صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دعت صحفية ايرانية معارضة الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيس البلاد، ابراهيم رئيسي، في حادثة تحطم الطائرة، الاحد.
وكتبت الصحفية المعارضةق مسيح علي نجاد، في منصةإكس، تعليقا على مقتل إبراهيم رئيسي ومن معه في حادث تحطم المروحية، مخاطبة الشعب الإيراني: "من حقكم أن تفرحوا لمقتل إبراهيم رئيسي وقتلة أبنائكم".
وأضافت: "أنا سعيدة بسعادتكم .. لا تحزنوا أبدا على هؤلاء القتلة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يعقد ندوة صحفية لـ”فضح” أخنوش بعد حصول شركة يمتلكها على صفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء-سطات
عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء الثلاثاء 17 دجنبر 2024، اجتماعا استثنائيا، بخصوص ما صرَّح به رئيس الحكومة حول صفقة تحلية مياه البحر بجهة الدار البيضاء-سطات، وذلك في معرض تعقيبه على ردود الفرق والمجموعة النيابية في الجلسة الشهرية المخصصة للسياسات العمومية يوم الإثنين 16 دجنبر 2024.
وقال الحزب، إن تأكيد رئيس الحكومة خلال هذه الجلسة الدستورية أمام مجلس النواب حصول شركة يمتلكها على صفقة تحلية مياه البحر بجهة الدار البيضاء-سطات، ودفاعه عن ذلك بقوة وبالتفاصيل، يؤكد حالة تنازع المصالح الممنوعة بمقتضى الدستور، والتي حددها دفتر التحملات الخاص بهذه الصفقة.
وأضاف الحزب، “حيث إن رئيس الحكومة صرَّح خلال هذه الجلسة الدستورية أمام مجلس النواب بأن الحكومة قررت عدم تقديم الدعم العمومي لهذا النوع من الاستثمارات، في حين ينص بلاغ رئاسة الحكومة ليوم 10 دجنبر الجاري بخصوص اجتماع اللجنة الوطنية للاستثمارات على عكس ذلك، ويؤكد على أن اللجنة “صادقت على 4 مشاريع في إطار نظام الدعم الخاص المطبق على مشاريع الاستثمار ذات الطابع الاستراتيجي، تتعلق بقطاعات التنقل الكهربائي، والصناعة المرتبطة بالطاقات المتجددة، وكذا تحلية مياه البحر بجهات كلميم وادنون، وطنجة-تطوان-الحسيمة، والدار البيضاء-سطات.”، وهو ما يُنَاقض بشكل واضح ما نفاه رئيس الحكومة خلال هذه الجلسة الدستورية”.
وتابع الحزب، بأن هذه التصريحات تؤكد من جهة حالة تنازع المصالح لدى رئيس الحكومة، وتناقضه الواضح بخصوص الدعم العمومي لهذه الصفقة من جهة أخرى، وهو ما يعكس وجود خروقات جسيمة تمس بالشفافية والتنافسية وتكافؤ الفرص.
وقررت الأمانة العامة عقد ندوة صحافية بالمقر المركزي للحزب يوم الخميس 19 دجنبر الجاري على الساعة الحادية عشرة صباحا (11:00)، لتقديم التفاصيل المتعلقة بهذه الفضيحة السياسية لرئيس الحكومة، تنويرا للرأي العام، ولإبراز الخطورة الكبيرة لمثل هذه التجاوزات التي تضرب في الصميم مصداقية المؤسسات ونبل العمل السياسي، وتضر بالتنافس النزيه على مستوى الاقتصاد الوطني، وبمبادئ المنافسة الحرة والمشروعة في العلاقات الاقتصادية.