شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الحل الإسعافي كيف ستؤثر المنحة السعودية على الحكومة والاقتصاد اليمني؟ مسؤولون وخبراء يجيبون، يمن مونيتور وحدة التقارير خاص من المقرر أن تتسلم الحكومة اليمنية، هذا الأسبوع، الدفعة الأولى من المنحة السعودية للاقتصاد والمقدرة .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحل الإسعافي.

. كيف ستؤثر المنحة السعودية على الحكومة والاقتصاد اليمني؟.. مسؤولون وخبراء يجيبون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الحل الإسعافي.. كيف ستؤثر المنحة السعودية على...

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:

من المقرر أن تتسلم الحكومة اليمنية، هذا الأسبوع، الدفعة الأولى من المنحة السعودية للاقتصاد والمقدرة ب1.2 مليار دولار جرى التوقيع عليها يوم الثلاثاء-حسب ما أفاد مسؤول في الحكومة.

وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور”، أن من المقرر أن يصل إلى حساب البنك المركزي اليمني الدفعة الأولى -دون تحديد كم قيمتها- هذا الأسبوع.

وتحدث المصدر شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام.

وأشار المسؤول الحكومي أن المنحة مجدولة على دفعات لمدة عام كامل، دون أي شروط غير اعتيادية.

وقال محافظ البنك المركزي أحمد غالب إن من المقرر أن يتلقى حساب البنك الدفعة الأولى يوم الأربعاء.

انقاذ الحكومة اليمنية

وتأتي المنحة المالية السعودية للحكومة اليمنية في وقت حساس حيث تعاني مع توقفها عن دفع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.

وقال دبلوماسيون في عديد من السفارات اليمنية إنهم لم يستلموا رواتبهم منذ ستة أشهر.

من جهته يرى سعد بن عمر مدير مركز القرن العربي للدارسات: إن الدعم السعودي اسعاف عاجل للحكومة اليمنية لإبقاء الحكومة متكاتفة.

وأشار بن عمر إلى أن الدعم السعودي: إلى جانب مساعدة الحكومة اليمنية فإنه يساعد في الطريق نحو السلام، في ظل وجود محادثات مكثفة.

ولفت الباحث السعودي أن “بلاده لا تستطيع البقاء مكتوفة الأيدي أمام عجز الحكومة اليمنية إذ تحتاج بحاجة إلى مساعدة مباشرة بسبب منع الحوثيين تصدير النفط والغاز وسيطرتها على ميناء الحديدة.

وأشار إلى أن الدعم المالي المباشر يظهر استثناء اليمن من قِبل السعودية، إذ “أن المملكة توقفت عن تقديم الدعم المالي المباشر بل للمشاريع، لكن اليمن استثناء فالسعودية تدعم في سبيل دفع اليمن إلى طاولة المفاوضات”.

وانعكس الدعم السعودي على الفور على قيمة العملة اليمنية، حسب ما أفاد مراسلونا: ففي عدن تراجعت قيمة الريال السعودي من 380 ريال يمني إلى 350 ريال، أما في تعز فتراجعت قيمته إلى 330 ريالاً.

المنحة السعودية تدفع الريال اليمني إلى التحسن فوائد مختلفة للدعم

أما من ناحية الحكومة فإن وزير المالية اليمني سالم صالح سالم بن بريك قال في مؤتمر صحافي إن: الدعم السعودي سيخفف الضغط على الاقتصاد اليمني.

وأضاف أن “الدعم السعودي سيوجه لصرف الرواتب وحتميات الصرف في بعض الموازنات، والأمن الغذائي حيث وضعنا الحالي في الأمن الغذائي في وضع حرج، والوضع الحرج في المشتقات النفطية”.

وقال عبدالسلام الأثوري الخبير الاقتصادي: إن الدعم السعودي يسد بعض التزامات الحكومة، حيث وأن الميزانية التي تعتمد عليها الحكومة ليست ميزانية شاملة وفقاً لما كانت عليه قبل الحرب بل اعتمدت على الباب الأول وجزء من الباب الثاني.

وأضاف: هذه الأموال التي دفعت هي جاءت بعد انهيار حقيقي في الاقتصاد اليمني، رغم انه منهار منذ بدء الحرب لكن كان هناك وضع خاص للحكومة فيما يخص دفع الرواتب وما إلى ذلك وأصبحت الحكومة عاجزة عن دفع الرواتب.

وتابع: إذا لم تكن الحكومة ستحصل على هذا الدعم لم يكن بمقدورها الشهر القادم دفع الرواتب.

متنفس البنك المركزي

أما محافظ البنك المركزي أحمد غالب فيرى أن: الدعم كبير جداً ويأتي في وقت حاجة اليمن في ظل ضعف الإيرادات وانحسارها، مع وقف تصدير النفط وتوقف المساعدات الخارجية.

