صحافة العرب:
2024-11-15@12:25:26 GMT

أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان، حذر رؤساء 3 وكالات أممية من أن التقاعس عن التعامل مع أزمات الغذاء والمناخ، وانعدام الأمن المعقدة في جنوب السودان، سيؤدي إلى خسائر في الأرواح .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان

حذر رؤساء 3 وكالات أممية من أن التقاعس عن التعامل مع أزمات الغذاء والمناخ، وانعدام الأمن المعقدة في جنوب السودان، سيؤدي إلى خسائر في الأرواح وسبل العيش، وضياع مستقبل ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.

جاء ذلك في بيان صدر أمس الثلاثاء، في ختام زيارة استغرقت 3 أيام إلى البلاد، لكل من رؤساء منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وبرنامج الأغذية العالمي.

تجنب أزمة غذاء كارثية

شدد المدير العام لمنظمة (الفاو) شو دونيو، ورئيس (إيفاد) ألفارو لاريو، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، على أن الأزمة الغذائية في جنوب السودان ستتفاقم ما لم تُتخذ إجراءات فورية والاستثمار في القدرة على الصمود، داعين إلى مزيد من الاستثمارات في جنوب السودان لتجنب أزمة غذاء كارثية.

في هذا الصدد، قال مدير عام منظمة الفاو، إن جنوب السودان لديه القدرة على أن يكون سلة غذاء شرق إفريقيا، لكن أزمة المناخ، وسوء البنية التحتية الزراعية، وانعدام الاستقرار، والصدمات الاقتصادية، لا تزال تعيق الإنتاجية الزراعية والحيوانية وتوافر الغذاء.

ووجه نداءً عاجلًا للاستثمارات وإيجاد السياسات التمكينية التي من شأنها تحسين الأمن الغذائي.

زراعة 4% فقط من الأراضي

أشار رئيس (إيفاد) إلى أنه يجري زراعة 4% فقط من الأراضي الزراعية في البلاد، بينما يعيش 80% من الشباب في المناطق الريفية، لافتًا إلى وجود فرصة هائلة لتنمية وتطوير الزراعة والقطاع الغذائي بشكل عام.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، إن جنوب السودان يشهد بعض أعلى مستويات الجوع في العالم، بسبب النزاعات وتغير المناخ وارتفاع التكاليف المعيشية، مشددة على أن العمل الإنساني وحده ليس هو الحل.

وكان المسؤولون الثلاثة زاروا مجتمعات في البلاد تكابد آثار الظواهر المناخية القاسية، وتفتقر إلى البنية التحتية اللازمة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، ويهدد المزارع وسبل العيش الزراعية الرعوية ويشرد المجتمعات.

2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أزمة غذاء كارثية تهدد جنوب السودان وتم نقلها من صحيفة اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

