يورجن كلوب متفائل بمستقبل ليفربول
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
ودع فريق ليفربول مدربه الألماني يورجن كلوب بعد ثماني ونصف وسط أجواء عاطفية خلال الفوز على ولفرهامبتون بنتيجة 2 / صفر في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وظهر كلوب مرتديا قبعة سوداء في مباراته رقم 491 والأخيرة مع ليفربول، وحصل على نسخ طبق الأصل من جميع الألقاب التي حققها مع ليفربول بعد المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) حديث يورجن كلوب لجماهير ليفربول وهو داخل الملعب قائلا: أنا مندهش للغاية، اعتقدت أنني سأتمزق من مشاعر الفراق، لكنني لست كذلك، أنا سعيد للغاية، ولا أصدق ذلك.
وأضاف المدرب الألماني: أنا سعيد بكم جميعا وبهذه الأجواء والمباراة والفوز وكوني جزء من العائلة، وهذه الاحتفالية، إنها مذهلة، شكرا جزيلا لكم.
وبدا كلوب واثقا في مستقبل ليفربول مضيفا: لا أعتبر رحيلي نهاية بل مجرد بداية، لأنني رأيت فريق عامرا بالمهارات والمواهب الشابة ومبدع ويتسم بالرغبة القوية.
وأشار: أحظى باهتمام مبالغ فيه في الأسابيع الأخيرة، وهذا أمر غير مريح حقا، لقد رأيت البعض يبكون وهو ما سيحدث لي الليلة لأنني سأفتقد الناس، ولكن التغيير جيد ومطلوب.
وهتف يورجن كلوب مع الجماهير باسم خليفته أرني سلوت المدير الفني الجديد للفريق الذي سيتولى المهمة في الصيف المقبل، مضيفا: ستبذل قصارى جهدك، والكل يرحب بك مثلما رحبوا بوصولي.
ورحل كلوب عن ليفربول محققا أعلى نسبة انتصارات بين مدربي النادي 62% ومتفوقا بأكثر من 30 مباراة على أقرانه، كما بات أول مدرب يحقق الفوز في مباراته الأخيرة مع الفريق الإنجليزي منذ مات ماكوين في عام 1928.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: یورجن کلوب
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.