ندور راهبة جديدة برهبنة القديسة كلارا بمصر
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
احتفلت أمس، رهبنة القديسة كلارا بمصر، بالنذور الدائمة للأخت فيلومينا كرم فهمي، أثناء القداس الإلهي، الذي ترأسه الأب مُراد مجلَّع، الخادم الإقليمي لرهبنة الإخوة الأصاغر بمصر، بمشاركة عدد كبير من الآباء الكهنة، والرهبان والأخوات الراهبات، وبعض المؤمنين، وأسرة الأخت المُحتفلة، وذلك بكنيسة دير القديسة كلارا، بكينج مريوط، بالإسكندرية.
فى سياق اخر،افتتحت مساء أمس، ثلاثية عيد القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية، وذلك بكنيسة العذراء سيدة الكرمل للآباء الفرنسيسكان، ببولاق أبوالعلا.
ترأس القداس الإلهي الافتتاحي الأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، بمشاركة الأب فريد كمال الفرنسيسكاني، راعي الكنيسة، والأخ بيتر عبدربه الفرنسيسكاني.
وألقى الأب مراد مجلع عظة الذبيحة الإلهية، كما تضمن القداس الإلهي أيضًا عددًا من الترانيم الروحية، قدمها كورال الكنيسة.
وفي ختام الصلاة، أقيم تطواف احتفالي، كما أهدى الأب فريد هدية تذكارية إلى الأب مراد، تحتوي على أيقونة القديسة ريتا، شفيعة الحالات المستعصية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
الجنين يتحكم في غذائه بـ ريموت كونترولمن الأم .. اكتشاف جديد قد يغير فهمنا للحمل
في دراسة مذهلة كشفت عنها جامعة كامبريدج البريطانية، اكتشف فريق من الباحثين آلية غير مألوفة تمكن الجنين من التحكم في نوعية المغذيات التي يحصل عليها من الأم خلال فترة الحمل، باستخدام جين معين يمر إليه من الأب.
الجنين يتحكم في غذائه عبر "ريموت كونترول" من الأم: اكتشاف جديد قد يغير فهمنا للحملالجنينهذه الاكتشافات الجديدة، التي نُشرت في مجلة "أيض الخلية" (Cell Metabolism)، قد تغيّر بشكل جذري فهمنا لكيفية تفاعل الأجنة مع البيئة الداخلية للأم وكيفية تأثيرها على صحة الحمل.
تتمثل هذه الآلية في عملية معقدة، يشبهها العلماء بالتحكم عن بُعد، حيث يقوم الجنين بإرسال إشارات هرمونية إلى الأم عبر المشيمة، مما يؤدي إلى تعديل عملية الأيض لديها، الهدف من هذه الإشارات هو منح الجنين أفضل الفرص للنمو عبر تحسين استهلاك المغذيات في جسم الأم.
وصف الباحثون هذا التفاعل بـ"المعركة من أجل الغذاء"، التي تحدث ضمن توازن دقيق بين احتياجات الجنين وأيض الأم. ففي هذه العملية، يحاول الجنين تأكيد استحواذه على أكبر كمية ممكنة من المغذيات عبر تغيير وظيفة الأيض لدى الأم، في حين تسعى الأم للحفاظ على توازن في المغذيات لضمان صحتها المستقبلية وقدرتها على الإنجاب مرة أخرى.
الرابط الحيوي بين الأم والجنينالمشيمة، التي تعد الرابط الحيوي بين الأم والجنين، تلعب دورًا محوريًا في هذه العملية، حيث تفرز هرمونات خاصة تساهم في توجيه الجسم لتلبية احتياجات الجنين. وفقًا للباحثين، فإن الجين الذي يورثه الأب للجنين يلعب دورًا رئيسيًا في هذه السيطرة، إذ يعزز نمو الجنين عبر الاستحواذ على موارد غذائية من جسم الأم.
وتشير الباحثة أماندا بيري إلى أن هذه الدراسة تقدم أول دليل مباشر على كيفية تأثير الجينات التي يحصل عليها الجنين من الأب في التواصل مع جسم الأم لزيادة فرص نموه.
من جانب آخر، أوضح الباحث ميغيل كونستانسيا أن هذا التفاعل البيولوجي يعتمد بشكل كبير على "التطبع الجيني"، الذي يتحكم في كيفية تشغيل أو تعطيل هذه الآلية وفقًا للجينات التي يرثها الجنين من والديه.
إحدى النتائج المثيرة للدهشة التي أظهرتها الدراسة هي أن الجينات الموروثة من الأب تتسم بنوع من "الأنانية"، حيث تسعى لاستغلال الموارد الغذائية لصالح الجنين، بينما تسعى الجينات التي يرثها الجنين من الأم إلى الحد من نموه الزائد، حتى لا يؤثر ذلك في صحة الأم أو عملية الولادة.
تأمل الباحثون أن تساعد هذه الاكتشافات في تحسين استراتيجيات الرعاية الصحية للأمهات الحوامل، وتوفير طريقة أفضل لفهم العلاقة بين الأجنة وأمهاتهم خلال فترة الحمل.