تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى الأزهر الشريف وعلماؤه، بمزيدٍ من الرضا بقضاءِ الله وقدره، ‏الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلاميَّة الإيرانيَّة، والوزير حسين أمير عبد اللهيان، ‏وزير الخارجيَّة الإيراني، ومرافقيهما، الذين وافتهم المنية جميعًا إثر تحطم طائرة مروحية ‏كانت تقلهم.‏

وتقدَّم شيخ الأزهر الشريف بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني، وإلى أسرة الرئيسِ الإيراني ووزير ‏الخارجيَّة ومرافقيهما، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّدهم جميعًا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلَهم وذويهم الصبر والسُّلوان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحطم طائرة شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

القوات تردّ على الشيخ نعيم: مشروعكم الخارجي دمّر لبنان

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

يصرّ أمين عام "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على التأكيد في كلّ إطلالة له أنّ مشروعه الخارجي الخاص الذي دمّر لبنان يتقدّم على مشروع الدولة الذي يشكل المشترك بين اللبنانيين وضمانتهم الوحيدة للاستقرار والأمن والسيادة، ومن المؤسف أنّ هذا الفريق لم يتعلّم ولم يتعِّظ وما زال يصرّ على المنطق نفسه برغم المآسي والكوارث والموت والخراب، فضلًا عن توقيعه اتفاق وقف إطلاق النار الذي يقضي بتفكيك بنيته العسكرية التي وَجَبَ تفكيكها منذ مطلع تسعينيّات القرن الماضي.

وقد طالعنا الشيخ نعيم، أمس، بإطلالة صبّ كل غضبه فيها على وزير خارجية لبنان جو رجّي لا لسبب إلا لأنه قال الحقيقة التي سمعها ويسمعها كل مسؤول من عواصم القرار ومفادها أن لا إعمار سوى في ظلّ دولة تُمسك وحدها بقرار الحرب، وتحتكر السلاح، وتبسط سيادتها على الأراضي اللبناني كلها، والشيخ نعيم يدرك أنّ مسؤولية إعادة الإعمار مسؤولية دولية باعتبار أنّ الدمار الذي خلفته "حرب الإسناد" التي أعلنها حزبه تتجاوز قدرة الدولة اللبنانية، فيما المجتمع الدولي لا يريد أن يعمِّر من أجل أن يدمِّر الحزب مجدّدًا، وفضلا عن أن مصلحة اللبنانيين العليا تستدعي قيام دولة فعلية بعد تجارب الخروج عن الدولة التي كلّفت اللبنانيين الكثير، والدولة ليست لفريق من اللبنانيين، إنما للشعب اللبناني كله.

فمن يعطي الذريعة لإسرائيل ليس وزير الخارجية ولا الدولة اللبنانية، إنما مَن يتمسّك بسلاحه، ويتولى توزيع الأدوار بينه وبين إسرائيل، فليس وزير الخارجية مَن أعلن حرب الإسناد، وليس وزير الخارجية مَن دعا إلى احتلال الجليل، وليس وزير الخارجية مَن صرّح بانها أوهن مِن بيت العنكبوب، ولا هو الذي ورّط لبنان بحرب أدّت إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ولا نستغرب، شيخ نعيم، استهجانكم لمواقف وزير الخارجية لأنكم تعوّدتم على وزراء يتحدثون بلغة غير مفهومة بأفضل حال، وخشبية بأسوأ الأحوال، فجاء مَن يسمي الأشياء بأسمائها حرصًا على اللبنانيين ولبنان، ولاسيّما أنّ شعبنا لم يعد يتحمّل المزيد مِن الحروب التي تشنّ لاعتبارات إقليمية، ومِن دون علم الدولة، وعلى حسابها.

لقد حان وقت العودة إلى الدستور والدولة والقرارات الدولية، فالمشاريع الخاصة دمرّت لبنان، ولا خلاص لهذا البلد وشعبه سوى بمشروع الدولة".

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • رئيس شباب النواب: الأزهر الشريف مستمر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية
  • علماء الأزهر الشريف في ذكرى العاشر من رمضان: جيشنا اليوم أقوى من أي وقت مضى
  • القوات تردّ على الشيخ نعيم: مشروعكم الخارجي دمّر لبنان
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة بذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • الرئيس الإيراني: أي توتر أو صراع سيضر بإيران والمنطقة والعالم
  • بالفيديو.. إبراهيم الهدهد: الكبر هو أصل الفساد في الأرض
  • إبراهيم الهدهد: أخطر أشكال الفساد في الأرض هو استغلال النعم
  • ريال مدريد ينعى طبيب برشلونة في بيان رسمي