الإمام الأكبر: الأزهر يوفر 25 منحة دراسية سنويًا لأبناء المسلمين في بوروندي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، عمر نتيزيمبيريه، سفير بوروندي لدى القاهرة، لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي لأبناء بوروندي.
وقال فضيلة الإمام الأكبر، إن الأزهر يوفر 25 منحة دراسية سنويا لأبناء المسلمين في دولة بوروندي للدراسة في الأزهر، مضيفا أن الأزهر الشريف له 6 معلمين مبتعثين لدى بروندي لتعليم أبناء المسلمين اللغة العربية والعلوم الشرعية، وأن الأزهر على استعداد لزيادة عدد المنح المقدمة لدولة بوروندي وتنسيق تقسيمها بين الكليات العربية والشرعية وبين الكليات العلمية والعملية كالطب والهندسة والصيدلة؛ وبما يلبي احتياجات الشعب البروندي العلمية والتنموية.
من جهته، أعرب السفير البوروندي بالقاهرة عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يقوم به الأزهر من جهود كبيرة في دعم أبناء القارة الإفريقية، مؤكدا أن خريجي الأزهر في بوروندي يتمتعون بسمعة طيبة، فهم حملة لواء نشر الفكر الوسطي المعتدل، كما أنهم يتقلدون الكثير من المناصب العليا والقيادية في الكثير من الهيئات والمؤسسات والوزارات المهمة في بوروندي.
وطلب السفير البوروندي من شيخ الأزهر تخصيص العدد الأكبر من المنح الدراسية الأزهريّة المخصصة لأبناء بوروندي لدراسة الطب، حيث وجه فضيلته بدراسة هذا المقترح والعمل على استيعاب رغبات أبناء بوروندي، بما يسهم في تحقيق أهدافهم التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف منحة دراسية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.