طهران-سانا

أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني برحسن كوليوند أن عمليات البحث والعثور على حطام المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه تمت من قبل قوات الإنقاذ الإيرانية وطائرات مسيرة إيرانية نفذت العمليات بالكامل.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن كوليوند قوله اليوم: إن قوات إغاثية من مختلف الأجهزة الإيرانية من بينها الإطفاء والهلال الأحمر والطوارئ والحرس الثوري الإيراني والتعبئة والجيش والقوات الشعبية والمحلية، إضافة إلى المجموعات الاقتحامية تعاونت في هذه العملية التي استمرت لساعات.

وثمن رئيس جمعية الهلال الأحمر الدعم الذي تقدمه كل الفرق الإغاثية وخاصة هيئة إدارة الطوارىء في البلاد، مبيناً أن عناصر الإنقاذ خاطروا بحياتهم من أجل البحث والوصول إلى المروحية، وأن إجمالي عدد الأشخاص الذين شاركوا في هذه العملية بلغ ألفي شخص من كل الفئات.

ودحض رئيس جمعية الهلال الأحمر الشائعات التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بأن مساعدات خارجية نفذت عملية البحث عن المروحية، مؤكداً أن قوات الإنقاذ الإيرانية وطائرات مسيرة إيرانية نفذت عملية البحث بالكامل.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية أعلنت صباح اليوم استشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وباقي أعضاء الوفد المرافق لهما، جراء تحطم المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف

كتبت "الاخبار":ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.
وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • انتشال جثمان لاعب بعد 24 ساعة من سقوط ميكروباص بترعة بالدقهلية
  • بالأسماء.. مصرع شخص وإنقاذ 4 آخرين في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق جمصة
  • انتشال جثمان مدرب كرة سلة سقط فى ترعة بالدقهلية
  • تقنيات روبوتية تنجح في إجراء أول عملية زرع رئتين بالكامل
  • انتشال جثة طالب من ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة
  • مصرع طالب غرقا في ترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة
  • نصف نقل على حافة الهاوية بمنيا الجديدة.. لحظات رعب ينجو منها سائق
  • ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
  • معلومات السفينة التي هاجمها الحوثيون في البحر الأحمر
  • الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب