ملفات سرية.. ظهور أجسام مجهولة أكثر خطرا من الكائنات الفضائية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مع البحث المستمر لعلماء الفضاء عن إجابات حول عالم الكائنات الفضائية والتفتيش عن خباياها، كشفت ملفات سرية مؤخرا، وجود أشياء وصفت بأنها «أكثر إثارة للقلق»، بعد التعمق في ملفات البنتاجون، التي من المفترض أن تثبت وجود كائنات فضائية.
تعمق شون كيركباتريك، رئيس مكتب أبحاث الظواهر الجوية المجهولة السابق، الذي كان يعمل لدى الحكومة الأمريكية، في ملفات الأرشيف الحكومية للحصول على معلومات حول الأجسام الطائرة المجهولة، بحسب مجلة «Scientific American»، التي نقلت عنه تصريحات أكد خلالها أن ما وجده مثير للقلق، خاصة بعد أن ادعى مؤخرًا مسؤول سابق آخر، أن أمريكا لديها إمكانية الوصول إلى المركبات الفضائية «غير بشرية».
بحسب «كيركباتريك»، فإن الملفات السرية التي بحث عنها هي أكثر إثارة للقلق من أي احتمال لوجود كائنات فضائية، يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، بما في ذلك تلك التي يراها الطيارون العسكريون، في إثارة إعجاب الناس في جميع أنحاء العالم.
قال كيركباتريك، إنه عثر على بحث في مهمة وصفها بـ«التاريخية» في كل ما فعلته حكومة أمريكا، بشأن هذا الموضوع منذ عام 1945، وقد طُلب منه الوصول إلى حقيقة الأمر، وما إذا كان هناك أي نوع من البرامج الخفية التي وضعتها الحكومة، والتي منعت الكونجرس من كشف الحقيقة حول الأجسام الطائرة المجهولة أم لا: «نحتاج إلى التحقيق في الأمر وتوثيقه، لكنه بالتأكيد يبتعد عن المهمة الأكثر بروزًا وإثارة للقلق».
ويأتي ذلك وسط ادعاءات مستمرة من الحكومة الأمريكية، بالعثور على بقايا جسم غامض تحطم في ولاية أريزونا في الخمسينيات من القرن الماضي، بحسب صحيفة «ديلي ستار».
وبحسب التقرير، فإن 3 من قدامى المحاربين العسكريين الذين أدلوا بشهاداتهم في جلسة الاستماع التي عقدها الكونجرس حول الأجسام الطائرة المجهولة في الصيف الماضي، كان من بينهم ضابط سابق في مخابرات القوات الجوية، قال إن الحكومة الأمريكية قامت بتشغيل برنامج سري يتعلق بالسفن المستردة لعقود من الزمن، ومنذ ذلك الحين طالب الكونجرس بإجابات على هذه الأشياء، التي تبدو أنها أكثر خطورة وتثير القلق أكثر من الكائنات الفضائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكائنات الفضائية جسم غامض الفضاء الأجسام الطائرة المجهولة الکائنات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
دعا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى تشريع إنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية، مشيراً إلى ضرورة سحب المختبر الفضائي من مداره حول الأرض خلال عامين، بدلاً من الموعد المستهدف بعد 5 أعوام.
وكتب ماسك على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أمس الخميس، قائلا إن "القرار متروك للرئيس، ولكن توصيتي هي (إنهاء عمل المحطة) بأسرع ما يمكن".
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ماسك قوله إن المحطة الفضائية الدولية "أدت الغرض المطلوب منها"، مؤكداً على خطته النهائية قائلاً: "دعونا نذهب إلى المريخ".
ورداً على تدوينة ماسك، ذكرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) أن خططها الحالية "تدعو إلى استخدام المحطة الفضائية الدولية ومحطات الفضاء التجارية في المستقبل في المدار المنخفض حول الأرض من أجل إجراء أبحاث علمية متقدمة، فضلاً عن استخدامها كساحة للتدريب على المهمات الفضائية المأهولة إلى القمر والمريخ".
ونقلت بلومبرغ عن متحدث باسم وكالة ناسا قوله في بيان: "نتطلع للاستماع بشكل أكبر إلى خطط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الوكالة والتوسع في استكشاف الفضاء لصالح الجميع".
وأقيمت المحطة الفضائية الدولية في إطار شراكة بين ناسا ووكالات الفضاء الكندية والأوروبية واليابانية والروسية، وظلت بمثابة ركيزة أساسية لمبادرات السفر عن الفضاء على مدار ثلاثة عقود، حيث تستخدم كموقع أولي لإقامة رواد الفضاء وإجراء تجارب علمية في المدار حول كوكب الأرض.