الطفلة «أمينة كامل سعد بركات» تبلغ من العمر 9 سنوات، طالبة بالصف الثانى الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الآن تتكلف سبعة عشر الف جنيه، الاب عامل فلاح بسيط باليومية، وهذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع صغيرتها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يوميا تتكلف الفا وخمسمائة جنيه شهريا.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميكروفون مغناطيس
إقرأ أيضاً:
أولى جلسات محاكمة متهمي تنظيم الخانكة.. غدًا
تنظر الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة الجنايات المنعقدة بمأمورية استئناف مركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل محمد مكرم وأمانة سر اشرف حسن، غدًا السبت 26 أبريل 2025، أولى جلسات محاكمة ثلاثة متهمين في قضية تنظيم الخانكة من بين عدد ٢٣ متهما في القضية المعروفة بـ تنظيم الخانكة.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين وفقاً لأمر الإحالة، المتهمون جميعاً انضموا لجماعة ( جماعة الإخوان المسلمين ) والتي أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطن وغيرها من الحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعو اليها مع علمهم بتلك الأغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
كما جاء بتحقيقات النيابة المتهم الأول: حاز وأحرز مواد في حكم المفرقعات " كلورات البوتاسيوم " بدون ترخيص، وشرع في إستعمال مواد هي في حكم المفرقعات محل الاتهام السابق إستعمالا من شأنه إلحاق الضرر بأرواح وأموال المواطنين والدولة بأن هم بتركها بجوار كمين شرطة أبي زعبل ، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو ضبط المواد قبل إنفجارها بمعرفة الأهالي والشرطة، وشرع في تخريب وإتلاف مباني وأملاكا عامة هي " كمين شرطة أبي زعبل " بأن هم حال ارتكابه الجريمة محل الاتهام السابق بترك مواد في حكم المفرقعات بجوار كمين أبي زعبل ، إلا انه خاب اثر جريمته لسبب لا دخل لارادته فيه وهو ضبط المواد قبل انفجارها بمعرفة الأهالي والشرطة.
المتهمون من الثاني حتى الخامس حازوا وأحرزوا أسلحة ومواد بيضاء " زجاجات فارغة وممتلئة بسائل البنزين " مما تستخدم في الاعتداء على الآخرين بدون ترخيص أو مبرر قانوني أو ضرورة مهنية أو حرفية، والمتهمان السادس والحادي عشر حازا وأحرزا بواسطة وسائل تقنية ورقمية للتسجيل ونشرها وتوزيعها مطبوعات تتضمن أخبارا وبيانات كاذبة معدة للتوزيع وإطلاع الغير عليها من شأنها إثارة الفتن وتكدير الأمن العام وإلحاق ضرر بالمصلحة العامة على النحو المبين بالأوراق.