وزيرة الثقافة تعتمد نتائج الدورة الرابعة لجائزة الدولة للمبدع الصغير
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
اعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، نتيجة جائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الرابعة 2024، وأعلنت أسماء الفائزين بها، برعاية السيدة انتصار السيسي.
وعبرت وزيرة الثقافة عن سعادتها، لما شهدته جائزة الدولة للمبدع الصغير هذا العام، من إقبال كبير للمواهب الصغيرة الواعدة، وسجلت الجائزة في دورتها الحالية أكبر عدد من المتقدمين، وكان من اللافت وللعام الثاني على التوالي، أن تتصدر محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية، قائمة أكثر المتقدمين للجائزة وجاءت محافظة أسيوط في المركز الأول ثم محافظة الوادي الجديد في المركز الثاني.
وقالت وزيرة الثقافة إنه من الرائع أن تشهد المسابقة هذا العام إقبالًا كبيرًا من مواهب شمال سيناء، بل ويفوز أحد موهوبيها بالمركز الأول بفرع القصة، وهو ما يؤكد أن جهود التنمية الثقافية قد بدأت تؤتي ثمارها بالمحافظة، خاصة مع عودة النشاط الثقافي بصورة طبيعية وبشكل مكثف بمحافظة شمال سيناء.
وأشارت إلى أن الجائزة شهدت هذا العام عددًا من الإيجابيات التي تؤكد نجاح جهود وزارة الثقافة للوصول للمواهب الواعدة في مختلف المجالات، وفي كل مكان، إذ شهدت للمرة الأولى فتح باب التقديم لأبنائنا في الخارج ليكونوا جزءًا من المسابقة، فضلًا عن فوز عدد ممن تقدموا خلال السنوات الماضية للمسابقة، ولم يحالفهم التوفيق للحصول على إحدى جوائزها، وهو ما يؤكد الأهمية والمكانة التي تحظى بها جائزة الدولة للمبدع الصغير.
وثمنت وزيرة الثقافة التعاون بين قطاعات الوزارة لدعم الفائزين بجوائز العام الماضي من خلال تنظيم فعاليات متنوعة لتطوير مواهبهم، شملت طباعة مؤلفات الفائزين في مجالي الآداب والشعر، وإقامة حفلات توقيع لهم بمعرض الكتاب، وتنظيم حفلات للفائزين بفرعي الغناء والعزف بدار الأوبرا، وورش عمل للفائزين بفرعي الفنون التشكيلية والابتكار العلمي، ومشاركتهم في عدد من المسابقات الدُولية.
وأكدت التزام وزارة الثقافة بدعم المواهب الصاعدة، وتوفير كافة الإمكانات لتنمية قدراتهم الإبداعية، مشيرة إلى أنه جرى تبني مواهب المرشحين للقائمة القصيرة للجائزة من خلال إلحاقهم بمراكز الإبداع وتنمية المواهب التابعة لقطاعات الوزارة المختلفة.
وهنأت وزيرة الثقافة الفائزين وتمنت لهم التوفيق في مسيرتهم المستقبلية، وحثتهم على استكمال ما بدأوه مع مسيرة الإبداع.
من جانبه، قال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: «بلغ عدد الأطفال المتقدمين للجائزة في دورتها الرابعة لهذا العام من داخل جمهورية مصر العربية، من كافة محافظاتها 10 آلاف و455 طفلًا، ومن خارج الدولة 100 طفل، بإجمالي 10 آلاف و555 متقدمًا، في كافة مجالات الجائزة «الآداب- الفنون- الإبداع والابتكار»، بواقع 3646 من الذكور و6909 من الإناث، وبلغ إجمالي عدد المتقدمين في فرع القصة 790 طفلًا، وفي فرع الشعر 449، وفي فرع التأليف المسرحي 133، وفي فرع الرسم 7546، وفي فرع العزف 87، وفي فرع الغناء 644، وفي فرع التطبيقات والمواقع 450، كما تقدم لفرع الابتكارات العلمية 456.
وتابع عزمي أنه للعام الثاني تصدرت محافظة أسيوط قائمة المتقدمين للجائزة هذا العام بنحو 3679 متقدمًا، من إجمالي 27 محافظة، بينما تصدرت المملكة العربية السعودية عدد المتقدمين من خارج البلاد.
أسماء الفائزين في مجالات وفروع الجائزةكما بلغ عدد الفائزين في كافة مجالات وفروع الجائزة لهذا العام 34 مبدعًا من الفئة العمرية الأولى، والفئة العمرية الثانية، وجاءت أسماء الفائزين كالتالي:-
في مجال الأدب، فرع القصة، فاز في الفئة العمرية الأولى كل من، رقية عمرو الفضالي عبد الباسط محافظة شمال سيناء، وفريدة محمد مجدي مهدي محافظة الجيزة، وفي الفئة العمرية الثانية، فاز محمد أحمد عبد اللطيف عبد الفتاح محافظة الدقهلية، ونيروز ممدوح إسماعيل محمد رخا محافظة دمياط.
وفي فرع الشعر، فاز في الفئة العمرية الأولى، أدهم عبد النبي رضا حسن محافظة الجيزة، ومحمد رجب رمضان السيد محافظة الجيزة، وفي الفئة العمرية الثانية، فاز ساجد محمد عبد الفتاح صالح محافظة الجيزة، وغادة كمال الدين محمد حسين محافظة الإسكندرية.
وفي مجال التأليف المسرحي، فاز في الفئة العمرية الأولى كل من، إسراء مجدي عبد الوهاب سعيد محافظة القليوبية، وتقى محمد صلاح الدين العدوي محافظة البحيرة، وفي الفئة العمرية الثانية، لميس محمود حسب النبي محافظة القاهرة، وعبد الرحمن محمد ماهر عبد الرحمن محافظة الجيزة.
بينما فاز في مجال الفنون فرع الرسم، في الفئة العمرية الأولى كل من، سليم تامر فؤاد الدمرداش محافظة القاهرة، وعبد الله محمد علي صالح محافظة القاهرة، وفي الفئة العمرية الثانية، فاز بشنونة عزيز إسحاق فيلبس محافظة أسيوط، وسما محمد أبو المجد رمضان محافظة دمياط.
وفي فرع العزف، فاز في الفئة العمرية الأولى كل من، شادي محمد عبد الجيد عطية محافظة القاهرة، ويوسف أحمد عبد الباقي عبد الغني محافظة الجيزة، وفي الفئة العمرية الثانية كل من، جنى سامر إبراهيم عبد العزيز محافظة الجيزة، ونور عبد الله أسامة عبد العال محافظة الجيزة.
أما في مجال الغناء، فقد فاز في الفئة العمرية الأولى كل من، شيماء ضاحي إبراهيم عيد محافظة القليوبية، وعمر حمادة صابر حسن سعيد محافظة القاهرة، وفي الفئة العمرية الثانية، فازت إيمان منصور إبراهيم قرقار محافظة الجيزة، والحسين علي عبد المجيد عبد الشافي محافظة البحيرة.
أما في مجال الإبداع والابتكارات، فاز في فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونية في الفئة العمرية الأولى كل من، إياد أحمد محمد خالد كمال عبد الباسط محافظة دمياط، ومصطفى محمود عطية محمود محافظة بني سويف، وفي الفئة العمرية الثانية، آدم عبده محمد محمدين محافظة الدقهلية، وأروى وسام السيد علي السيد محافظة القليوبية.
وفي مجال الابتكارات العلمية، فاز من الفئة العمرية الأولى مناصفة بين كل من أحمد توفيق محمد توفيق وهبة توفيق محمد توفيق محافظة قنا، وسيف خالد محمد كمال رمضان محافظة القاهرة، وفي الفئة العمرية الثانية، جاءت مناصفة بين كل من حسن محمد حسن عبد العزيز عبد الفتاح و يوسف محمد حسن عبد العزيز عبد الفتاح محافظة الشرقية، و يوسف عيد عبد الباقي أحمد جودة محافظة الدقهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبدع الصغير وزيرة الثقافة الثقافة المواهب الدولة للمبدع الصغیر محافظة القاهرة محافظة الجیزة وزیرة الثقافة عبد الفتاح هذا العام فی مجال وفی فرع فی فرع
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.