نشر فيديو من ساحة التحرير.. كيف تسلل إسرائيلي متشدد الى العراق وايران؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
تحدث البلوغر الإسرائيلي آفي جولد "المتشدد لاسرائيليته"، عن "مغامراته" في زيارة البلدان المعادية للكيان، والذي سبق ان اثار ضجة على مستوى ضيق في مواقع التواصل الاجتماعي العراقية بعد ان زار بغداد وعدة محافظات عراقية من بينها الكفل في بابل. وقال جولد انه أنه زار 129 دولة، بما في ذلك بعض الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل؛ يقول إن معظم الأشخاص الذين يلتقي بهم مفتونون بيهوديته، مشيرا الى انه كان يدافع عن إسرائيل على طول الطريق والبلدان التي زارها خلال النقاش مع السكان المحليين بما في ذلك ايران والعراق وأفغانستان، وذلك في مقابلة له مع قناة 12 الإسرائيلية.
وخلال المقابلة مع القناة الإسرائيلية، قال جولد انه زار العراق عدة مرات وقام برحلة إلى المملكة العربية السعودية، كما ظهر جولد في زيارة الى ساحة التحرير وسط بغداد وهو يتحدث باللغة العبرية بينما قدم لمتابعيه لقطات من المشهد.
كما التقط صوراً مع رجل دين معمم شيعي، وقد لفت المقطع انتباه وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي العراقية، والتي طالبت باعتقاله.
ونفى جولد أن يكون رحلاته بغرض الاستفزاز أو الشهرة، قائلا إن التعطش للسفر هو ما يدفعه لزيارة هذه الدول، معتبرا ان زيارة الدول التي ليس لها علاقات مع إسرائيل او كونها معادية ومحظورة "مثير أكثر".
ويشير الى إنه "ليس الإسرائيلي الوحيد الذي تمكن من دخول مثل هذه المواقع، ولديه العديد من الأصدقاء الذين قاموا برحلات مماثلة"، مبينا ان "الطريقة هي التسلل إلى البلدان عبر نقاط حدودية سيئة الحراسة، وأحيانا في الليل عندما لا يكون الجنود في حالة تأهب، تم استخدام نفس الطريقة للعودة مرة أخرى".
Outrage in the Islamic Resistance Axis camp:
Resistance channels are outraged that a Jewish TikToker (Avi Gold) has been roaming around openly in Iraq. He's been taking photos with Shia imams and Iraqi security forces. Channels affiliated with Iran-backed Shi'ite militias in… pic.twitter.com/Ewv2OqmURN
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في تطور جديد يثير العديد من التساؤلات، كشف مسؤول أمريكي نهاية الأسبوع الماضي عن دعم لوجستي واستشاري قدمته الإمارات العربية المتحدة للجيش الأمريكي في حملة القصف التي شنتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب ضد اليمن في منتصف شهر مارس 2025.
التقرير، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، أوضح أن الإمارات كانت تقدم دعماً حيوياً عبر الاستشارات العسكرية والمساعدات اللوجستية ضمن العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً ترامب يعترف بفشل عسكري مدوٍ في اليمن.. والشامي يكشف تفاصيل الفضيحة 5 أبريل، 2025 صنعاء ترفض عرضا سعوديا جديدا بوساطة إيرانية.. تفاصيل العرض 5 أبريل، 2025وأضاف التقرير أن البنتاغون قد قام بنقل منظومتي الدفاع الجوي "باتريوت" و"ثاد" إلى بعض الدول العربية التي تشعر بالقلق إزاء التصعيد العسكري للحوثيين في المنطقة.
وبحسب المسؤول الأمريكي، هذا التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة يأتي في سياق تعزيز القدرات الدفاعية للدول العربية ضد التهديدات الإيرانية، وفي إطار الاستجابة للمخاوف الإقليمية من الحوثيين المدعومين من إيران.
من جهته، وجه قائد حركة "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، تحذيرات قوية للدول العربية والدول المجاورة في إفريقيا من التورط في دعم العمليات الأمريكية في اليمن، مؤكداً أن الوقوف إلى جانب الولايات المتحدة في هذه الحملة قد يؤدي إلى دعم إسرائيل.
وقال الحوثي في تصريحات له، إن أي دعم لوجستي أو مالي يُقدّم للجيش الأمريكي أو السماح له باستخدام القواعد العسكرية في تلك الدول سيُعتبر تورطًا غير مبرر في الحرب ضد اليمن، ويهدد الأمن القومي لهذه الدول.
وأوضح الحوثي أن التورط مع أمريكا في هذا السياق قد يؤدي إلى فتح جبهة جديدة في الصراع، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية، داعياً الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد يعزز من استقرار المنطقة ويمنع تدخلات القوى الأجنبية التي لا تصب في صالح الشعوب العربية.
هل يتسارع التورط العربي في حرب اليمن؟:
في ظل هذا السياق، يُثير التعاون الإماراتي مع الولايات المتحدة في الحرب ضد اليمن مخاوف كبيرة من تصعيدات إقليمية ودولية. فالتعاون العسكري اللوجستي مع أمريكا في هذه الحرب قد يُعتبر خطوة نحو تورط أعمق في صراعات منطقة الشرق الأوسط، ويُخشى أن يفتح الباب أمام تداعيات سلبية على العلاقات العربية وعلى الاستقرار الأمني في المنطقة.
تستمر التطورات في اليمن في إثارة الجدل بين القوى الإقليمية والدولية، ويبدو أن الحملة العسكرية الأمريكية المدعومة من بعض الدول العربية قد لا تكون بدايةً النهاية لهذه الحرب، بل قد تكون نقطة انطلاق لتحديات جديدة قد تزيد من تعقيد الوضع الإقليمي بشكل أكبر.