الطفلة «أمينة كامل سعد بركات» تبلغ من العمر 9 سنوات، طالبة بالصف الثانى الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الآن تتكلف سبعة عشر الف جنيه، الاب عامل فلاح بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يوميا تتكلف الفا وخمسمائة جنيه شهريا.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروفون مغناطيس
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «أنتِ عظيمة بصحتك».. مستقبل وطن بقنا يوفر 120 سماعة طبية لضعاف السمع
في إطار استمرار جهود أمانة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا لدعم المبادرات الصحية التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، تم توفير 120 سماعة طبية لضعاف السمع، وذلك استجابة للاحتياج الذي تم رصده خلال القوافل الطبية التي نظّمتها الأمانة ضمن مبادرة "أنتِ عظيمة بصحتك".
جاء ذلك بحضور محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، والمهندس أحمد كامل حمزة، أمين التنظيم، والنائبة سحر صدقي، أمينة المرأة وعضو مجلس النواب، وأحمد الأفيوني، أمين الإعلام.
وأوضحت النائبة سحر صدقي، أمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن قيمة السماعة الواحدة بلغت 60 ألف جنيه، حيث تم تركيب 100 سماعة للنساء والأطفال، بالإضافة إلى 20 سماعة للرجال، وذلك في إطار حرص الحزب على تقديم الدعم الصحي اللازم وتحسين جودة الحياة للمستفيدين.
من جانبه، أكد محمد عبد الفتاح آدم، أمين الحزب بالمحافظة، أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا لمسيرة المبادرات المجتمعية التي ينظمها الحزب، والتي تهدف إلى توفير الرعاية الصحية وتعزيز الوعي الصحي بين المواطنين، انطلاقًا من دوره في خدمة المجتمع ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.