تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "إبراهيم رئيسي.. من أبرز الرؤساء المحافظين الذين حكموا إيران".
ويعتبر إبراهيم رئيسي الرئيس الثامن لإيران واعتلى المنصب بعد أن خاض مشوارا طويلا، شغل عدة مواقع في السلك السياسي والقضائي.

وُلد إبراهيم رئيسي في ديسمبر عام 1960 في مدينة مشهد الواقعة شمال شرقي إيران، وتوفي والده عندما كان في سن الخامسة، وتكفل برعايته رجال الدين الذين أشرفوا على تكوينه وتوجيهه وتعليمه حتى حصل على درجة الدكتوراه وأصبح أحد المقربين من المرشد الأعلى علي خامنئي، وعُين رئيسي نائبًا عامًا لمدينة خرج غربي طهران في عام 1980.

بعد ذلك، أصبح المدعي العام في العام ذاته، وكانت قفزته الكبرى بعد 5 سنوات، حين تولى منصب نائب المدعي العام في العاصمة طهران، ليتم تكليفه بالبت في المشكلات القضائية في لرستان وكرمنشاه وسمنان، بالإضافة إلى العديد من الملفات القضائية.

وبعد أن نال مزيدا من ثقة المحافظين عين في منصب المدعي العام بطهران بين عامي 1989 و1994، ثم أسندت إليه رئيس دائرة التفتيش العامة في إيران حتى عام 2004 ليشغل بعدها منصب المساعد الأولى لرئيس السلطة القضائية، ثم عُين مدعيا عاما بإيران عام 2014.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيران وفاة الرئيس الإيراني إبراهیم رئیسی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الإيرانية.. وحدة المحافظين تدفع مرشحين للانسحاب

انسحب عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، قبل يوم من موعد الاقتراع في الانتخابات المبكرة المقررة، الجمعة.

إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا الداخلية العراقية تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران

 

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية انسحاب المرشّح المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ووفق بيان للوزارة، فقد أبلغها هاشمي (53 عاما)، الأربعاء، بسحب ترشّحه من الانتخابات. فيما أفاد تلفزيون العالم الإيراني، الخميس، بأن المرشح علي رضا زاكاني انسحب أيضا من السباق.

 

وأنهى هاشمي، الذي كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطّم مروحيته في 19 مايو الماضي، حملته الانتخابية دون إعلان دعمه لأي مرشّح آخر.

 

وبرّر انسحابه على منصة "إكس"، بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". ودعا المرشّحين المحافظين إلى "الاتفاق" على مرشّح واحد لتقديم جبهة موحّدة.

وهؤلاء المرشّحون هم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، ورجل الدين مصطفى بور محمدي. أمّا النائب مسعود بيزشكيان فهو المرشّح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات.

 

وحدة المحافظين

كذلك، برر زاكاني انسحابه، برغبته في الحفاظ على وحدة الصف في معسكر المحافظين، إذ ذكرت وكالة "إرنا" للأنباء، أنه كتب على منصة "إكس": "بقيت حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي، غير أن ديمومة درب الشهيد (الرئيس إبراهيم) رئيسي أكثر أهمية. أدعو (المرشحين) جليلي وقاليباف للاتحاد وألا يتركوا المطلب العادل لقوى الثورة دون استجابة، وأن يعملوا للحد من تشكيل حكومة روحاني الثالثة. أشكر الشعب العزيز والمناصرين، ولا أخشى لومة لائم".

 

ومن بين أكثر من 80 شخصا سعوا إلى الترشح، أعلنت السلطات المختصة تأهل 6 مرشحين بناء على تدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانون يشرف عليها المرشد الإيراني علي خامنئي.

رئيس مؤسسة الشهداء

وكان هاشمي الذي يرأس مؤسسة الشهداء قد حصل خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2021 على 3.5% من الأصوات.

 

وتقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعدما لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما، مصرعهما الشهر الماضي، إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم بشمال غرب البلاد.

 

وبينما يدير الرئيس الشؤون اليومية للدولة، تبقى السلطة الحقيقية في القضايا الهامة مثل البرنامج النووي الإيراني، والسياسة الخارجية في أيدي خامنئي، الذي يسعى إلى رئيس "مخلص" يمكنه الوثوق به. إذ يمكن أن يلعب هذا الأخير دوراً محورياً في تحديد مستقبل منصب المرشد الأعلى.

ومن المتوقع أن يصوت المؤيدون المخلصون للمؤسسة الدينية لصالح غلاة المحافظين، وربما يمتنع كثير من الإيرانيين عن التصويت بسبب الخيارات المحدودة بين المرشحين، والاستياء من حملة قمع المعارضين، والغضب من تدهور مستويات المعيشة.

وفاة الشابة الكردية مهسا 

وكشفت الاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني عام 2022 بعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق"، عن انقسام آخذ في الاتساع بين الإصلاحيين وقاعدة نفوذهم، بعد أن نأى قادتها بأنفسهم عن المتظاهرين الذين طالبوا بـ"تغيير النظام".

 

ويظل الإصلاحيون مخلصين للحكم الديني في إيران، لكنهم يدعون إلى وفاق مع الغرب، والإصلاح الاقتصادي، والتحرر الاجتماعي، والتعددية السياسية.

 

ودعا المعارضون الإيرانيون، في الداخل والخارج على حد سواء، إلى مقاطعة الانتخابات، ويتداولون وسم "سيرك الانتخابات" على منصة "إكس" على نطاق واسع، معتبرين أن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الانتخابات.

 

وحذر سياسيون إصلاحيون بارزون، من أن انخفاض الإقبال على التصويت يسمح لغلاة المحافظين بمواصلة السيطرة على جميع أجهزة الدولة.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - انفراد لـ "الفجر".. حركة المحافظين الجديدة 2024 كاملة.. ومصادر: الأكبر في تاريخ مصر
  • مصادر لـ«الأسبوع»: تردد اسم نائبة شابة بمجلس النواب لتولي منصب هام
  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • إيران تعلن أحدث نتائج انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة إبراهيم رئيسي
  • تعرف على المرشحين للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي
  • حقائق – من هم المرشحون للرئاسة في الانتخابات الإيرانية بعد وفاة رئيسي؟
  • إيران تنتخب رئيسا جديدا خلفا للراحل إبراهيم رئيسي (فيديو)
  • إيران تنتخب رئيسا جديدا خلفا للراحل إبراهيم رئيسي
  • الانتخابات الإيرانية.. وحدة المحافظين تدفع مرشحين للانسحاب
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران