إل جى تصدر تلفزيونات OLED بتقنية الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أطلقت شركة إل جى مجموعتها الجديدة من تلفزيونات ال OLED لعام 2024 فى السوق المصرية.
تتضمن مجموعة ال OLEDالجديدة من إل جى ثلاثة موديلات و هى التحفة الفنية سلسلة OLED G4، المستوى الأوسط من الإصدارات OLED C4 و CS4، وأخيراً المستوى الأول من الإصدارات و هو ال OLED B4.
فازت تلفزيونات ال OLED من إل جى ب 16 جائزة ابتكار فى معرض CES 2024.
كما يوفر معالج الذكاء الإصطناعى المطور من إل جى أداء أعلى 4 أضعاف عن الإصدارات السابقة، مما يعمل على تحسين جودة الصورة وزيادة دقة ووضوح الأشياء و الخلفيات التى قد تبدو ضبابية، من خلال تحليل دقيق للصور مبنى على حكم الذكاء الإصطناعى المتميز والقادر على تحليل وحدات البيكسل بهدف الوصول لأعلى جودة ممكنة للصورة وتوفير تجربة مشاهدة أكثر وضوحاً وحيوية.
وبجانب ذلك، يعمل معالج الذكاء الإصطناعى المحسن على معالجة الألوان ببراعة من خلال تحليل الظلال المستخدمة بشكل متكرر لنقل الحالة المزاجية و العناصر العاطفية التى يأمل صناع المحتوى فى توصيلها للمشاهد.
كما زودت الأجهزة الجديدة بميزة خرائط درجات الألوان الديناميكية Dynamic Tone Mapping و العاملة على تحليل الإختلافات فى درجة السطوع و تطبيق المنحنى الأمثل لدرجات الألوان، مما يضمن دقة طبيعية، تباين عميق و تفاصيل دقيقة للمشهد مما يخلق صورة جذابة اقرب لكونها ثلاثية الأبعاد.
وبجانب تقديم صورة طبيعية مذهلة، تعمل خاصية AI Sound Pro او نظام الصوت المدعوم بخاصية الذكاء الإصطناعى على تقديم تجربة صوت أكثر ثراءً و اكتمالاً، مع الاستفادة من الصوت المحيطى الإفتراضى 11.1.2 للسماعات المدمجة داخل التلفزيون لخلق بيئة مشاهدة مثالية. كما يعمل معالج الذكاء الاصطناعى على فصل الحوار عن الموسيقى التصويرية بشكل فعال لضمان وضوح الصوت و منح المستخم تجربة صوتية سلسة و طبيعية غير مسبوقة.
تقدم مجموعة إصدارات ال OLED الجديدة من إل جى لعملائهما نظام تشغيل WebOS المدعوم بعدد من المميزات و التقنيات الغير مسبوقة من خلال 4 ترقيات مستمرة للنظام على مدار 5 سنوات.
كما توفر المجموعة الجديدة لمستخدمينا خاصية فهم الأوامر الصوتية باللغة العامية، فضلاُ عن سهولة الوصول لمحتوى عالى الجودة من خلال أفضل المنصات و التطبيقات العالمية مثل Apple Tv، Netflix، Shahid و Wavo.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الإصطناعى من خلال
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «أحب رائحة الليمون» حوارات مع نجيب محفوظ للكاتبة سهام ذهني
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن سلسلة مكتبة ثرثرة، كتابا بعنوان «أحب رائحة الليمون.. حوارات مع نجيب محفوظ» للكاتبة سهام ذهني.
تنعكس صورة نجيب محفوظ في مرايا سهام ذهني من خلال رحلة حوارية قاربت عشرين عاما، التقطت فيها الكاتبة ملامح إنسانية في حياة الأديب العالمي، فظهرت شخصية نجيب التي تعيش الحياة وتتفاعل معها وتتألم بها تارة، وتراها عن بعد وتنزوي عنها تارة أخرى، هنا محفوظ الذي يتعلم ويحتفي بالفن ويخلص لأصحابه بعيدا عن الصخب.
ملامح من شخصية نجيب محفوظفي كل صورة يُظهر ملمحا من نفسه وشخصيات عاصرها في الأدب والفن والسياسة، ليشاهد المتلقي لوحة تتسع لأشكال الإبداع واتجاهاته، فيها عمق الجمال ومتغيرات المجتمع وخصوصية الموقف بصدد قضايا ثقافية مهمة كان لها دورها في رسم الحياة الفكرية في مصر، ولأن الكاتبة اختارت الشكل الحواري، فقد جاء نصها مشحونا بحيوية الفعل الكلامي الذي يدور بين رؤيتين مختلفتين.
وفي تقديمها للكتاب، تقول سهام ذهني: «العطر المعتق ما إن نفتح غطاء قنينته حتى يفوح العبير، ويتيح الأنس للروح، بمثل هذا الشذى الجذاب استقبلتني كلمات أديبنا الكبير نجيب محفوظ المحفوظة في كتاب لي صدر منذ أكثر من 20 عاما استقبالا غمر وجداني أنا صاحبة الحوارات نفسها التي دارت بيني وبينه وجها لوجه واستمتعت بما قاله لي فيها على مدى حوالي عشرين عاما هي عمر لقاءاتي معه من قبل حصوله على جائزة نوبل في الأدب ومن بعد حصوله على الجائزة».
الكتاب يتضمن إعادة الصياغة لبعض الحوارات وإعادة ترتيبها زمنياوتابعت: «بالإضافة لاستمتاعي بفيض الجمال فإن قراءتي الجديدة المتأنية قد سمحت لي بأن ألاحظ وجود أمور حصرية لم يذكرها إلا معي، مما دعم عندي فكرة إعادة نشر تلك الحوارات التي كنت استأذنته في جمعها بكتاب فرحب وقتها، وتم نشر الكتاب خلال حياته عن دار أخبار اليوم تحت عنوان ثرثرة مع نجيب محفوظ، ومع قراءتي الجديدة للكتاب وجدت أن من المهم عمل بعض الإضافات، فوضعت حوارًا حيويا كان قد أجراه معه ابني جمال دياب لمجلة المدرسة في ذلك الوقت حول طفولته، يتضمن حكايات ومواقف طريفة لم يتحدث حولها من قبل، وقمت بحذف بعض ما تضمنه الكتاب القديم من أمور كانت لحظية وقتها، كذلك انشغلت بإعادة الصياغة لبعض الحوارات، وإعادة ترتيبها زمنيا من الأقدم إلى الأحدث، وتم تغيير عنوان الكتاب، باستخدام رده على أحد أسئلتي العادية حول عطره المفضل، حيث رد: أحب رائحة الليمون، كإجابة تلقائية معبرة عن إنسان مصري صادق محتفظ ببساطته».