محافظ أسيوط يتفقد امتحانات العملى لطلاب الكلية المصرية الالمانية للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، فعاليات امتحانات العملي لطلاب اقسام الكلية المصرية الالمانية للتكنولوجيا بمدينة أسيوط التابعة لجامعة مصر التكنولوجية الدولية، وذلك لمتابعة سير أعمال الامتحانات، وذلك خلال زيارته للكلية التكنولوجية والمدرسة الثانوية التكنولوجية الملحقة بها، ضمن جولات المحافظ الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة، رافقه خلال الزيارة الدكتور أحمد سعد على عميد الكلية المصرية الالمانية للتكنولوجيا بأسيوط،
حيث بدأ المحافظ زيارته للكلية بمتابعة امتحانات العملي لطلاب قسم تكنولوجيا الكهرباء وقسم تكنولوجيا الميكانيكا بالكلية والتقى ببعض الطلاب واساتذة الكلية مشيداً بمستوى الدراسة بها وتفوق الطلاب فضلا عن توفر أحدث الاجهزة الكهربائية والتكنولوجية والتدريبية للطلاب بمختلف معامل وورش المدرسة، لافتا الى أهمية الجانب العملى فى الكلية التكنولوجية لصقل خبرات ومهارات الطلاب من خلال التجارب العملية اللازمة لتخصصاتهم المختلفة.
وشاهد المحافظ بعض الاختبارات العملية للطلاب والطالبات بمختلف الاقسام وبعض ابتكارات الطلاب من اجهزة فى مجال تكنولوجيا الكهرباء وتكنولوجيا الميكانيكا مشيداً بابتكارات واختراعات الطلاب المتميزة.
وأكد محافظ أسيوط، على أهمية الجانب العملى فى الكلية التكنولوجية والاستعانة بأحدث الاجهزة والمعدات التى تصقل خبرات ومهارات الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل من خلال الدراسة الاكاديمية والتدريب العملى وتلبية متطلبات سوق العمل المتطورة وتطوير القوى العاملة حيث تركز على تعليم الطلاب المهارات التقنية والفنية التي يحتاجونها في الصناعات الحديثة مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة، معلناً دعمه الكامل للعملية التعليمية بالمحافظة بمختلف مؤسساتها، وتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار الدكتور أحمد سعد عميد الكلية، إلى أن عدد الطلاب بالكلية المصرية الألمانية للتكنولوجيا، يبلغ 1000 طالب و250 طالب بالمدرسة الثانوية التكنولوجية وتعتمد الدراسة بها على الجانب العملى من خلال الورش المجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية واجهزة التدريب وتوفر كافة الخامات اللازمة، بالاستعانة بنخبة من اساتذة الجامعة المتخصصين فى مجالات التكنولوجيا لتخريج جيل قادر على العمل فى كافة المواقع والمشروعات القومية والتنموية المختلفة داخل مصر وخارجها.
ولفت إلى أن الكليات التكنولوجية تتكون من مرحلتين أساسيتين وهما الكلية التكنولوجية المتوسطة والكلية التكنولوجية المتقدمة وتكون الدراسة بالكلية التكنولوجية المتوسطة ITC لمدة سنتان يحصل فيها الخريج على شهادة الدبلوم العالي المهني في التكنولوجيا حسب التخصص من وزارة التعليم العالي (مؤهل فوق متوسط)، ويكون للخريج الفرصة في الاكتفاء بهذه المرحلة التعليمية أو الالتحاق بالكلية التكنولوجية المتقدمة وذلك وفقاً للوائح والقواعد المتبعة و تكون الدراسة بالكلية التكنولوجية المتقدمة ATC لمدة سنتان - بعد الكلية المتوسطة - ويحصل فيها الخريج على شهادة البكالوريوس المهني في التكنولوجيا حسب التخصص من وزارة التعليم العالي (مؤهل عالي) وتمنح الكلية درجة الماجستير المهني ودرجة الدكتوراة المهنية في التكنولوجيا حسب التخصص.
