«أونروا» لـ«الوطن»: عدم تدفق المساعدات الإغاثية يزيد الأوضاع سوءا في غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قالت إيناس حمدان، مدير الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن الظروف لا تزال صعبة و«مزرية» في قطاع غزة، مع استمرار النزوح من مدينة رفح الفلسطينية إلى مناطق خان يونس ومناطق الوسط في قطاع غزة.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن»، أن المساعدات لا تزال ضعيفة للغاية، مع استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر في الجنوب، والمساعدات التي دخلت في 11 مايو من كميات قليلة من الوقود لا يكاد يكفي لتشغيل ما يلزم لاستمرار العمليات الإغاثية.
وشددت مدير الإعلام بـ«أونروا» على أن عدم تدفق المساعدات الإغاثية بشكل سريع ومنتظم بكميات كبيرة ستزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا، في ظل تدهور الظروف المعيشية للنازحين الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأونروا النزوح رفح الفلسطينية خان يونس غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل: مصر تسطر ملحمة إنسانية على حدود غزة بمئات القوافل الإغاثية
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الجهود الإنسانية والإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الأشقاء في غزة تعكس التزام القيادة السياسية بدورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، معتبرًا أن ما تقوم به مصر ليس مجرد مساعدة إنسانية، بل هو جزء أصيل من مسؤوليتها القومية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
إرسال المساعدات الإنسانيةوأشار «هجرس» في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكثيف إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، تؤكد أن مصر ستظل الحصن الحامي للشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، وداعمة لأي مسار يخفف من معاناته، مسطرة ملحمة إنسانية على حدود غزة بمئات القوافل الإغاثية.
وأضاف أن القيادة السياسية تنظر للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية قومية من الدرجة الأولى، مشيدًا بجهود مصر في تحقيق الهدنة الحالية والعمل على استمراريتها، لافتًا إلى أن الموقف المصري في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء هو رسالة حازمة للعالم أجمع بأن مصر لن تقبل المساس بسيادتها وأمنها القومي.
حجم المساعدات المقدمةوأوضح أن الأرقام والإحصائيات التي توضح حجم المساعدات المقدمة إلى غزة، وتعكس مدى عزم الدولة المصرية على دعم الفلسطينيين، خاصة من خلال تطوير البنية التحتية اللازمة لتيسير هذه العمليات مثل ميناء العريش ومعبر رفح، كل مؤسسات الدولة المصرية، معتبرًا أن مصر بقيادتها الحكيمة ترسل رسالة طمأنة وثقة في هذا الظرف الإقليمي الدقيق.