في رد على العدالة والتنمية.. بايتاس: 18 مليون هو عدد مرات الاستفادة من خدمات الراميد وليس عدد المسجلين فيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال استضافته ببرنامج ''آش كاين مع هشام''، أمس السبت، أن الحكومة دبرت بمسؤولية وجدية ملف تحويل المستفيدين سابقا من خدمات برنامج ''الراميد'' إلى برنامج ''أمو تضامن''، مبرزا أن 10.
وشدد بايتاس على أنه تم تحويل الأشخاص على أساس الاستحقاق والاستهداف الواقعي عكس ما كان في برنامج ''الراميد''، نافيا صحة تصريحات قيادات العدالة والتنمية بوجود 18 مليون مستفيد منه، حيث أكد أن الأمر يتعلق بـ 18 مليون استفادة من الخدمات المقدمة في المستشفيات، وليس عدد الأشخاص المسجلين في البرنامج.
وأبرز بايتاس أن الراميد وصل في ذروته إلى 12 مليون شخص مستفيد، موردا أنه تم تحويل الأشخاص المستحقين إلى برنامج أمو تضامن، حيث تؤدي الدولة الاشتراكات بالنسبة للفئات غير القادرة على دفع الاشتراكات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي: الحكومة تسعى لإكمال مليون وحدة سكنية
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 10:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح ، الخميس، إن “العراق يتجه ضمن سياسته الاسكانية التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء، والتي تقضي بتوفير مليون وحدة سكنية في مناطق حضرية جديدة وضمن التخطيط العمراني لمناطق البلاد كافة وبمواقع بديلة، فهي سياسة تحمل في جوانبها حالة من التوازي والتكامل مع انشاء بنى تحتية جديدة ترافق النهضة العمرانية وتوليد حواضر جديدة على خلاف النماذج السابقة التي شيدت في المناطق الحضرية المركزية القائمة”.وأوضح أننا “سنغادر النموذج السابق في الاستثمار العقاري وباتجاهين الاول: ان الدولة ستكون المالك في بادئ الامر بعد شرائها من المستثمر، وهي مكتملة البنية التحتية وتتولى توزيعها على المستفيدين من ذوي الدخل المحدود بصورة حيازات وبأقساط شهرية مريحة جدا الى حين التملك النهائي مما يخفف من عبء الحائزين الجدد للعقار، والثاني توفير قروض اسكانية ميسرة عن طريق المصرف العقاري وصندوق الاسكان وأي صناديق اخرى متاحة لتمويل جانب من عملية الاعمار والسكن الفردي”.وتابع صالح أنه “على الرغم من أن دورة الاصول العقارية قد شهدت ارتفاعات حادة خلال السنوات الماضية ثم ذهبت نحو الركود حالياً، الا انه بموجب السياسة الاسكانية الجديدة التي تنسجم والبرنامج الحكومي نتوقع هبوط تلك الدورة نحو الاعتدال وذلك بتطابق القيمة العادلة للعقارات مع اسعارها الحقيقية، ولاسيما ان حركة توزيع اراض للسكن الافقي هي الاخرى تسير سويةً مع سياسات الاسكان العمودي انفاً والتي تعثرت خلال السنوات الخمسين الاخيرة بسبب ما مر بالبلاد من حروب وحصار وصراعات”.ونوه بأنه “بهذه الرؤية التكاملية الجديدة بين السكن العمودي والسكن الافقي المدعوم بسلة المواد الانشائية الأساسية من الدولة والقروض الميسرة والبنية التحتية الجديدة، فان اتجاه اسعار العقارات في البلاد لابد ان تأخذ حالة طويلة من الاستقرار بين اقيام العقارات الفعلية واسعارها ولمصلحة أصحاب الأسر من ذوي الدخل المحدود وبشكل انخفاض متدرج، وفي محافظات البلاد كافة”.