تعد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط هي أحد مكونات مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بأسيوط (سابقاً) والذي تم الاتفاق على انشائه من خلال منحة مقدمة من بنك التعمير الألماني KFW)) وفق برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية بين مصر وألمانيا وقد صدر قرار وزير التربية والتعليم رقم (143) لسنة 2013م والقرار الوزاري المشترك رقم (5) لسنة 2015م من وزير التعليم الفني والتدريب المهني وقم (1836) من وزارة التعليم العالي بإنشاء (مجمع التعليم التكنولوجي المتكامل بأسيوط) ليصبح إحدى النماذج الرائدة في التعليم الفني والتكنولوجي على مستوى الصعيد خاصةً لخدمة القطاعات الصناعية المختلفة وتم بدء الدراسة بالكلية طبقاً لقرار وزير التعليم العالي رقم (5701) بتاريخ 28/9/2021م، لتصبح أول كلية تكنولوجية في أسيوط تضم بداخلها مدرسة ثانوية تكنولوجية وتقدم ثلاث برامج تكنولوجية (تكنولوجيا الكهرباء، تكنولوجيا الميكانيكا، تكنولوجيا المعلومات).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط وزارة التعليم الكلية هندسة التكنولوجية الألمانية الکلیة التکنولوجیة الکلیة المصریة التعلیم العالی من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح معرض أهلاً رمضان بالمقر الرئيسي للشركة المصرية لتجارة الجملة
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، معرض "أهلاً رمضان" للسلع الغذائية بالمقر الرئيسي للشركة المصرية لتجارة الجملة التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بشارع رياض بحي شرق لتوفير السلع الغذائية على اختلاف أنواعها ودرجاتها بأسعار مخفضة تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تتراوح بين 20 : 30 % وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الدولة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لضبط الأسعار والحد من ارتفاعها ومحاربة الغلاء بالأسواق وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
رافقه خلال الجولة خالد أحمد وكيل وزارة التموين بأسيوط، والمهندس خميس محمد وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، والدكتور صلاح علي مدير مديرية الطب البيطري بأسيوط، وممدوح جبر رئيس حي غرب أسيوط، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
حيث تفقد محافظ أسيوط أقسام المعرض بمقر الشركة المصرية لتجارة الجملة والذي يضم السلع الغذائية المتنوعة (السكر، الزيت، الأرز، المكرونة، الدقيق، والبلح، ومنتجات الألبان، والجبن، واللحوم، والدواجن،والمجمدات ،والمنظفات) وغيرها من المنتجات التي يتم بيعها بأسعار مخفضة بالمقارنة بمثيلاتها في الخارج، كما التقى ببعض الأهالي واطمأن على جودة المنتجات المعروضة بالمعرض ورخص أسعارها وجودتها ومدى توافرها بكميات كبيرة لتوفير احتياجات المواطنين وتسهيلاً لهم في الحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة موجهاً بضرورة مراعاة حجم الطلب المتزايد خلال الشهر الكريم وتوفير السلع أولاً بأول لضمان تلبية كافة الاحتياجات من السلع بالإضافة إلى وضع الأسعار في مكان معلن وواضح.
واستمع المحافظ لشرح من مدير فرع الشركة المصرية عن السلع والمنتجات المعروضة بمقر الشركة وأسعار كافة المنتجات والجهود المبذولة في هذا الشأن مناشداً جميع الجهات سواء الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأحزاب بالمشاركة والتكاتف والوقوف جنباً إلى جنب مع أجهزة الدولة لتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة دون مغالاة.
وأكد أبو النصر على جهود الدولة في تنفيذ معارض أهلاً رمضان لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة ودعم المواطنين خلال شهر رمضان المبارك بهدف تخفيف الأعباء عنهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية مؤكداً على المتابعة اليومية للأسواق لضمان استقرار الأسعار بكافة الطرق الممكنة والتي من بينها تكثيف حملات التفتيش الرقابية والتأكد من جودة المنتجات المقدمة للمواطنين ومنع أي محاولات للاحتكار والتصدي لمحاولات ضعاف النفوس من بعض التجار والمتلاعبين بأسعار السلع فضلاً عن فتح المزيد من المنافذ والمعارض لبيع السلع بأسعار مخفضة بكافة القرى والمراكز لخلق حالة من التوازن داخل الأسواق ورفع وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.