بوابة الوفد:
2024-06-30@13:44:07 GMT

ماذا قال الرئيس الصيني عن وفاة رئيسي؟

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

وصف الرئيس الصيني شي جين بينج وفاة الرئيس الإيراني المأساوية إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كان على متنها مع مسئولين آخرين شمال غرب إيران ب"الخسارة الكبيرة" للشعب الإيراني.

خامنئي يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحكومة الإيرانية: تشكيل 6 لجان لمتابعة إدارة شؤون البلاد بعد وفاة "رئيسي" إيطاليا تقدم تعازيها لإيران في وفاة إبراهيم رئيسي

كما أعرب الرئيس الصيني - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن تعازيه للنائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر ولعائلة رئيسي والحكومة والشعب الإيرانيين في وفاة رئيس البلاد.

وقال الرئيس الصيني إن رئيسي عمل منذ توليه منصبه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار إيران وتعزيز التنمية بالإضافة إلى بذل الجهود لتعزيز الشراكة الشاملة بين بكين وطهران .

كما أعرب أيضا عن تعازيه في وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الحادث ذاته.

وكان نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري قد أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع مسئولين آخرين في محافظة "أذربيجان الشرقية" شمال غرب إيران.

مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة ومرافقيه ستقام غدا الثلاثاء في تبريز

قال مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربایجان الشرقية "حسن حقیقیان" : ستقام مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة آیة الله السید "ابراهیم رئیسي" ومرافقيه غدا الثلاثاء في مدینة تبريز.

وقال "حسن حقيقيان" في مقابلة مع وكالة إرنا، اليوم الاثنين، إن جثث شهداء المروحية التي تحطمت في منطقة ورزقان ینقل حالیا إلى مدینة تبريز، مضيفا: "سيتم نقل جثث الشهداء إلى الطب العدلي".

إيران تعلن الحداد العام 5 أيام على وفاة "رئیسي" ومرافقیه

أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، اليوم الاثنين ، الحداد الرسمي العام في البلاد لمدة خمسة أيام؛ على وفاة رئیس الجمهوریة الإيراني إبراهیم رئیسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقیهما؛ في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.

ذكرت ذلك وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) .

وأكد خامنئي أن النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، سيتولى إدارة السلطة التنفيذية، وسيكون أمامه 50 يوما للترتيب لإجراء انتخابات جديدة بالتنسيق مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية، وفقا لوسائل إعلام رسمية في إيران. 

وكانت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت أمس لحادث في طريق العودة إلى مدينة (تبريز) وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة (أذربيجان الشرقية) شمال غربي إيران.

وجرت عمليات البحث والإنقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم؛ نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية.

خامنئي يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ويوافق على تولي محمد مخبر منصب الرئيس المؤقت

أعرب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، عن تعازيه في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله في "أذربيجان الشرقية".

كما أعلن خامنئي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، اليوم /الاثنين/، الحداد العام لمدة خمسة أيام، معربا عن حزنه الشديد لوفاة رئيسي والوفد المرافق له في الحادث.

وقدم خامنئي تعازيه للأمة الإيرانية ووافق على تولي نائب الرئيس محمد مخبر منصب الرئيس المؤقت والتعاون مع رئيسي البرلمان الإيراني والسلطة القضائية لتمهيد الطريق أمام انتخاب رئيس جديد خلال الخمسين يوما القادمة. 

من جانبه .. أعرب الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني عن تعازيه في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما شمال غرب البلاد.

وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليفاند قد أعلن قبل وقت قصير انتهاء عمليات البحث عن ضحايا حادث تحطم المروحية وبدء عملية نقل جثامين الضحايا إلى مدينة "تبريز" عاصمة محافظة "أذربيجان الشرقية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصينى إيران إبراهيم رئيسي الخسارة الكبيرة تعازیه فی وفاة الرئیس حسین أمیر عبد اللهیان وفاة الرئیس الإیرانی أذربیجان الشرقیة إبراهیم رئیسی الرئیس الصینی عن تعازیه محمد مخبر

إقرأ أيضاً:

ماذا يقول الناخب الإيراني عقب الإدلاء بصوته؟

طهران- "بعد أن أكملت الأربعين، بلغت بلادنا رشدها، من الذي يقول إن ملامح الشيخوخة بدأت تظهر على ملامحنا؟ لقد حولت الثورة قطة خارطة بلادنا أسدا، ولا قدرة للخصم على هزيمتنا طالما توحدنا"، هذا ما تردده كلمات أغنية المستقبل للفنان الشاب حسين حقيقي، التي يكاد الشعب الإيراني يحفظها عن ظهر قلب، وداوم التلفزيون الرسمي على بثها بكثافة خلال فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية.

وبعد أسبوع من بث عشرات القنوات والإذاعات الإيرانية أغاني حماسية مشابهة، تدغدغ المشاعر الوطنية للمواطن وتحثه على المشاركة بالاستحقاق الانتخابي، توجه ملايين الإيرانيين منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة إلى مراكز الاقتراع، وعلى لسانهم كلمات الأغنية الشهيرة "رحّب بيوم غد واصنع المستقبل"، رغم التباين في همومهم ومطالبهم من الرئيس المقبل.

وللوقوف على مطالب وهموم الناخب الإيراني، قامت الجزيرة نت بجولة ميدانية على عدد من مراكز الاقتراع الموزعة جنوب ووسط وشمال العاصمة طهران، وطرحت عددا من الأسئلة لرصد هموم الناخب الإيراني ومطالبه، إلى جانب دوافعه للمشاركة في التصويت.

لافتة موزعة في مراكز الاقتراع تبرز صور المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية (الجزيرة) تصريحات مبطنة

كان رد بعض الناخبين لافتا للنظر، فبينما حرص بعضهم من جهة على عدم التطرق لاسم المرشح الذي كتبه على ورقة الاقتراع، صرّح آخر باسمه بأعلى الصوت من جهة أخرى، وعدد المواصفات التي يريدها في الرئيس المقبل.

وشبه أكاديمي الدافع لمجيئه لصناديق الاقتراع بمن يبحث عن معالج لإجراء عملية جراحية لقلب أمه، ويعني بذلك وطنه إيران، في حين تعتقد مسنة في العقد السابع من عمرها أن السبب الأساس وراء مشكلات البلاد نابع من الفساد والمحسوبية، فقررت أن تختار مرشحا معروفا بـ"التقوى".

وبينما تشغل "الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط" بال أحد رجال الدين، يقول إنه لا مجال للتجربة والخطأ في تولي شؤون البلاد، وقد نصح أهل بيته ومعارفه باختيار شخصية مجربة ودقيقة، مشبها ذلك بحائك السجاد الإيراني.

وهناك من أراد الاعتبار من الأحداث المعاصرة وانسحاب الرئيس الأميركي السابق من الاتفاق النووي، ويقول إنه يستشعر الخطر على المصالح الإيرانية بعد متابعته لأول مناظرة بين مرشحي رئاسيات أميركا 2024، وهو ما دفعه لاختيار مرشح سبق أن شارك بمفاوضات مع الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين وساهم بتحرير سجناء إيرانيين من المعتقلات العراقية.

ولا يصعب على المتابع للشأن الإيراني أن يفك شفرة التصريحات المبطنة، إذ إن المرشح مسعود بزشكيان هو الطبيب الجراح الوحيد بين مرشحي الرئاسة، بينما يعرف المرشح سعيد جليلي بـ"الشهيد الحي"، وأن مفردة قاليباف تعني "حائك السجاد"، وأن المرشح مصطفى بور محمدي تباهى أكثر من مرة بنجاح مفاوضاته مع صدام حسين.

مطالب وهموم

وبغض النظر عن عدد تكرار مثل هذه التلميحات والأهواء السياسية، فإن للناخب الإيراني هموما ومطالب متباينة تدفعه للمشاركة في الانتخابات من عدمها، ففي جامع إرشاد الكبير القريب من ساحة "نماز" جنوبي العاصمة طهران، تقول المعلمة إلهام (49 عاما) إنها حرصت على التصويت مبكرا لأداء واجبها الديني، وتلبية لدعوة المرجعية الدينية بالمشاركة الكثيفة.

وتضيف أنها لا تأمل بحدوث تغيير لافت بعد الانتخابات "لأن الجمهورية الإسلامية لم تنصف المرأة" على حد تعبيرها، "ولم تسمح لها بتولي المناصب العليا مثل الوزارة حتى الآن، وأن رجال السياسة هم من يتخذون القرارات بالنيابة عنها".

أما الشابة "شادي" التي تشارك لأول مرة في الانتخابات بعد بلوغها (18 عاما)، فتعبر عن سعادتها بإعطاء الدولة والمجتمع أهمية لرأيها وصوتها، وتطالب الرئيس المقبل بوضع حد للقيود المفروضة على الحريات العامة، مثل الحجاب وشبكة الإنترنت.

المرشح الرئاسي قاليباف يتحدث مع أنصاره عقب الإدلاء بصوته في العتبة المقدسة جنوب طهران (الجزيرة)

من جانبه، يتطرق الأستاذ الجامعي "مهران" (56 عاما) إلى قصة النبي يوسف، ويقول إن إخوته أرادوا قتله لكنهم رموه في البئر بعد معارضة أحدهم، حتى أصبح عزيز مصر، "وهذا ما يؤكد أن الصوت الواحد يمكن أن يترك آثارا كبيرة"، حسب تعبيره.

وأضاف أنه يشعر للمرة الأولى بأنه سوف يندم على صوته، كندمه على مقاطعته الانتخابات خلال الدورات الماضية، مؤكدا أنه قرر المشاركة في التصويت رغم انحياز مجلس صيانة الدستور في المصادقة على أهلية المرشحين، مستدركا أن المشاركة في التصويت قد تنعكس إيجابا على معيشة المواطن، لكن لا أمل بتحسن الوضع المعيشي في حال المقاطعة، لأنها كفيلة باستمرار الوضع الراهن.

من ناحيته، يقول الحاج محمد علي (74 عاما) إن الوضع الاقتصادي يزداد سوءا، مطالبا الرئيس المقبل بإعطاء الأولوية لتحسين الوضع المعيشي إذا أراد مواجهة التحديات الخارجية المحدقة بالبلاد، كما شبه الإقبال الشعبي على الانتخابات بالاستفتاء على شرعية الأنظمة السياسية، وحذر من السماح باستمرار تراجع المشاركة الشعبية في بلاده.

وبينما وصفت هذه المشاركة في العتبات المقدسة والمساجد الكبيرة جنوبي طهران -حتى ظهر يوم الاقتراع- بأنها "جيدة"، بدت في المراكز الأخرى المنتشرة في وسط العاصمة وشمالها لا ترقى للمستوى المأمول، في حين يعزو الحاج محمد علي، وهو أحد القائمين على مركز التصويت بحي "فلكة دولت آباد-3" السبب إلى ارتفاع حرارة الطقس هذا اليوم.

مقالات مشابهة

  • إيران بين إصلاحي ومحافظ من الصقور.. توقع جولة إعادة للانتخابات الرئاسية وتسجيل نسبة مشاركة منخفضة
  • إيران تعلن أحدث نتائج انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة إبراهيم رئيسي
  • عاجل - كيف يتصدرسعيد جليلي على بزشكيان النتائج الأولية داخل الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2024؟
  • ماذا يقول الناخب الإيراني عقب الإدلاء بصوته؟
  • الانتخابات الإيرانية طهران على مفترق طرق عقب وفاة إبراهيم رئيسي
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • إيران تنتخب رئيسا جديدا خلفا للراحل إبراهيم رئيسي (فيديو)
  • إيران تنتخب رئيسا جديدا خلفا للراحل إبراهيم رئيسي
  • عشية الانتخابات الرئاسية.. واشنطن تفرض عقوبات على قطاع النفط الإيراني
  • حسن نصر الله: إيران هي السد المنيع أمام كل المستعمرين