المواطن الإيراني السيستاني يعزي بلده بمقتل رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 20 ماي 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم المرجع الديني الشيعي الإيراني علي السيستاني، اليوم الإثنين، تعازيه الى بلده بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما بحادثة تحطم الطائرة الرئاسية يوم أمس الأحد.وذكر بيان لمكتب السيستاني، “تلقينا بحزن وأسف خبر رحيل جناب حجة الإسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورفقائه إثر حادثة سقوط مروحيتهم”.
واضاف، “إننا إذ نقدم عزاءنا بهذه الفاجعة الأليمة للأمة الفارسية وحكومتها وبالخصوص عوائلهم المفجوعة بحرارة، نسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين برحمته ورضوانه وأن يمن على ذويهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
«حماة الوطن»: نشر صورة الرئيس السيسي مع إبراهيم رئيسي حماقة إسرائيلية
أدان الدكتور عمرو سليمان، المتحدث باسم حزب حماة الوطن، بشدة نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، واصفًا إياها بأنها "وقاحة وحماقة إسرائيلية" تهدف إلى تشويه صورة مصر وقيادتها.
وقال في حديثه ل " الوطن" إنه ليس غريبًا على الكيان الإسرائيلي استخدام مثل هذه الأساليب الرخيصة، التي تهدف إلى نشر الفتن والتشويش على المواقف الثابتة لمصر، فقد اعتدنا على هذه الأساليب الخبيثة من قِبل الإعلام الإسرائيلي الذي يسعى دائمًا إلى زرع الشكوك وخلق الفوضى في المنطقة."
وتابع المتحدث باسم حزب حماة الوطن: " ما لا يمكن إنكاره هو أن مصر دائمًا كانت وستظل دولة عظمى تقف بثبات ضد التهديدات والتدخلات الخارجية، ومواقفها الثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ستظل ساطعة في صفحات التاريخ، خاصةً في وقت تعلن فيه القيادة المصرية بشكل قاطع رفضها لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين."
وأكد أن الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، والمُصر على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، هو موقف لا يمكن أن يهزّه أي تصرف إعلامي رخيص، مضيفا: "نحن شعب يقف خلف قيادته في كل الأوقات، ولن تتغير مواقفنا أمام هذه الأساليب الماكرة."
واختتم حديثه:" لتاريخ سيُسجل أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت دائمًا حجر الزاوية في الحفاظ على الحقوق العربية، وأنه لا يهمنا مهما حاولوا، فمصر ستظل في موقع القوة والنضال ضد أي محاولات للنيل من سيادتها أو تقويض مواقفها الثابتة."