يمكن أن تساعد بعض الأنظمة الغذائية الخاصة بموسم الصيف على حرق السعرات الحرارية ووضع عملية التمثيل الغذائي في المسار الصحيح وتقليل الدهون في الجسم، وبحسب ما نشره موقع India.com.

من وحي الطبيعي.. تخلصي من الكحة والتهاب الجلد في فصل الصيف حتى لا تفسد.. ٥ فواكه ممنوع تخزينها في الثلاجة في الصيف

فبصرف النظر عن جميع الفواكه والخضراوات الموسمية، فإن تضمين البذور في فقدان الوزن يمكن أن يكون استراتيجية ذكية يجب وضعها موضع التنفيذ، لأن إحدى فوائدها المهمة هي تحقيق الشبع، ولكن يجب على المرء أن يكون حذرا بشأن حصة واستهلاك هذه البذور وأن يكون الاعتدال هو المفتاح لاتخاذ خيارات مستنيرة وصحيحة.

1. بذور الشيا

تعتبر بذور الشيا المنقوعة أو الممزوجة بالزبادي وغيرها فعالة لفقدان الوزن بشكل مستدام. إنها غنية بالألياف وأحماض أوميغا-3 الدهنية والمواد المغذية الأخرى. تساعد بذور الشيا على إبقاء المعدة ممتلئة لفترة أطول مما يقلل من الرغبة الشديدة غير الصحية لتناول الأطعمة.

 

2. بذور البطيخ

وتعد بذور البطيخ متعة صيفية خاصة تتميز بالعصارة المرطبة للغاية والتي تساعد على التغلب على آثار حر الصيف. يمكن أن تساعد بذور البطيخ في إنقاص الوزن لأنها تحتوي على نسبة عالية من البروتين والزنك والفيتامينات والمغنيسيوم والمعادن.

3. بذور الكتان

إنها بذور مليئة بالمواد المغذية، وهي مصدر جيد للألياف. كما أنها مفيدة لعملية الهضم، وتقلل الالتهاب وتُحسن معدل الأيض في الجسم. تعد بذور الكتان أحد الخيارات الغذائية الأكثر فعالية لفقدان الوزن.

4. بذور اليقطين

تعتبر بذور اليقطين واحدة من أكثر البذور الصحية، التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي الصيفي. تحتوي بذور اليقطين على الكثير من العناصر الغذائية والبروتينات كما أنها غنية بالمعادن الدقيقة مثل المغنيسيوم والزنك والحديد. تلعب هذه المعادن الدقيقة دورًا حيويًا في فقدان الوزن.

5. بذور دوار الشمس

يمكن أن تكون بذور دوار الشمس إضافة مفيدة لنظام غذائي لإنقاص الوزن لعدة أسباب، على رأسها تحسين التمثيل الغذائي. كما تساعد الألياف الغذائية الموجودة في بذور دوار الشمس على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يمنع الارتفاعات التي يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين. وتتميز بذور دوار الشمس بتركيبة غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصة الدهون المتعددة غير المشبعة بحمض اللينوليك، والدهون المتعددة غير المشبعة مثل أحماض أوميغا-6 الدهنية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيف عملية التمثيل الغذائي التمثيل الغذائي الشبع فقدان الوزن بذور الشيا بذور البطيخ بذور الكتان بذور اليقطين بذور دوار الشمس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟

في عالم مليء بالفوضى والمشتتات، يسعى الكثيرون لإيجاد طرق لتحسين التركيز وتعزيز جودة النوم، ومن بين أكثر الوسائل فعالية هي الضوضاء البيضاء. وهي صوت يأتي من الخلفية ليحجب المشتتات من حولك. فما الضوضاء البيضاء ولماذا يفضلها الدماغ؟

ما الضوضاء البيضاء؟

الضوضاء البيضاء هي مزيج متوازن من الترددات الصوتية التي يمكن للأذن البشرية سماعها، وتتراوح بين 20 إلى 20 ألف هرتز. ينتج عن ذلك صوت ثابت يساعد في حجب الأصوات الخارجية المزعجة. وقد جاء مصطلح "الضوضاء البيضاء" من تشبيهها بالضوء الأبيض، الذي يتكون من مزيج من ترددات ألوان الطيف.

الضوضاء البيضاء تساعد في حجب الأصوات الخارجية مما يعزز النوم العميق خصوصا لدى الأطفال والرضع (شترستوك) لماذا يفضل الدماغ الضوضاء البيضاء؟

يتمتع الدماغ البشري بالراحة مع الأنماط الثابتة ويميل لتجنب المفاجآت. لذلك، الأصوات المتنافرة أو المفاجئة تشتت تركيزنا وتستنزف طاقتنا الإدراكية. من ناحية أخرى، توفر الضوضاء البيضاء بيئة صوتية ثابتة ومتوقعة، مما يعزل دماغنا عن الأصوات المحيطة ويجعلها مثالية لتحسين النوم أو زيادة التركيز أثناء الدراسة والعمل.

فوائد الضوضاء البيضاء تحسين جودة النوم: تساعد الضوضاء البيضاء في حجب الأصوات الخارجية، مما يعزز النوم العميق، خصوصًا لدى الأطفال والرضع. تهدئة الرُضع: نظرا لأن الرضع اعتادوا على سماع أصوات مشابهة في رحم الأم، تصبح الضوضاء البيضاء مألوفة ومريحة لهم. تخفيف طنين الأذن: رغم أن الضوضاء البيضاء لا تعالج طنين الأذن، فإنها تساعد في إخفائه، مما يوفر نوعا من الراحة لمرضى الطنين. رفع التركيز والإنتاجية: يمكن استخدامها أثناء المذاكرة أو تعلم كلمات جديدة. وقد أظهرت دراسة من جامعة كوينزلاند أن الضوضاء البيضاء ساعدت الطلاب في تذكر كلمات غريبة بسهولة أكبر. مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD): يحتاج هؤلاء الأشخاص إلى نوع من التحفيز وزيادة مستوى الدوبامين، وهو ما توفره الضوضاء البيضاء دون التسبب في تشتت إضافي. أضرار محتملة للضوضاء البيضاء

رغم فوائد الضوضاء البيضاء، فإن الإفراط في استخدامها قد يسبب بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك:

إعلان ضرر محتمل في السمع: في دراسة حديثة نُشرت عام 2024 في مجلة طب النوم بعنوان "التعرض المستمر للضوضاء البيضاء أثناء النوم ونمو الطفولة: مراجعة النطاق"، نصح الباحثون بضرورة وضع ضوابط لاستخدام الضوضاء البيضاء. وأوصوا بألا تتجاوز الضوضاء البيضاء المستخدمة للأطفال والرضع 60 ديسيبل، وهو المستوى نفسه لصوت المحادثة العادية.

يمكن أن يؤدي استخدام أصوات عالية لفترات طويلة إلى تضرر الأذن الداخلية والتأثير سلبًا على السمع، خاصة مع نوم الأطفال الذي قد يمتد حتى 12 ساعة، مما يعرضهم لفترات طويلة من الضوضاء البيضاء.