الحرب في السودان: كيف يمكن مواجهة أزمة البطالة؟

بروفيسور حسن بشير محمد نور

من الصعب علي أي انسان عاقل مهما كان تقاؤله ان يري نهاية قريبة للمأساة الجارية في السودان، وامكانية وقف الحرب ووصول حكم رشيد يتمكن من تحقيق شروط اعادة الاعمار ومعالجة المشاكل المركبة العميقة التي خلفتها الحرب. جميع المؤشرات تدل علي ان الوضع الداخلي والخارجي والمواقف حول ما يجري في السودان لا تسير في اتجاه ايجاد حل ناجع وسريع لمثل هذه المشكلة، التي هي اكثر تعقيدا مما حدث في العديد من دول الاقليم التي لم تجد الحل حتي الان رغم مضي عقود علي حدوثها.
بالرغم من كل ذلك لابد من تسليط الضؤ علي المشاكل التي يعاني منها السودان والتي تشكل تحديا مستقبليا لانسانه ومنها مشكلة البطالة التي تعتبر أزمة قومية مستعصية حتي فبل الحرب.
تعتبر هذه الأزمة معقدة ولا يمكن معالجتها بجهود داخلية فحسب، خاصة في ظل الصعوبات التي يواجهها السودان نتيجة الحرب. يمكن للمجتمع الدولي وأصدقاء السودان من الدول المانحة والمنظمات غير الحكومية تقديم مساهمات فعالة للتخفيف من حدة البطالة، في حالة وصول حكومة تجد القبول الداخلي والخارجي الذي يضمن الاستقرار المناسب، الذي يمكن من تنفيذ برنامج انتقالي لتجاوز اثار وتداعيات الحرب المدمرة، كما ان هذا يعتمد ايضا علي (متي سيحدث ذلك؟). عندها يمكن معالجة تلك المشكلة من خلال برنامج يشتمل علي:
1. دعم الاستقرار السياسي والأمني: قبل كل شيء لابد من تكثيف الجهود الوطنية والدولية والعمل علي استقطاب المساعدة في الوصول إلى حلول سلمية للنزاع، حيث إن الاستقرار يعتبر شرطًا أساسيًا لإعادة الاعمار ومن ثم تدوير عجلة الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات.
2. يأتي بعد ذلك تقديم برامج تدريب وتأهيل للخريجين والمهنيين: من خلال التعاون مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات السودانية، ويمكن للمجتمع الدولي دعم برامج تدريب وتطوير المهارات. توفر هذه البرامج فرص تدريبية على تقنيات حديثة ومجالات مطلوبة عالميًا مما يرفع القدرات الفردية والمؤسسية ويعزز فرص العمل محلياً وخارجياً.
3. يمكن الاستقرار من استقطاب الاستثمار الأجنبي، الذي لا غناء عنه لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة المهمة لما بعد الحرب. يمكن لأصدقاء السودان والمنظمات الدولية تقديم الدعم المالي والتقني للمؤسسات العامة ولرجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة عبر تسهيلات تمويلية ومنح، ما يساعد في إنعاش الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة.
4. إعادة تأهيل البنية التحتية: تحتاج هذه المهمة لتوظيف رؤوس اموال وقدرات بشرية ومادية وتقنية هائلة لا تتوفر للسودان في مرحلة اعادة الاعمار. بالضرورة لابد من دعم جهود إعادة بناء البنية التحتية الأساسية كالكهرباء، والمياه، والطرق والجسور وتأهيل المواني البحرية والبرية والمطارات، والخدمات الاجتماعية، مما يساهم في تحسين بيئة العمل، ويتيح للمؤسسات القائمة فرصًا أكبر للعودة للعمل أو توسيع نشاطها مجددًا.
5. مساعدة الشركات المتضررة: من خلال تقديم الدعم المالي والفني للشركات المتضررة أو التي اضطرت للتوقف عن العمل بسبب الحرب، يمكن أن يتم عبر آليات الإقراض الميسر والمساعدات المباشرة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العصب الأساسي لتشغيل العمالة.
6. إطلاق برامج للريادة الاجتماعية: يمكن لمنظمات المجتمع المدني ودول ومنظمات الدعم أن تشجع وتدعم الشباب ورواد الأعمال الجدد لتطوير مشاريع مبتكرة تهدف إلى معالجة قضايا مجتمعية واقتصادية، وتتيح الفرصة لهم لتوظيف قدراتهم وحل مشاكل المجتمع من خلال مشاريع مدرة للدخل.
7. بالضرورة بالطبع رفع قدرات المصارف والمؤسسات المالية ومؤسسات الاقراض التي لا غناء عنها للنشاط الاقتصادي الداعم للعمالة.
هذه خطوط عريضة يمكن ان تطور لبرامج خاصة بالجهات المسؤولة عن اعادة الاعمار وتأهيل البنيات التحتية والمختصة بالعمل، في حالة نجحت الجهود في ايقاف الحرب وتحقيق الاستقرار المطلوب ووضع اساس لحكم رشيد.
إن أزمة البطالة في السودان بعد الحرب ستكون علي درجة كبيرة من الحدة والتعقيد، مما يتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية للتخفيف من حدتها، خاصة مع الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي ستواجه البلاد خلال فترة اعادة الاعمار. لا يمكن للاقتصاد السوداني أن يتعافى دون استقرار سياسي وأمني، بالإضافة إلى الدعم المالي والفني من أصدقاء السودان والمنظمات الدولية بما يتوافق مع المصالح الاستراتيجية للبلاد. كما أن الاستثمار في الشباب وتدريب الخريجين الجدد على المهارات المطلوبة في سوق العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، يمكن أن يسهم بشكل كبير في حل مشكلة البطالة المستعصية ويفتح أفقًا أفضل للتنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب.

mnhassanb8@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يحرك 3 قوافل لمناطق بالسودان ويدعو لتمديد فتح الحدود
  • باحثون: عدد وفيات الحرب في السودان يزيد بكثير عن المسجل
  • مصر تؤكد التزامها بالانخراط في جهود إنهاء أزمة السودان
  • الحرب في السودان: كيف يمكن مواجهة أزمة البطالة؟
  • الأمم المتحدة: دق ناقوس الخطر والقيام بالمسؤولية
  • أزمة تمويل تهدد مراكز علاج السرطان وجراحة القلب في العراق
  • التعداد السكاني في العراق: هل سيكشف عن حقائق غير متوقعة تهدد الخطط التنموية؟
  • جامعة جنوب الوادي لأول مرة في تصنيف شنجهاي للعلوم الزراعية
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان
  • تقرير أممي: خطر المجاعة يلوح في قسم كبير من السودان