ضياء السبيري: إسرائيل اعتادت الكذب لتجميل صورتها.. ومصر تحدد 3 خطوط حمراء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء السبيري، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينشر الأكاذيب منذ 7 أكتوبر حتى الآن، رغم أنّ الحرب واضحة أمام العالم، وعدد الشهداء وصل حتى الآن إلى أكثر من 35 ألف شهيد فضلا عن 79 ألف مصاب، فضلا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض والكثير من المقابر الجماعية في قطاع غزة.
دور مصر في دعم فلسطينوأضاف السبيري خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، تقديم الإعلاميتين أية جمال الدين وأسماء يوسف عبر فضائية «DMC»، أنّ الدولة المصرية تقوم بدور مهم للغاية فيما يجري في قطاع غزة على المستوى الإنساني والمساعدات من خلال التحالف الوطني، مشيرا إلى أنّ التحالف الوطني ساهم بـ80% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة.
وأكد أنّ معبر رفح كان مفتوحا على مدار 24 ساعة بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي طوال 30 يوما كل شهر قبل سيطرة الاحتلال الإسرائيلي عليه من الناحية الفلسطينية، مشيرا إلى أنّ مصر على لسان قائدها وضعت 3 خطوط حمراء متعلقة بهذا الملف طوال فترة الحرب، وهي: الرفض القاطع لتجهير الفلسطينيين، وتصفية القضية الفلسطينية، والسيادة والأمن القومي المصري خط أحمر.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أنّ التهجير القسري للفلسطينيين سيساهم بالتبعية في تصفية القضية الفلسطينية مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنّ الرئيس السيسي تلقى واستقبل المئات من الاتصالات الهاتفية والزيارات مع مختلف الدول على مدار 7 شهور الماضية من أجل القضية الفلسطينية.
ملف التأمين الصحيوعن ملف التأمين الصحي الشامل، أكد «السبيري» أهمية تطبيق التأمين الصحي في مصر، إذ ترتقي بالخدمات الصحية والطبية التي تُقدم للمواطنين، مشيرا إلى أنّ هناك 4 مراحل للتأمين الصحي، الأولى منها تم تطبيقها فعليا وتضم 6 محافظات ذات الكثافة السكانية الأقل.
وواصل: «نتحدث عن 6 محافظات لا يتجاوز عدد سكانها 6 ملايين نسمة، وهي: السويس، الإسماعيلية، جنوب سيناء، بورسعيد، الأقصر، أسوان، أقل المحافظات كثافة سكانية، وحاليا نعمل على تطبيق منظومة التأمين الصحي في آخر محافظة وهي أسوان»، مشيرا إلى البدء حاليا في المرحلة الثانية التي تضم 6 محافظات، ولكنها تستهدف ضعف عدد المرحلة الأولى، ومن ضمن محافظات المرحلة الثانية دمياط، كفر الشيخ، المنيا، شمال سيناء، مطروح.
وعلق الكاتب الصحفي على خروج مصر عن قائمة ملاحظات منظمة العمل الدولية، قائلا إنّ منظمة العمل الدولية هي منظمة أممية مهمة للغاية، وخروج مصر خارج التصنيف يرجع لعدة أسباب، أهمها: امتثال مصر لمعايير العمل الدولية، فضلا عن سياسية مصر الدائمة لتوفير حياة كريمة للعمال الذين يعدون جزء من المجتمع المصري، إلى جانب توسع مصر في برامج الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الحد الأدني للأجور ارتفع من 1200 جنيه منذ 10 سنوات حتى وصل اليوم 6000 جنيه، ورفع حد الإعفاء الضريبي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر القضية الفلسطينية التأمین الصحی مشیرا إلى أن
إقرأ أيضاً:
العسال: منظومة التأمين الصحي ترجمة حقيقية لبناء الإنسان
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن منظومة التأمين الصحي الشامل تستند إلى سياسات واستراتيجيات متكاملة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات الطبية وتوفير نظام صحي شامل للمواطن، خاصة أن الدولة تهدف إلى تغطية جميع المواطنين بنسبة 100% بحلول عام 2030، وهو ما يعد انجاز طبي وصحي كبير في وقت قياسي، ينعكس على حياة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا وعلى المنظومة الصحية بالكامل، التي هي أساس الحياة الاجتماعية وركيزة هامة للارتقاء بالمواطن والعمل على توفير حياة كريمة له.
وأضاف "العسال"، أن الدولة على مدار عشر سنوات حققت انجاز كبير في تقديم خدمات التأمين الصحي، حيث ارتفع عدد المنتفعين من هذه الخدمات إلى 69 مليون منتفع في عام 2024، مقارنة بـ 54 مليون منتفع في عام 2014، لافتاً إلى أن نسبة تغطية خدمات التأمين الصحي الحالية بلغت 78% من السكان، بإجمالي تكلفة سنوية تصل إلى 10 مليارات جنيه، موضحًا أن الدولة تتخذ خطوات إيجابية لتحقيق تغطية صحية شاملة لجميع المحافظات، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها لكنها تتمسك بالانتهاء من هذا الهدف الذي يكفل خدمة طبية مميزة لكل مواطن مصري.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المنظومة تهدف إلى تحسين البنية التحتية للمستشفيات، وتطوير النظام الصحي عبر التحول الرقمي والتسجيل الإلكتروني، حيث تهدف المرحلة الثانية 5 محافظات وهم دمياط، مطروح، كفر الشيخ، المنيا، وشمال سيناء، لتغطية أكثر من 12 مليون نسمة، بتكلفة 115 مليار جنيه، والتي تسهم في تقديم الخدمات الصحية المتميزة المجانية للمواطنين، والذي ينجح في تحقيق التكافل الاجتماعي المطلوب ومنح المواطنين الخدمة بالمجان، لتخفيف الأعباء المالية من على كاهل الأسر البسيطة.
وطالب المهندس هاني العسال، بالتزام الحكومة بالجدول الزمني الذي تم الإعلان منه لتطبيق منظومة التأمين الصحي، التي ستحقق طفرة اجتماعية وصحية بعد عقود من التهميش والإهمال للمنظومة الصحية في مصر، خاصة أن الرعاية الطبية تأتي أهم أولويات الشارع المصري، فكان لا بد من تدشين هذه المنظومة التي توفر مظلة واحدة لملايين المصريين، مشيرًا إلى أن الدولة أولت اهتمام كبير بملف القطاع الطبي من خلال إطلاق المبادرات المجانية والقوافل العلاجية المتنقلة التي حققت نجاح كبير في الوصول إلى كل شبر في مصر وتقديم خدمات الكشف المجاني والعلاج للمواطن في أقصى القرى والنجوع.