حملة ترامب تؤكد أن عمليات مطاردة الساحرات ستفشل وسيُعاد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
اعتبرت حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن الدفعة الجديدة من الاتهامات الموجهة ضده هي محاولة من الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وقالت الحملة في بيانها: "ليس أكثر من الفصل الفاسد الأخير في المحاولة المثيرة للشفقة من قبل عائلة بايدن ووزارة العدل المسلحة للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024".
وأكدت أن "ترامب هو المرشح الأوفر حظا بلا منازع" في الانتخابات الرئاسية.
وشددت على أن "انعدام القانون الذي تخلله اضطهاد الرئيس ترامب وأنصاره يذكرنا بألمانيا النازية في الثلاثينيات، والاتحاد السوفيتي السابق، والأنظمة الاستبدادية والديكتاتورية الأخرى".
وأضافت "التزم الرئيس ترامب دائمًا بالقانون والدستور، بمشورة العديد من المحامين البارزين. ستفشل عمليات مطاردة الساحرات غير الأمريكية هذه وسيُعاد انتخاب الرئيس ترامب للبيت الأبيض حتى يتمكن من إنقاذ بلادنا من سوء المعاملة وعدم الكفاءة والفساد الذي يسري في عروق بلادنا بمستويات لم نشهدها من قبل".
وأردفت: "قبل ثلاث سنوات كانت لدينا حدود قوية، واستقلال في مجال الطاقة، ودون تضخم، واقتصاد عظيم. اليوم، نحن أمة في حالة انحدار. الرئيس ترامب لن يحبطه الاستهداف السياسي المشين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن دونالد ترامب الرئیس ترامب
إقرأ أيضاً:
كندا.. رئيس الوزراء يعلن فوز حزبه في الانتخابات التشريعية
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوز الحزب الليبرالي بزعامته في الانتخابات التشريعية، معلنا عن تطلعه للعمل بشكل كامل مع جميع الأحزاب.
وكانت النتائج الأولية للانتخابات في كندا أظهرت تقدم الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، حيث حصل على أكثر من 50% من أصوات الناخبين، بينما حصل حزب المحافظين بقيادة بيير بويليفر على 43% من الأصوات.
تأتي هذه النتائج بعد حملة انتخابية شهدت تحولات كبيرة، حيث كان من المتوقع في البداية أن يتصدر المحافظون السباق.
إلا أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي دعا فيها كندا للانضمام إلى الولايات المتحدة كـ"الولاية الـ51"، أثارت موجة من القومية الكندية وأثرت سلبًا على حملة بويليفر، الذي واجه انتقادات لعدم تبرؤه بشكل كافٍ من تلك التصريحات.
مارك كارني، الذي تولى قيادة الحزب الليبرالي بعد استقالة جاستن ترودو، ركز في حملته على الاستقرار الاقتصادي والسيادة الوطنية، مستفيدًا من خبرته السابقة كمحافظ لبنك كندا وبنك إنجلترا.
وقد لاقت رسائله صدى لدى الناخبين، خاصة في ظل التوترات مع الولايات المتحدة.
وشهدت الانتخابات إقبالًا كبيرًا من الناخبين، حيث بلغ عدد المصوتين مبكرًا 7.3 مليون شخص، وهو رقم قياسي.
مع استمرار فرز الأصوات، تشير التوقعات إلى إمكانية حصول الليبراليين على أغلبية في البرلمان، ما يمنحهم تفويضًا قويًا لمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المقبلة.
وفي انتظار النتائج النهائية، يترقب الكنديون مستقبل بلادهم في ظل قيادة جديدة، وسط تحديات داخلية وخارجية تتطلب قرارات حاسمة.