ماذا قال الرئيس الصيني عن وفاة رئيسي؟
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وصف الرئيس الصيني شي جين بينج وفاة الرئيس الإيراني المأساوية إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كان على متنها مع مسئولين آخرين شمال غرب إيران ب"الخسارة الكبيرة" للشعب الإيراني.
خامنئي يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الحكومة الإيرانية: تشكيل 6 لجان لمتابعة إدارة شؤون البلاد بعد وفاة "رئيسي" إيطاليا تقدم تعازيها لإيران في وفاة إبراهيم رئيسيكما أعرب الرئيس الصيني - حسبما نقلت شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - عن تعازيه للنائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر ولعائلة رئيسي والحكومة والشعب الإيرانيين في وفاة رئيس البلاد.
وقال الرئيس الصيني إن رئيسي عمل منذ توليه منصبه من أجل الحفاظ على أمن واستقرار إيران وتعزيز التنمية بالإضافة إلى بذل الجهود لتعزيز الشراكة الشاملة بين بكين وطهران .
كما أعرب أيضا عن تعازيه في وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في الحادث ذاته.
وكان نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري قد أعلن في وقت سابق اليوم الاثنين وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما مع مسئولين آخرين في محافظة "أذربيجان الشرقية" شمال غرب إيران.
مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة ومرافقيه ستقام غدا الثلاثاء في تبريز
قال مدير عام الشؤون السياسية والانتخابات والتقسيمات الوطنية لمحافظة أذربایجان الشرقية "حسن حقیقیان" : ستقام مراسم تشييع جثمان رئيس الجمهوریة آیة الله السید "ابراهیم رئیسي" ومرافقيه غدا الثلاثاء في مدینة تبريز.
وقال "حسن حقيقيان" في مقابلة مع وكالة إرنا، اليوم الاثنين، إن جثث شهداء المروحية التي تحطمت في منطقة ورزقان ینقل حالیا إلى مدینة تبريز، مضيفا: "سيتم نقل جثث الشهداء إلى الطب العدلي".
إيران تعلن الحداد العام 5 أيام على وفاة "رئیسي" ومرافقیه
أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، اليوم الاثنين ، الحداد الرسمي العام في البلاد لمدة خمسة أيام؛ على وفاة رئیس الجمهوریة الإيراني إبراهیم رئیسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقیهما؛ في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم.
ذكرت ذلك وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) .
وأكد خامنئي أن النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد مخبر، سيتولى إدارة السلطة التنفيذية، وسيكون أمامه 50 يوما للترتيب لإجراء انتخابات جديدة بالتنسيق مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية، وفقا لوسائل إعلام رسمية في إيران.
وكانت المروحية التي تقل رئيس الجمهورية قد تعرضت أمس لحادث في طريق العودة إلى مدينة (تبريز) وتحطمت في غابات ديزمار الواقعة بين قريتي اوزي وبير داود بمنطقة ورزقان في محافظة (أذربيجان الشرقية) شمال غربي إيران.
وجرت عمليات البحث والإنقاذ فور وقوع الحادث واستمرت حتى صباح اليوم؛ نظرا للظروف الجوية السيئة والضباب الكثيف ووعورة المنطقة الجبلية.
خامنئي يقدم تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ويوافق على تولي محمد مخبر منصب الرئيس المؤقت
أعرب المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، عن تعازيه في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم المروحية التي كانت تقله في "أذربيجان الشرقية".
كما أعلن خامنئي، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/، اليوم /الاثنين/، الحداد العام لمدة خمسة أيام، معربا عن حزنه الشديد لوفاة رئيسي والوفد المرافق له في الحادث.
وقدم خامنئي تعازيه للأمة الإيرانية ووافق على تولي نائب الرئيس محمد مخبر منصب الرئيس المؤقت والتعاون مع رئيسي البرلمان الإيراني والسلطة القضائية لتمهيد الطريق أمام انتخاب رئيس جديد خلال الخمسين يوما القادمة.
من جانبه .. أعرب الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني عن تعازيه في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهما شمال غرب البلاد.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليفاند قد أعلن قبل وقت قصير انتهاء عمليات البحث عن ضحايا حادث تحطم المروحية وبدء عملية نقل جثامين الضحايا إلى مدينة "تبريز" عاصمة محافظة "أذربيجان الشرقية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى إيران إبراهيم رئيسي الخسارة الكبيرة تعازیه فی وفاة الرئیس حسین أمیر عبد اللهیان وفاة الرئیس الإیرانی أذربیجان الشرقیة إبراهیم رئیسی الرئیس الصینی عن تعازیه محمد مخبر
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: وقف إطلاق النار قد يؤثر في ردنا على إسرائيل
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إنه إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والجماعات المتحالفة مع طهران في قطاع غزة ولبنان، فإن هذا الإجراء "قد يؤثر على شدة" أية ضربة انتقامية، حسبما ذكرت وكالة "أنباء الجمهورية الإسلامية" الإيرانية، الأحد.
ونقلت الوكالة عن بيزيشكيان قوله: "إذا أعادوا (الإسرائيليون) النظر في سلوكهم، وقبلوا وقف إطلاق النار وتوقفوا عن قتل المظلومين والأبرياء في المنطقة، فقد يؤثر ذلك على شدة ونوع ردنا".
لكنه أضاف أن طهران "لن تترك أي عدوان ضد سيادتها وأمنها دون رد".
وقبل ذلك بيوم واحد، هدد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل والولايات المتحدة بـ"رد ساحق" على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران والجماعات الموالية لها في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، حافظ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على موقفه الصارم خلال زيارة إلى الحدود اللبنانية، قائلاً إنه يجب دفع جماعة حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، ومنعها من إعادة التسلح.
ويقع نهر الليطاني على بعد حوالي 30 كيلومترًا داخل لبنان من الحدود، ومن شأنه أن يخلق منطقة عازلة بين قوات حزب الله والأراضي الإسرائيلية، وهو ما يصر عليه نتانياهو.
وأضاف: "أريد أن أكون واضحا: مع أو دون اتفاق (وقف إطلاق النار)، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا الشماليين إلى ديارهم بأمان، هو أولاً وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانياً استهداف أي محاولة لإعادة التسلح، وثالثاً الرد بحزم على أي عمل يتخذ ضدنا".
التعزيزات الأميركية في الشرق الأوسط والتصعيد بين إيران وإسرائيل يعكس قرار الولايات المتحدة إرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط، استمرار القلق في واشنطن من مزيد من التصعيد بين ايران و إسرائيل رغم الدعوات المتكررة إلى كسر دوامة الرد و الرد المضاد.وشدد على أن إسرائيل "ستفعل بالتأكيد كل ما ينبغي القيام به.. سواء من حيث العمل العسكري أو الأسلحة أو السياسي".
وكانت إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية تضرب مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، الذي صنفته الولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
وتكثفت الهجمات الإسرائيلية على حزب الله منذ سبتمبر الماضي، بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود، حيث أعلنت الجماعة اللبنانية دعم حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى) في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وكان حزب الله قد أطلق مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، قائلاً إنه سيواصل هجماته حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تعزيزات عسكرية أميركية للشرق الأوسط.. رسائل "ردع" لإيران و"طمأنة" لإسرائيل وسط تنامي التهديدات وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، يرسل الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية جديدة.واندلعت الحرب بعد هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز رهائن ونقلهم لقطاع غزة.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية داخل لبنان عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص، وفقًا لمسؤولين هناك، كما دمرت جزءًا كبيرًا من غزة، حيث بلغ عدد القتلى 43341 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتخشى العديد من دول المنطقة والعالم، من اندلاع حرب أوسع في الشرق الأوسط، خاصة مع تبادل إسرائيل وإيران الضربات بالصواريخ والقذائف ضد بعضهما البعض.
هل تخطط إيران لشن هجوم على إسرائيل؟ أكدت مصادر استخباراتية إسرائيلية أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، حسبما قال مصدران إسرائيليان لموقع Axios.وينتظر كثيرون الخطوة التالية التي ستتخذها طهران بعد الضربة التي شنتها إسرائيل في 26 أكتوبر، على مواقع عسكرية داخل إيران.
وفي تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأميركي، في 2 نوفمبر، قال مسؤول أميركي، ومسؤول إسرائيلي سابق، إن الإدارة الأميركية حذرت طهران في الأيام الأخيرة من أنها "لن تكون قادرة على كبح جماح إسرائيل" إذا شنت إيران هجومًا آخر عليها.