشدد البدري على ضرورة الدعم الشعبي من كل مصرى للقرارات التي تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي كواجبا وطنيا وفرض عين، مشيرا إلى أن موقف مصر سيظل دائمًا داعمًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها العادلة، لتقف مصر بالمرصاد أمام أي محاولات
لتصفيتها من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.