الحل الإسعافي.. كيف ستؤثر المنحة السعودية على الحكومة والاقتصاد اليمني؟.. مسؤولون وخبراء يجيبون
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحل الإسعافي كيف ستؤثر المنحة السعودية على الحكومة والاقتصاد اليمني؟ مسؤولون وخبراء يجيبون، يمن مونيتور وحدة التقارير خاص من المقرر أن تتسلم الحكومة اليمنية، هذا الأسبوع، الدفعة الأولى من المنحة السعودية للاقتصاد والمقدرة .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحل الإسعافي.
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
من المقرر أن تتسلم الحكومة اليمنية، هذا الأسبوع، الدفعة الأولى من المنحة السعودية للاقتصاد والمقدرة ب1.2 مليار دولار جرى التوقيع عليها يوم الثلاثاء-حسب ما أفاد مسؤول في الحكومة.
وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور”، أن من المقرر أن يصل إلى حساب البنك المركزي اليمني الدفعة الأولى -دون تحديد كم قيمتها- هذا الأسبوع.
وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.
وأشار المسؤول الحكومي أن المنحة مجدولة على دفعات لمدة عام كامل، دون أي شروط غير اعتيادية.
وقال محافظ البنك المركزي أحمد غالب إن من المقرر أن يتلقى حساب البنك الدفعة الأولى يوم الأربعاء.
انقاذ الحكومة اليمنيةوتأتي المنحة المالية السعودية للحكومة اليمنية في وقت حساس حيث تعاني مع توقفها عن دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.
وقال دبلوماسيون في عديد من السفارات اليمنية إنهم لم يستلموا رواتبهم منذ ستة أشهر.
من جهته يرى سعد بن عمر مدير مركز القرن العربي للدارسات: إن الدعم السعودي اسعاف عاجل للحكومة اليمنية لإبقاء الحكومة متكاتفة.
وأشار بن عمر إلى أن الدعم السعودي: إلى جانب مساعدة الحكومة اليمنية فإنه يساعد في الطريق نحو السلام، في ظل وجود محادثات مكثفة.
ولفت الباحث السعودي أن “بلاده لا تستطيع البقاء مكتوفة الأيدي أمام عجز الحكومة اليمنية إذ تحتاج بحاجة إلى مساعدة مباشرة بسبب منع الحوثيين تصدير النفط والغاز وسيطرتها على ميناء الحديدة.
وأشار إلى أن الدعم المالي المباشر يظهر استثناء اليمن من قِبل السعودية، إذ “أن المملكة توقفت عن تقديم الدعم المالي المباشر بل للمشاريع، لكن اليمن استثناء فالسعودية تدعم في سبيل دفع اليمن إلى طاولة المفاوضات”.
وانعكس الدعم السعودي على الفور على قيمة العملة اليمنية، حسب ما أفاد مراسلونا: ففي عدن تراجعت قيمة الريال السعودي من 380 ريال يمني إلى 350 ريال، أما في تعز فتراجعت قيمته إلى 330 ريالاً.
المنحة السعودية تدفع الريال اليمني إلى التحسن فوائد مختلفة للدعمأما من ناحية الحكومة فإن وزير المالية اليمني سالم صالح سالم بن بريك قال في مؤتمر صحافي إن: الدعم السعودي سيخفف الضغط على الاقتصاد اليمني.
وأضاف أن “الدعم السعودي سيوجه لصرف الرواتب وحتميات الصرف في بعض الموازنات، والأمن الغذائي حيث وضعنا الحالي في الأمن الغذائي في وضع حرج، والوضع الحرج في المشتقات النفطية”.
وقال عبدالسلام الأثوري الخبير الاقتصادي: إن الدعم السعودي يسد بعض التزامات الحكومة، حيث وأن الميزانية التي تعتمد عليها الحكومة ليست ميزانية شاملة وفقاً لما كانت عليه قبل الحرب بل اعتمدت على الباب الأول وجزء من الباب الثاني.
وأضاف: هذه الأموال التي دفعت هي جاءت بعد انهيار حقيقي في الاقتصاد اليمني، رغم انه منهار منذ بدء الحرب لكن كان هناك وضع خاص للحكومة فيما يخص دفع الرواتب وما إلى ذلك وأصبحت الحكومة عاجزة عن دفع الرواتب.
وتابع: إذا لم تكن الحكومة ستحصل على هذا الدعم لم يكن بمقدورها الشهر القادم دفع الرواتب.
متنفس البنك المركزيأما محافظ البنك المركزي أحمد غالب فيرى أن: الدعم كبير جداً ويأتي في وقت حاجة اليمن في ظل ضعف الإيرادات وانحسارها، مع وقف تصدير النفط وتوقف المساعدات الخارجية.
وقال غالب في مقابلة مع تلفزيون اليمن الرسمي -وشاهده يمن مونيتو
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحل الإسعافي.. كيف ستؤثر المنحة السعودية على الحكومة والاقتصاد اليمني؟.. مسؤولون وخبراء يجيبون وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الیمنیة الدعم السعودی الدفعة الأولى البنک المرکزی یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام الذي أصابه الشلل، وفق بيان مشترك صادر عن الدولتين.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية تمويلاً لسوريا منذ أن أطاحت المعارضة التي يقودها إسلاميون بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.
وكانت رويترز أول من أورد هذا النبأ في وقت سابق من هذا الشهر.
وقد يعطي هذا مؤشراً أيضاً على بدء الدعم الخليجي الرئيسي لسوريا بعد أن تسبب الغموض إزاء العقوبات الأميركية في تعطيل خطط سابقة، منها مبادرة طرحتها الدوحة لتمويل الرواتب.
وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً".
وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".
كما دعا البلدان "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق".
وعلى سوريا المتأخرات لدى البنك الدولي قبل أن يوافق البنك على تقديم منح أو أي أشكال أخرى من الدعم لدمشق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام