حسين أمير عبد اللهيان.. رحلة سياسية لوزير خارجية إيران انتهت بحادث طائرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت وسائل محلية إيرانية، اليوم الاثنين، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، وحسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، جراء حطام المروحية التي كانت تقلهما، أمس الأحد الموافق 19 مايو 2024، في محافظة أذربيجان الشرقية.
وأفادت الوسائل الإيرانية، بأن حطام المروحية جاء نتيجة الشبورة والضباب بسبب سوء الأحوال الجوية التي حلت بالبلاد، وبعد العثور على جثامين رئيسي وعبد اللهيان من قبل قوات الإنقاذ، تم نقلهما إلى أحد المستشفيات وعرضهما على الطبي الشرعي أولاً قبل تشييع الجثمانين.
ويستعرض موقع «الأسبوع» لكل متابعيه بعض المعلومات الخاصة بوزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان، الذي لقى مصرعه على متن الطائرة التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي.
من هو وزير الخارجية الإيراني الراحل؟حسين أمير عبد اللهيان هو دبلوماسي إيراني محافظ، رشّحه الرئيس إبراهيم رئيسي عقب فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2021 لمنصب وزير الخارجية، وحظي بثقة البرلمان المحافظ.
- ولد وزير الخارجية الإيراني الراحل حسين أمير عبد اللهيان في عام 1964 بمحافظة سمنان وتحديدًا في مدينة دامغان شرق العاصمة الإيرانية طهران.
- حصل وزير الخارجية الإيراني على شهادة كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية، وتمّ تعيينه في السلك الدبلوماسي، وبدأ حياته المهنية كـ نائب للسفير الإيراني ببغداد لعامي 1997و2001.
- تزوج وزير الخارجية الإيراني في عام 1994 وأنجب ولد وبنت.
- عين حسين أمير عبد اللهيان وكيلًا للمساعد الخاص لوزير الخارجية الإيراني في الشؤون العراقية منذ 2003 حتى عام 2006، وذلك عقب الغزو الأمريكي للعراق.
مناصب في تاريخ حسين أمير عبد اللهيان السياسيالاعلان عن مقتل الرئيس الايراني ووزير الخارجية وجميع من في داخل المروحية المحطمة ، نتيجة اصطدام الطائرة في قمة جبل ، سبب الاصطدام و الاحداث وتفاصيل اللحظات الاخيرة ، غير معروفة ولم يتم نشرها ، سوف تبدأ لجنة تحقيق ايرانية البحث في الاسباب .
هذا اعلان يعتبر واحد من الاحداث… https://t.co/NIkGZOwwfO pic.twitter.com/2VwnkI5wby
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 20, 2024
- تولى وزير الخارجية الإيراني منصب نائب الدائرة الأولى للشؤون الخليجية بوزارة الخارجية لمدة 3 أعوام، عقب عودتة إلى طهران.
- شغل وزير الخارجية الإيراني الراحل منصب مساعد المدير العام لدائرة الشؤون الخليجية والشرق الأوسط لعام 2006.
- شغل وزير الخارجية الإيراني الراحل منصب رئيسًا للجنة الخاصة بالشؤون العراقية حتى عام 2007، وفي العام ذاته تم تعيينه سفيرًا في مملكة البحرين.
- تولى حسين أمير عبد اللهيان في عام 2010 منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الخليجية والشرق الأوسط مرة آخرى، وتمت ترقيته في العام التالي إلى نائب وزير الخارجية لشؤون الدول العربية والأفريقية، وظل في هذا المنصب حتى عام 2016.
- وفي الأخير، عمل مساعدًا خاصًّا لرئيس البرلمان الإيراني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2021 حيث تم تعيينه وزيرًا للخارجية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني السابق يحمل أمريكا السبب في مقتل إبراهيم رئيسي وعبد اللهيان
إسماعيل هنية يستقبل وزير الخارجية الإيراني في قطر
عارية عن الصحة.. التحالف يعلق على تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن إخلاء (ايرلو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار ايران إبراهيم رئيسي إيران اخبار إيران اخبار ايران الحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني الرئيس الإيراني الراحل الرئيس الايراني ايران تبريز حادث إيران حادث الرئيس الإيراني حادث الرئيس الايراني حادث ايران حادث رئيس ايران حكومة إيران رئيس إيران رئيس إيران الراحل رئيس ايران سقوط مروحية سقوط مروحية الرئيس الإيراني مدينة تبريز مروحية الرئيس الإيراني مروحية رئيس إيران وزير الخارجية الإيراني وزير الخارجية الإيراني الراحل وزير الخارجية الايراني الراحل وزير الداخلية الإيراني وزير خارجية ايران وزير داخلية ايران وفاة الرئيس الإيراني وفاة الرئيس الايراني وفاة رئيس إيران وفاة رئيس ايران وفاة وزير الخارجية الإيراني وفاة وزير الخارجية الايراني حسین أمیر عبد اللهیان إبراهیم رئیسی حتى عام وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
بغداد اليوم- بغداد
كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.
وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.
كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.
صيف ساخن
فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.
إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.
وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.
في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.
وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.
وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.
إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.
وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.
وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.
كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.
وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.
يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.
ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.