3 دول توافق بكثرة على تأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
بنسبة تبلغ 97.8 في المائة، وافقت أيسلندا على معظم طلبات التأشيرة التي تلقتها في عام 2023.
وتمت الموافقة على أكثر من 21000 طلب من أصل 22500 طلب تأشيرة موجهة إلى أيسلندا، مع رفض 474 تأشيرة فقط.
ويشير هذا إلى أن المتقدمين للحصول على تأشيرة إلى أيسلندا من المرجح أن تتم الموافقة على طلبهم.
وفي المتوسط، أصدرت دول شنغن 84% من جميع الطلبات، مع 8.
كما حصلت مالطا، التي تلقت 33000 طلب، على أدنى معدلات الموافقة.
كما تمت الموافقة على حوالي 63% من الطلبات. وهو ما يمثل أكثر من 20 ألف تأشيرة، من قبل السلطات المالطية في عام 2023.
أيسلندا وسويسرا ولاتفيا أسهل الدول للحصول على تأشيرة شنغن في عام 2023
ووفقا لبيانات المفوضية الأوروبية، حصلت هذه الدول الثلاث على أعلى معدلات الموافقة. وهذا يعني أن طلبات التأشيرة لهذه البلدان كانت أكثر عرضة للموافقة عليها.
وبعد أيسلندا (97.8 في المائة)، حصلت سويسرا ولاتفيا على أعلى معدلات الموافقة. حيث منحت قرارا إيجابيا بنسبة 89.3 و 88.3 في المائة من الطلبات الواردة، على التوالي.
ومن بين 603000 طلب تأشيرة تلقتها السلطات السويسرية في عام 2023. تمت الموافقة على أكثر من 506000 طلب.
ومع الموافقة على 88.3 في المائة من أصل 19.000 طلب، تعد لاتفيا الدولة الثالثة. التي تتمتع بأعلى معدلات الموافقة، تليها إيطاليا (88 في المائة) ولوكسمبورغ (87.3 في المائة).
وتكتمل قائمة دول شنغن التي يكون من الأسهل فيها الحصول على تأشيرة شنغن مع ليتوانيا وسلوفاكيا. اللتين وافقتا على 87.2 و87.1 في المائة من الطلبات الواردة، على التوالي.
وكان لدى المتقدمين إلى مراكز طلبات التأشيرة الألمانية والنمساوية واليونانية فرصة جيدة للموافقة على طلباتهم. نظرًا لأن هذه البلدان لديها معدل موافقة أعلى من متوسط معدل دول شنغن - 84 في المائة. مقارنة بـ 85.7 (ألمانيا والنمسا) و 85.3 (اليونان).
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الموافقة على على تأشیرة فی المائة فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
أوضح البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة، في حين انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض تصريحات وزير دفاعه.
وأكد البيت الأبيض في إحاطة صحفية أن غالانت جدد دعم الحكومة الإسرائيلية الصفقة كما حددها الرئيس الأميركي جو بايدن وأقرها مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن سوليفان أثار أهمية خفض التصعيد في الضفة الغربية خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي.
ولليوم الرابع يزور غالانت واشنطن لإجراء مباحثات مع مسؤولين في إدارة بايدن دون الإعلان عن جدول زمني للزيارة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن الجانبين ناقشا جهود واشنطن المستمرة لدعم وقف التصعيد والتوصل إلى حل دبلوماسي للأعمال العدائية المستمرة في لبنان.
وأكد سوليفان التزام بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها عسكريا ومواجهة خصومها المدعومين من إيران، على حد قوله.
كما أكد البيت الأبيض أن سوليفان جدد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك في مواجهة ما وصفها بالتهديدات التي تشكلها "الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل حزب الله".
وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن أهداف الحرب وغاياتها مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وعندما يقع خلاف يكون حله في غرف مغلقة، مشيرا إلى أنه يجري حاليا العمل على تسوية الأمور، حسب تعبيره.
وعبّر غالانت عن تقدير إسرائيل الدعم العلني والسري الذي تلقته من الولايات المتحدة.
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت تأكيده إحراز تقدم مع واشنطن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تحتاجها.
نتنياهو يرد على غالانتمن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على غالانت إنه عندما لا يتم حل الخلافات في غرف مغلقة لأسابيع يحتاج رئيس وزراء إسرائيل إلى التحدث علنا لجلب ما يحتاجه الجنود.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر مطلعة أن خلفية المناكفات الأخيرة المتبادلة بين نتنياهو وغالانت تتعلق بالخلافات التي لم يتم حلها مع الولايات المتحدة بشأن شحنة الأسلحة.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتعلق بالخصوص بسفينة أميركية كان من المفترض أن تحمل إلى إسرائيل نحو 3500 قنبلة دقيقة بوزن 900 كيلوغرام.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ألغت منتدى الحوار الإستراتيجي (ليشم) في أعقاب الفيديو الذي نشره نتنياهو وهاجم فيه علنا قرار واشنطن تعليق شحنة الأسلحة.
من جهته، اتهم زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلحاق الضرر بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.