كايل ووكر يحتفل بمباراته الـ300 مع مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
جاءت احتفالات كايل ووكر، قائد فريق مانشستر سيتي، بخوضه المباراة رقم 300 في مسيرته مع النادي على أفضل وجه، بعدما توج معه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وخاض ووكر مباراته رقم 300 مع مانشستر سيتي خلال فوز الفريق 3 / 1 على ضيفه ويستهام يونايتد، في المرحلة الـ38 (الأخيرة) للدوري الإنجليزي.
وبهذا الفوز، توج مانشستر سيتي بلقب الدوري للمرة العاشرة في تاريخه، كما احتفظ باللقب للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز لم يحقق أي ناد آخر في تاريخ المسابقة العريقة.
ومنذ وصوله لمانشستر سيتي عام 2017، كان ووكر شخصية محورية في الفترة الأكثر تتويجا بالألقاب في تاريخ النادي، حيث حقق 16 لقبا كبيرا حتى الآن، وأضاف الآن لتلك المجموعة لقبه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي.
وما زالت الفرصة مواتية أمام ووكر للتتويج بلقب آخر، حينما يخوض الفريق نهائي بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت القادم ضد جاره اللدود مانشستر يونايتد على ملعب (ويمبلي) في العاصمة البريطانية لندن.
ويسعى فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا لتحقيق الثنائية المحلية الثالثة في غضون خمس سنوات، ليصالح النادي جماهيره عن خيبة الأمل التي لحقت بها عقب خروجه من دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم على يد ريال مدريد الإسباني.
وحصل ووكر على لقبه الثالث كقائد لمانشستر سيتي بعد استلام شارة القيادة عقب رحيل إيلكاي جوندوجان لبرشلونة الإسباني الصيف الماضي، وذلك بعد لقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وتبرز استمرارية ووكر في فريق جوارديولا الذي لا يقهر من خلال عدد المباريات التي لعبها كل موسم، حيث كان الظهير الأيمن الأكثر استخداما في موسم 2018 / 19 بعدما لعب 52 مباراة، وشارك في أكثر من 40 لقاء في 4 مواسم إضافية بما في ذلك هذا الموسم، وفقا للموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.
ومن بين مبارياته مع السيتي، جاءت 197 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز حيث هيمن الفريق السماوي خلالها على لقب الدوري، بعدما رفع الكأس خمس مرات قبل أن تتاح الفرصة للفوز به للمرة السادسة اليوم خلال المواسم السبعة الأخيرة.
اللاعب رقم 2 لعب 52 مرة في دوري أبطال أوروبا، و25 في كأس الاتحاد الإنجليزي، و19 في كأس الرابطة، وأربع مباريات في درع الاتحاد الإنجليزي، ومباراتين في كأس العالم للأندية، ولقاء وحيد بكأس السوبر الأوروبي.
فقط ثلاثة لاعبين في الفريق الحالي ارتدوا قميص مانشستر سيتي أكثر من ووكر، وهم كيفين دي بروين، بيرناردو سيلفا، وإيدرسون، بينما قام بتمثيل النادي 42 لاعبا فقط أكثر منه في تاريخ النادي.
وبفضل سرعته الفائقة، شغل ووكر الجانب الأيمن من دفاع السيتي لمدة سبعة مواسم وأثبت نفسه ضد أفضل الأجنحة في العالم، كما تطور كقائد داخل غرفة الملابس، حيث ألقى خطاب الفريق قبل المباريات الحاسمة بما في ذلك نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.
ورغم أنه ليس معروفا بتسجيل الأهداف، إلا أن ووكر سجل 6 أهداف في مسيرته مع سيتي وكان آخر هدف له في أكتوبر 2021.
بينما قضى معظم وقته في مانشستر سيتي كظهير أيمن، ذهب اللاعب الدولي الإنجليزي لحراسة المرمى في إحدى مباريات مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا موسم 2019 / 2020 ضد أتالانتا الإيطالي بعد إصابة إيدرسون مورايش وطرد بديله التشيلي كلاوديو برافو.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مانشستر سیتی أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث مع مانشستر سيتي؟
تعهّد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، بحلّ مشكلات فريقه الذي تعرّض لخسارة صادمة أمام مضيفه سبورتينغ البرتغالي 1-4 الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتلقى سيتي خسارته الثالثة على التوالي في مختلف المسابقات، بعد خروجه من كأس الرابطة على يد توتنهام 1-2، وخسارته أمام بورنموث بالنتيجة عينها في الدوري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة برشلونة ضد سرفينا زفيزدا في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلةlist 2 of 2شاهد.. سقوط كبير لريال مدريد وسيتي وفوز ليفربول ودورتموند بدوري أبطال أوروباend of listوتُعدّ الخسارة أمام سبورتينغ الأثقل لسيتي منذ عام 2020، وهي المرة الثانية فقط في عهد غوارديولا التي يتلقى فيها الفريق 3 خسارات متتالية في موسم واحد.
وتأتي أزمة سيتي وسط موجة إصابات طالت لاعبين رئيسيين مثل الإسباني رودري، والبرتغالي روبن دياز، وجون ستونز، وجاك غريليش والبلجيكي كيفين دي بروين الذي شارك بديلا في الدقيقة 85.
وقال غوارديولا "نعاني للتسجيل. نصنع الفرص ونتلقى الأهداف عندما لا يقدّم الخصوم الكثير".
وأشار المدرب السابق لبرشلونة وبايرن ميونخ إلى أن الإصابات ومشكلات الدفاع تركت آثارها على فريقه.
وأضاف "عندما تلعب الكثير من المباريات لا يمكنك الاعتماد على التشكيل نفسه والدفاع نفسه. لدينا هذه المشكلات منذ اليوم الأول، ولكن هذا هو الحال".
وتابع الإسباني "هذه هي كرة القدم. ربما ما اختبرناه في الماضي كان استثناء، أحيانا يمكن أن تخسر. الآن هو الوقت الصعب من حيث النتائج، لكنني أريد أن أكون هنا، أريد القتال وعدم الاستسلام".
بدوره، قال لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا إن "الأمر مخيّب للآمال لأننا في وضع مظلم نوعا ما. كل شيء يبدو أنه يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف "حتى عندما نلعب جيدا، لا نستغل الفرص ونتلقى الأهداف بسهولة. يجب أن نتحسن بسرعة وإلا سيكون من الصعب التعافي من هذه الخسارات"، مشيرا إلى الحاجة "لعودة المصابين".