شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الاثنين، على تجاوز دولة الاحتلال الإسرائيلي الخطوط الحمراء للضمير الإنساني من خلال حربها الوحشية على قطاع غزة، مطالبا الدول الداعمة لـ"إسرائيل بالعدول عن خطئها".

وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، في العاصمة إسلام أباد، إن "إسرائيل من خلال بحثها عن النصر الكامل، تجر المنطقة بأكملها إلى الحرب".



وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تجاوزت الخطوط الحمراء للضمير الإنساني"، وذلك في ظل تصاعد وحشية العدوان والمجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.


ولفت وزير الخارجية التركي إلى أنه بحث مع نظيره الباكستاني، الأفكار حول الجهود المبذولة لإنهاء الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع، وفقا لوكالة الأناضول.

وشدد على أنهم يسعون إلى استخدام جميع السبل الدبلوماسية وبذل ما في وسعهم من أجل وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، موضحا أن "إسرائيل لا يمكنها مواصلة هذه الحرب لو لم يكن خلفها دعم سياسي وعسكري".

وتابع منتقدا الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي: "ندين من كانوا شركاء في هذه الجريمة (العدوان على غزة) ويحاضرون بالآخرين باستمرار عن حقوق الإنسان والديمقراطية".


وجدد فيدان دعوات بلاده للاعتراف بدولة فلسطين، مطالبا الدول "التي تدافع عن جرائم إسرائيل بالعدول عن خطئها".

بدوره، شدد وزير الخارجية الباكستاني على أن الصراع في المنطقة لا يمكن حله دون إقامة "دولة فلسطين المستقلة".

ولليوم الـ227 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية فيدان الاحتلال غزة تركيا غزة الاحتلال فيدان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال

الثورة نت/..
أكدت إحصائية فلسطينية رسمية أن قوات العدو الصهيوني تتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين، وتنفّذ جرائم منظمة ومقصودة وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، في حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزّة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، مبينة أن 65 في المئة من الشهداء هم من النساء والأطفال، وكبار السن.
ولفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن “الوقائع على الأرض، والتي توثقها المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومراكز حقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية وشهادات الطيارين “الإسرائيليين” أنفسهم الذين اعترفوا صراحة بأنهم كانوا يستهدفون المدنيين الفلسطينيين خلال قصفهم للمنازل والمربعات والأحياء السكنية، تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الاحتلال يتعمد قتل المدنيين العزل من دون سبب، ولا يفرق في قصفه بين طفل أو امرأة أو مسن أو طبيب أو صحفي أو مسعف”.
وأفاد المكتب الإعلامي أن العدو الصهيوني ارتكب جرائم قتل متعمد بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما أباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة.
كما قضى العدو خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى أنهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيدًا من أفراد الدفاع المدني في أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما قتل بدم بارد 212 صحفيًا في محاولات متكرّرة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصرًا من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
كما قتل العدو الصهيوني بحسب الإحصائية أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالمًا وأكاديميًا وأستاذًا جامعيًا وباحثًا، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزّة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إن “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزّة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخطّطه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.
أضاف: “وفي هذا السياق فإننا نُدين ونرفض بشدة سياسة الاحتلال التي تتقصد استهداف وقتل وإبادة المدنيين بشكل مباشر، ونؤكد أن الوقائع والتوثيق الميداني يكشف الأكاذيب والتزوير والفضائح التي يحاول الاحتلال الهروب منها، ويحاول تضليل الرأي العام الدولي بها”.
وحمّل البيان العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزّة، وأكد “أن الدول الداعمة له والمشاركة في عدوانه، سواء عبر الدعم العسكري أو السياسي أو تغطية جرائمه، تتحمل هي الأخرى المسؤولية القانونية والأخلاقية عن هذه الانتهاكات الجسيمة مثل الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبريطانيا وفرنسا”.
وشدد على أن “توفير السلاح والغطاء السياسي للاحتلال يُعدّ شراكة صريحة في ارتكاب الجرائم، ويستوجب الملاحقة والمحاسبة أمام المحاكم الدولية، باعتبار أن التواطؤ والمساعدة في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة تُعدان جريمتين معاقب عليهما بموجب القانون الدولي”.
وأكد أن “هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل ملاحقة قانونيًا وقضائيًا، ونطالب المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، بضرورة التحرك الفوري لإدانة هذه الجرائم، وتقديم قادة العدو الصهيوني إلى العدالة الدولية جراء جرائمهم ضدّ المدنيين”.
وختم: “إن دماء الأطفال والنساء والشيوخ والشهداء كافة، ستبقى شاهدة على وحشية هذا الاحتلال، وستظل وصمة عار في جبين من يصمتون على هذه الجرائم، وإن الإنسانية كلها مطالبة اليوم بالانتصار لدماء الأطفال والنساء الأبرياء الذين يُقتلون تحت سمع العالم وبصره”.

مقالات مشابهة

  • قبائل كسمة بريمة تعلن النفير العام وتؤكد مواصلة دعم فلسطين ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
  • بالأسماء - إسرائيل تطلق سراح 11 أسيراً من غزة
  • باراك يهاجم مجددًا: إسرائيل على حافة الهاوية ومكانتنا الدولية في خطر
  • غزة بين فكي التصعيد والمراوغة.. إسرائيل توسع عدوانها والتهدئة معلقة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • خبير: إسبانيا تغرد خارج السرب الأوروبى بعد العدوان على غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على غزة (احصائيات مفصلة)  
  • منع المساعدات وتصاعد القصف| العدوان على غزة يحصد الأرواح ويقطع سبل الحياة