علي باقري يتولى مهام وزير الخارجية في إيران
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) يوم الإثنين أن اجتماع الحكومة الطارئ قد قرر اختيار علي باقري كني لتولي مهام وزير الخارجية في إيران، بديلاً عن حسين أمير عبداللهيان الذي توفي في حادث مروحية رفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وصرّح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، بعد اجتماع الحكومة الطارئ بشأن الإجراءات المتخذة بعد وفاة رئيسي، بأنه تم تعيين “علي باقري كني” لتولي مسؤولية وزارة الخارجية.
سبق لباقري أن عمل كنائب لوزير الخارجية الراحل عبداللهيان، كما قاد وفد إيران في مفاوضات الاتفاق النووي مع الدول الغربية. كما شغل سابقاً منصب أمين سر “لجنة حقوق الإنسان” في إيران ونائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية بين عامي 2019 و2021.
واللجنة هي جزء من السلطة القضائية الإيرانية، وتعرف بالملاحقات السياسية، والانتهاك المنهجي لحقوق الإنسان للمتهمين، وفق موقع “يونايتيد أغانست نوكليير إيران”.
ويحمل باقري درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية والاقتصاد، بعدما تلقى تعليمه في جامعة “الإمام الصادق”، حسب الموقع الرسمي للخارجية الإيرانية.
أعلن المرشد الإيراني على خامنئي، اليوم الاثنين، الحداد الوطني لمدة 5 أيام بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه بحادثة تحطم مروحية أمس الأحد في شمال شرقي البلاد.
وكلف علي خامنئي محمد مخبر بتولي مهام الرئيس في إيران بعد وفاة رئيسي.
وقال المرشد الإيراني إن النائب الأول للرئيس محمد مخبر هو المسؤول عن السلطة التنفيذية وفقا للدستور، مشيرا إلى أن أمام مخبر مهلة أقصاها 50 يوما للترتيب للانتخابات بالتنسيق مع رؤساء السلطتين القضائية والتشريعية.
وأكد رئيسا السلطة القضائية والتشريعية في إيران على ضرورة تعاون الحكومة مع نائب الرئيس لمواصلة مهام السلطة التنفيذية.
من ناحيته، أكد نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر للمرشد الإيراني “عدم التواني أبدا عن خدمة الشعب على خطى رئيسي”.
و ذكر التلفزيون الإيراني أن رؤساء السلطات الثلاث في البلاد عقدوا اجتماعاً استثنائياً اليوم الاثنين كان فيه النائب الأول للرئيس محمد مخبر ممثلا للسلطة التنفيذية وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر.
وقال مخبر “سنسير على درب الرئيس رئيسي في إنجاز المهمة الموكلة دون خلل”.
والسلطات الثلاث التي أشار لها التلفزيون هي التشريعية والقضائية والتنفيذية.
وينص الدستور الإيراني على أنه في حال خلو منصب الرئيس يتولى نائبه الأول مهامه بشكل مؤقت لمدة 50 يوما بموافقة المرشد الإيراني على خامنئي.
وتجرى انتخابات رئاسية جديدة في نهاية الخمسين يوما.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد مخبر فی إیران بعد وفاة
إقرأ أيضاً:
بعد 14 سنة.. إطلاق سراح المعارض الإيراني كروبي من الإقامة الجبرية
تعتزم السلطات الإيرانية إطلاق سراح المعارض الإيراني مهدي كروبي من الإقامة الجبرية اليوم الاثنين بعد 14 عاما من اعتقاله بسبب احتجاجه على نتائج الانتخابات الرئاسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية وشبه رسمية.
وقال حسين كروبي، نجل كروبي، لصحيفة "جماران" شبه الرسمية المرتبطة بالفصيل السياسي الإصلاحي، إن حليف كروبي السياسي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي سيتم إطلاق سراحه من الإقامة الجبرية في الأشهر المقبلة.
خاض كروبي، الذي يبلغ من العمر الآن 87 عاما، وموسوي، الذي يبلغ من العمر 83 عاما، الانتخابات على أساس برنامج إصلاحي في انتخابات عام 2009 التي جاءت بالرئيس محمود أحمدي نجاد إلى السلطة وأثارت مظاهرات حاشدة من قبل المحتجين الذين قالوا إن النتائج كانت مزورة.
وتم اعتقالهما في عام 2011 بعد أن لعبا دورا قياديا في الاحتجاجات، على الرغم من أنه لم يتم تقديمهما للمحاكمة أو توجيه اتهامات علنية إليهما.
ونقلت وكالة أنباء جماران عن حسين كروبي قوله "التقى مسؤولون أمنيون بوالدي وقالوا له إن اعتقاله سيرفع اليوم بناء على أوامر من رئيس السلطة القضائية" في إشارة إلى يوم الاثنين.
وقال إن والده أُبلغ بأن رجال الأمن سيكونون حاضرين في منزله حتى الثامن من أبريل لضمان حمايته.
وقال حسين كروبي لوكالة انصاف للأنباء العام الماضي إن والده لن يقبل أي خطوة لرفع الإقامة الجبرية عنه بينما لا يزال موسوي محتجزا.
ووعد الرئيس الإيراني الحالي مسعود بزشكيان خلال حملته الانتخابية بالإفراج عن السياسيين.