الاعتماد غير الصحي: قد يؤدي الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي، فيصبح الشخص غير قادر على النوم دونها. كما أن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى تعوّد جهاز السمع على مستوى ثابت من الصوت، مما يقلل من حساسيته للأصوات الأخرى ويؤثر على مرونة الجهاز العصبي. تغييرات في البنية الدماغية: وفقًا لدراسة نُشرت في "مجلة الجمعية الطبية الأميركية لطب الأنف والأذن والحنجرة"، قد يؤدي التعرض المستمر للضوضاء البيضاء إلى تغييرات غير مرغوب فيها في بنية ووظيفة الدماغ، مما قد يؤثر سلبًا على قدرات مثل سرعة المعالجة والانتباه والذاكرة. بدلاً من ذلك، يُنصح باستخدام أصوات منظمة مثل الموسيقى أو الكلام بديلا أكثر أمانا وفعالية. الاستخدام المطول للضوضاء البيضاء قد يؤدي إلى الاعتماد عليها بشكل غير صحي (بيكسلز) كيف تستخدم الضوضاء البيضاء بطريقة آمنة؟ لتجنب الأضرار المحتملة للضوضاء البيضاء والاستفادة من فوائدها احرص على اتباع النصائح التالية: اخفض مستوى الصوت: بحيث لا تتجاوز 60 ديسيبل، وهو ما يعادل صوت محادثة عادية. وضع المصدر بعيدًا عن الرأس: خاصة عند استخدامها للأطفال، يمكن وضع الجهاز في زاوية الغرفة البعيدة بدلاً من قربه من الرأس، وذلك وفقًا لتوصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. استخدام مؤقت: لا تترك الضوضاء تعمل طوال الليل. يُفضل استخدام مؤقت لإيقافها بعد فترة قصيرة. استخدام تطبيقات لقياس الصوت: يمكن استخدام تطبيقات مثل "Decibel X" للتأكد من أن مستوى الصوت آمن. إعلان ألوان مختلفة من الضوضاء:

رغم أن الضوضاء البيضاء هي الأكثر شهرة، هناك ترددات أخرى يمكن استخدامها لتعزيز جودة النوم والتركيز، ومن بينها:

الضوضاء الوردية: تحتوي على أصوات داخل كل أوكتاف، ولكن قوة تردداتها تنخفض بمقدار 3 ديسيبل مع كل أوكتاف أعلى. تبدو أقل حدة من الضوضاء البيضاء، مثل صوت الشلال، وتُستخدم لتحسين نوم كبار السن وتعزيز الذاكرة. الضوضاء البنية: تحتوي على أصوات من كل أوكتاف، لكن القوة وراء الترددات تتناقص مع كل أوكتاف. هي أعمق وأكثر غنى بالترددات المنخفضة، مثل صوت الرعد أو الشلال، وتُستخدم للاسترخاء. الضوضاء الخضراء: تركز على الترددات المتوسطة، وتُشبه أصوات الطبيعة، مثل خليط بين المطر والرياح. الضوضاء البنفسجية: غنية بالترددات العالية، مثل صوت وشيش تلفاز صاخب للغاية. تُستخدم عادة في بعض حالات علاج مشاكل السمع. كيف تصل إلى الصوت المناسب؟

يمكنك تحسين تركيزك وجودة نومك من خلال استكشاف الأنواع المختلفة من الضوضاء. جرب أصواتا مختلفة في أوقات متنوعة حتى تجد الأنسب لك. المهم هو أن تستخدمها بوعي ودون إفراط. من يدري، قد تكون الضوضاء هي ما تحتاجه للحصول على بعض الهدوء

مقالات مشابهة

  • الضوضاء البيضاء والوردية والبنفسجية.. هل تساعد فعلا على النوم والتركيز؟
  • الاحتياج لتناول الماء لا يرتبط بالصيف والشتاء فالمهم تجنب الجفاف
  • دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
  • 6 طرق طبيعية لتهوية المطبخ في الصيف بدون مروحة أو تكييف
  • احتجاجات غاضبة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء وتصاعد السخط الشعبي مع اشتداد حرارة الصيف
  • توقعات الطقس في اليمن تتضمن أمطار ودرجات حرارة مرتفعة
  • الطقس اليوم الإثنين 28 أبريل 2025.. درجات حرارة مرتفعة ورياح نشطة مع شبورة مائية
  • إرسال بذور الفراولة إلى الفضاء في إطار تجربة علمية
  • حرارة وشبورة ورياح.. الأرصاد تكشف حالة طقس الاثنين 28 أبريل 2025
  • فوائد بذور البطيخ .. كنز غذائي لا تتوقعه