ارتفاع عدد معتقلي الضفة الغربية إلى 8800 منذ السابع من أكتوبر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية ارتفع إلى 8800 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 26 فلسطينيا ليلة الاثنين.
ونقلت وكالة الأناضول عن البيان المشترك أن هذه الاعتقالات جاءت في سياق حملات واسعة تركزت بشكل أساسي في مدينتي الخليل ورام الله، حيث تم اعتقال 21 مواطنا في الخليل، بينهم أسرى سابقون، فيما تم اعتقال الـ5 الآخرين من بلدات في محافظة رام الله بين يومي الأحد والاثنين.
وأشار البيان إلى أن عمليات الاعتقال رافقتها اقتحامات وتنكيل واسع النطاق، حيث تعرّض المعتقلون لاعتداءات بالضرب المبرح، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازلهم.
كما أضاف البيان أن قوات الاحتلال قامت باقتحام وتفتيش منزل عائلة الأسير إسلام حامد في بلدة سلواد.
واعتقل إسلام حامد عام 2015 وحكم عليه بالسجن 21 عاما، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل بحق الأسرى وعائلاتهم.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية متزايدة نتيجة استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل 505 فلسطينيين وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، بحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن سقوط أكثر من 114 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أدت إلى وفاة أطفال ومسنين.
وعلى الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ومطالبة محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية" وتحسين الوضع الإنساني في غزة، فإن إسرائيل تواصل الحرب على القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدير الأبحاث بمعهد فلسطين: لدينا آلاف الجثامين تحتجزها إسرائيل ولم يتم تبادلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، إن إسرئيل اتهمت حماس هي من قتلت الإسرائيليين المحتجزين أثناء الاحتجاز، موضحا أن البروبجاندا التي حدثت في مشاهد تسليم الأسرى والمحتجزين ليست مقبولة دوليًا ولا عرفيًا خاصة انها التصقت بقضية جثامين الأسرى.
وتابع «عودة» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال تغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تحفظ على حركة حماس بأنها لم تتضعف الاتفاق تبادل الجثامين الأسرى الإسرائيليين بجثامين الفلسطينيين، أننا لدينا ألاف الجثامين التي تحتجزهم إسرائيل ولم يتم تبادل هذه الجثامين قائلا:« جثامين الفلسطينيين عزيزة علينا ويجب أن نبادلها».
وشدد مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، على أنه يجب على إسرائيل أن تفرج بالفور العاجل عن جثامين شهدائنا الفلسطينيين اللذين سقطوا في الانتفاضة الثانية وحتى الآن، مؤكدًا أن الاستعراضات العسكرية لن تغير الواقع السياسي الذي نتحدث عنه أن غزة جزء من الدولة الفلسطينية.