الديمقراطية: وفاة الرئيس الإيراني والوفد المرافق له صدمة لكل أحرار العالم
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
صفا
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم الإثنين، إن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما، في حادث تحطم المروحية التي كانوا يستقلونها، شكل صدمة قاسية وعميقة لأبناء شعبنا وكل أحرار العالم.
وأوضحت الديمقراطية في بيان صحفي ورد وكالة "صفا"، أن الجمهورية الإسلامية في إيران تلعب دورًا شديد الأهمية على المستويين الإقليمي والمحلي، لافتة إلى أن غياب الفريق القيادي هي خسارة تجاوزت بآثارها حدود إيران، وتركت بصماتها على مجمل قضايا الإقليم، والعلاقات الدولية.
وأضافت "لقد عرف شعبنا الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والوزير حسين أمير عبد اللهيان، بقيادة سماحة المرشد وقائد الثورة الإمام علي خامنئي، مناضلين صادقين في الدفاع عن مصالح بلادهم، والتصدي لما يحاك ضدها من مؤامرات، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه الشهيدان الكبيران في خدمة شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية المشروعة"، مشددة على "ثقتها بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذا المصاب الجلل.
وأشارت إلى أن "الانتقال السلس للمهام داخل المؤسسة الرسمية، يؤكد صلابة الوضع في الجمهورية الإسلامية في إيران، وبما يعزز ثقة شعوبنا وقوانا الوطنية بدورها المؤثر في النضال المشترك، من أجل حرية شعوبنا، وازدهارها وأمنها واستقرارها".
وتقدمت الجبهة بأحر التعازي إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية الإمام علي خامنئي، والشعب الإيراني وعوائل الشهداء، متمنية لإيران دوام الازدهار والاستقرار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الديمقراطية وفاة الرئيس الإيراني تحطم الطائرة الايرانية
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية على خلفية تدهور العملة الوطنية
صوت نواب البرلمان الإيراني، الأحد، بأغلبية كبيرة لصالح إقالة وزير الاقتصاد والشؤون المالية عبد الناصر همتي من منصبه، بعد اتهامه بالعجز عن مواجهة الأزمات الاقتصادية في البلاد.
ووافق البرلمان الإيراني، على مذكرة سحب الثقة المقدمة ضد الوزير همتي.
وخلال جلسة علنية تم طرح المذكرة للتصويت، حيث صوّت 182 نائبًا لصالحها مقابل رفض 89 نائبًا، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت، وبذلك، فشل همتي في الحصول على ثقة البرلمان وتمت إقالته رسميًا.
وكان همتي قد تعرض لاتهامات بالمسؤولية عن تفاقم المشاكل الاقتصادية، حيث قدم مجموعة من النواب في البرلمان مذكرة سحب الثقة ضده.
ووجهت اتهامات ضد همتي بالتقاعس عن مواجهة الارتفاعات المفرطة في أسعار العملات الأجنبية والذهب، مقابل العملة الوطنية.
ودافع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن همتي، الذي كان يشغل منصب حاكم البنك المركزي، أمام النواب.
وقال بزشكيان "نحن في خضم حرب اقتصادية مع العدو، والمشاكل الاقتصادية التي يشهدها مجتمعنا اليوم غير مرتبطة بشخص واحد ولا يمكننا إلقاء اللوم فيها على شخص واحد".
وبموجب الدستور الإيراني، تصبح إقالة الوزير سارية المفعول على الفور، مع تعيين قائم بأعمال الوزير حتى تختار الحكومة بديلاً. وسيكون أمام الحكومة بعد ذلك ثلاثة أشهر لتقديم بديل، والذي يتعين التصديق على تعيينه من خلال تصويت آخر في البرلمان.
ووصل الريال الإيراني الشهر الماضي إلى أدنى مستوياته لا سيما بعد توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على قرار يقضي بخفض صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر، مسجلا 850 ألف ريال للدولار الواحد.