بيت الزكاة: مسح شامل لـ 4 قرى أولى بالرعاية في أسوان والوادي الجديد
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» ضم أربع قرى للخطة التنموية لشهر مايو 2024 بمحافظتي أسوان والوادي الجديد، هى قرية العلاقي (وادي أم عشيرة) بمركز أسوان وقرية الحكمة بمركز نصر النوبة بأسوان، وقرية بئر 5 بمركز الداخلة وقرية بئر 3 بمركز بلاط بالوادي الجديد، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ لتقديم الدعم اللازم للقرى الأكثر فقرًا في جميع أنحاء الجمهورية.
كشف «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الاثنين الموافق 20 مايو 2024م، أن نسبة الفقر بقريتي العلاقي «وادى أم عشيرة» و«الحكمة» بمحافظة أسوان تصل إلى 88.2% ويصل عدد الأسر التي سيتم بحثها 476 أسرة، بينها 390 أسرة فقيرة وعدد أفرادها 2187 فردًا، بينهم 1789 يعانون الفقر.
فيما أوضح البيان أن نسبة الفقر بقريتي بئر 5 وبئر 3 بمحافظة الوادي الجديد تصل إلى 71% ويصل عدد الأسر التي سيتم بحثها 48 أسرة بينها 19 أسرة فقيرة وعدد أفرادها 279 فردًا بينهم 195 يعانون الفقر.
يُعد فريق من باحثي «بيت الزكاة والصدقات» حصرًا باحتياجات القرى للبدء في تنفيذ الخطة التنموية لعام 2024م، التي ستسهم بصورة كبيرة في تحديد الخدمات والمشروعات التي تلبي احتياجات قاطني تلك القرى عن طريق تنفيذ برامج الإسكان ووصلات المياه، والبنية التحتية، والمشروعات الإنتاجية، والدعم النقدي الشهري، وكفالة اليتيم، وتيسير الزواج للفتيات اليتيمات غير القادرات، فضلًا عن تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى غير القادرين.
تحقيق مستوى جيد للأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر فقرًاأوضح «بيت الزكاة والصدقات» أنه يعمل علي تحقيق مستوى جيد للأسر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر فقرًا والأولى بالرعاية، حيث يهدف البيت إلى توفير الاحتياجات الأساسية لتلك القرى عقب انتهاء المسح والحصر الشامل لها، فضلًا عن التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية في أعمال البر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر أحمد الطيب بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
هل تجب الزكاة في نباتات الزينة؟ دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الزكاة في نباتات الزينة؟ يقوم أحد الأشخاص بزراعة زهرة البنفسج، وهي تباع بأسعار غالية، فهل عليه زكاة فيها أو عليه زكاة عروض تجارة فيما يبيع؟ وعلى كلِّ حالٍ كيف يحدد مقدار الزكاة؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن الزكاة الواجبة في زهرة البنَفْسَج هي زكاة الزروع والثمار لا زكاة عروض التجارة، ومقدار الزكاة الواجبة فيها العُشْر مِن مجموع نتاجها إذا لم يُسْقَ بآلةٍ، أما إذا سُقيَ بآلة ففيه نصف العشر، ويجوز إخراج الزكاة نقدًا بقيمة السعر يوم الحصاد، ولا يشترط في ذلك بلوغ نصاب.
وأوضحت دار الإفتاء أن من الأموال التي أوجب الشرع فيها الزكاة "الزروع والثمار"؛ حيث قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ﴾ [البقرة: 267]، وقال تعالى: ﴿كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِ﴾ [الأنعام: 141].
وروى ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالعُيُونُ أَوْ كَانَ عَثَرِيًّا العُشْرُ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ العُشْرِ» أخرجه البخاري في "صحيحه"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن".
وقد ذهب الإمام أبو حنيفة ومَن وافقه من العلماء إلى أن الزكاة واجبة في كُلِّ ما يخرج من الأرض مما يقصد به الاستنبات، من الثمار التي ينتفع بها الإنسان، سواء أكان انتفاعه بها في المأكول الذي لا غنى عنه، أم كان من الفواكه والزهور التي يحتاج لها للترفه والترويح عن النفس؛ وذلك لأنه يُقصد بهذه الأنواع كلها استِنماءُ الأرض، فخرج بذلك عنده ما لا يُقصَد به ذلك عادةً: كالحَطَب، والحشيش، والتبن، وشجر القطن، وغيرها.