منسق وزارة الصحة تتفقد وحدات الرعاية الصحية بشمال سيناء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
تفقدت الدكتورة رنا حشمت المنسق المركزي بوزارة الصحة، والدكتورة اينا سلام مدير إدارة الرعاية بمديرية الصحة بشمال سيناء، اليوم الإثنين، أعمال مبادرة تطوير وحدات الرعاية الصحية بشمال سيناء،
وتابعت منسق وزارة الصحة، جاهزية الوحدات للتأكد من تقديم خدمات الرعاية الأولية بصورة منتظمه، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، وتوجيهات الدكتورة سعاد عبد المجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض بالوزارة.
وقامت منسق وزارة الصحة، بالتأكد من توافر الخدمات الصحية المقدمة بمبادرات الصحة العامة ومتابعة مبادرات رئيس الجمهورية للحفاظ على صحة المصرين لخدمة الأهالي بالمحافظة، ومتابعة عمل مبادرة فحص ورعاية المقبلين على الزواج، وأعمال ميكنه الألبان الصناعية المدعمة.
وحرصت منسق وزارة الصحة، على تفقد كميات الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدليات ، وتواجد الأطقم الطبية لتقديم الخدمات في النواحي الطبية المختلفة.
ووجهت منسق وزارة الصحة، الشكر والتقدير للفريق الصحى لحسن سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بوحدات الرعاية الأولية بالمحافظة وإشادة وزارة الصحة بالمجهود المقدم من محافظة شمال سيناء للارتقاء بالمنظومة الصحية بوحدات الرعاية.
وتقدم المبادرات الرئاسية العديد من الخدمات للمواطنين، ومنها الكشف المبكر عن الأمراض، وكذا الخدمات الخاصة بالمبادرات الرئاسية المتنوعة، مثل: صحة المرأة، وتنظيم الأسرة، والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة وغيرها. حتى يلجأ إليها المواطن في الحالات التي لا تتطلب التوجه للمستشفيات الكبرى، وبما يضمن الحصول على العلاج اللازم، وكذا تغطية احتياجات كبار السن من خدمات طبية ودعم نفسي في وحدات الرعاية الأولية أيضًا، وبذلك تمثل وحدات الرعاية الأولية تطويرا كبيرا في منظومة الصحة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال سيناء صحة رنا حشمت العريش الرعایة الأولیة وحدات الرعایة
إقرأ أيضاً:
عائلة المعارض التونسي الجلاصي تطالب بتوفير الرعاية الصحية داخل محبسه (شاهد)
نددت عائلة القيادي السابق بحركة النهضة التونسية عبد الحميد الجلاصي بالمعاملة التي يتلقاها داخل السجن، مشددة على ضرورة توفير الرعاية الصحية التي تتطلبها حالته.
وأكدت زوجته، منية إبراهيم، وابنته، مريم الجلاصي، في تصريحات منفصلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه لم يتناول الطعام منذ ثلاثة أيام، مكتفيًا بالخبز والزيت، بعدما تم حرمانه، إلى جانب عدد من السجناء، من وجبات ساخنة، إذ يتم تسليمه الطعام مجمدًا، ما يشكل خطرًا على صحته.
وأشارت العائلة إلى أن الجلاصي لجأ إلى تسخين طعامه باستخدام الماء الساخن، إلا أن سلطات السجن قامت بقطع الماء عنه، ما زاد من معاناته.
كما أوضحت زوجته أن الطعام الذي يطلب تسخينه يظل لساعات في الردهة حتى يفسد، مما اضطره للإفطار على الخبز والزيت خلال شهر رمضان.
وفي هذا السياق، دعت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية إلى ضمان المتابعة الطبية اللازمة للجلاصي، وتوفير ظروف احتجاز تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، إضافة إلى الإفراج عنه فورًا ودون قيود.
كما حثت المنظمة الحكومة التونسية على وقف استهداف المعارضين السياسيين، وضمان احترام حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الكرامة الإنسانية داخل السجون.
وفي الخامس من آذار/ مارس الجاري٬ قررت محكمة تونسية، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية "التآمر على أمن الدولة"٬ ومنهم الجلاصي، إلى 11 نيسان/ أبريل المقبل، ورفض الإفراج عنهم.
وكان الجلاصي، البالغ من العمر 65 عامًا، قياديًا سابقًا في حركة النهضة قبل استقالته عام 2020. وقد اعتقل في شباط/ فبراير 2023 بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم عصام الشابي، وغازي الشواشي.
من جهتها، نفت هيئة السجون التونسية المزاعم حول سوء الأوضاع الصحية للسجناء، مؤكدة أن حالتهم طبيعية، وذلك عقب انتقادات وجهتها حركة النهضة بشأن ما وصفته بـ"الإهمال الصحي المتعمد" داخل السجون.
وتشهد تونس منذ شباط/ فبراير 2023 حملة اعتقالات واسعة استهدفت إعلاميين، وناشطين، وقضاة، ورجال أعمال، وسياسيين، بينهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وقيادات بارزة في الحزب.
وبينما يؤكد الرئيس قيس سعيّد استقلالية القضاء، تتهمه المعارضة باستخدامه كأداة لملاحقة خصومه السياسيين، في ظل الإجراءات الاستثنائية التي بدأ فرضها منذ 25 تموز/يوليو 2021، والتي شملت حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإقرار دستور جديد، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات مبكرة.