وقال غالب في مقابلة مع تلفزيون اليمن الرسمي -وشاهده يمن مونيتو

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحل الإسعافي.. كيف ستؤثر المنحة السعودية على الحكومة والاقتصاد اليمني؟.. مسؤولون وخبراء يجيبون وتم نقلها من يمن مونيتور نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحکومة الیمنیة الدعم السعودی الدفعة الأولى البنک المرکزی یمن مونیتور

إقرأ أيضاً:

ايكونوميست: كيف ستؤثر سياسات ترامب الطائشة في الاقتصاد الأمريكي؟

نشرت مجلة "ايكونوميست" مقالا افتتاحيا بدأته بالقول إنه إن لم يدرك أن أمريكا "تنهب وتسلب وتغتصب وتسلب من قبل دول قريبة وبعيدة"، أو تُرم بقسوة من "فرصة الازدهار"، فتهانينا٬ ففهمك للواقع أقوى من فهم رئيس الولايات المتحدة. 

وتابعت المجلة "فمن الصعب معرفة أيهما أكثر إثارة للقلق: أن يطلق زعيم العالم الحر هراء مطلقا حول أنجح اقتصاداته وأكثرها إثارة للإعجاب. أم أن دونالد ترامب أعلن في الثاني من نيسان/ أبريل الجاري، مستلهما من أوهامه، عن أكبر خرق في السياسة التجارية الأمريكية منذ أكثر من قرن، مرتكبا بذلك أعمق خطأ اقتصادي وأكثرها ضررا في العصر الحديث".

في حديثه في حديقة الورود بالبيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي عن رسوم جمركية "متبادلة" جديدة على جميع شركاء أمريكا التجاريين تقريبا. ستُفرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الصين، و27% على الهند، و24% على اليابان، و20% على الاتحاد الأوروبي.

وتواجه العديد من الاقتصادات الصغيرة معدلات ضرائب متقلبة؛ وتواجه جميع الدول المستهدفة تعريفة جمركية لا تقل عن 10%.

 وبإضافة الرسوم الجمركية الحالية، سيبلغ إجمالي الضريبة المفروضة على الصين الآن 65%. وقد تم إعفاء كندا والمكسيك من التعريفات الجمركية الإضافية، ولن تُضاف الرسوم الجديدة إلى التدابير الخاصة بالصناعات، مثل تعريفة 25% على السيارات، أو التعريفة الجمركية الموعودة على أشباه الموصلات. لكن معدل التعريفة الجمركية الإجمالي لأمريكا سيرتفع بشكل كبير ليتجاوز مستواه في عصر الكساد الكبير، أي في القرن التاسع عشر.


وبحسب المجلة "صف ترامب هذا اليوم بأنه أحد أهم الأيام في تاريخ أمريكا. وهو محق تقريبا. يبشر "يوم التحرير" بتخلي أمريكا التام عن نظام التجارة العالمي وتبنيها للحمائية. والسؤال المطروح على الدول التي تعاني من تخريب الرئيس الأعمى هو: كيف يمكن الحد من الضرر؟".

 وأكدت ايكونوميست "كان كل ما قاله  ترامب هذا الأسبوع تقريبا - حول التاريخ والاقتصاد وتفاصيل التجارة - مضللا تماما. قراءته للتاريخ معكوسة".

وأضافت "لطالما مجد ترامب حقبة التعريفات الجمركية المرتفعة وضرائب الدخل المنخفضة في أواخر القرن التاسع عشر. ولكن الدراسات أثبتت أن التعرفات الجمركية أعاقت الاقتصاد في ذلك الوقت". 

وانتقدت المجلة الادعاء بأن رفع التعرفات الجمركية تسبب في كساد الثلاثينيات وأن تعرفات سموت-هاولي كانت متأخرة جدا لإنقاذ الوضع. والحقيقة هي أن التعريفات الجمركية جعلت الكساد أسوأ بكثير، تماما كما ستضر بجميع الاقتصادات اليوم.

وأكدت المجلة أنه في الاقتصاد، فإن ادعاءات  ترامب "هراء محض"٬ حيث يقول الرئيس الأمريكي إن التعرفات الجمركية ضرورية لسد العجز التجاري والذي يراه بمثابة نقل للثروة إلى الأجانب. 

وأشارت "أن الإصرار على تجارة متوازنة مع كل شريك تجاري على حدة ضرب من الجنون - مثل الإيحاء بأن تكساس ستكون أكثر ثراء إذا أصرت على تجارة متوازنة مع كل ولاية من الولايات التسع والأربعين الأخرى، أو مطالبة شركة بضمان أن يكون كل مورد لها عميلا أيضا".


وأكدت ايكونوميست "أن فهم  ترامب للتفاصيل الفنية ضعيفا٬ فقد ألمح إلى أن الرسوم الجمركية الجديدة استندت إلى تقييم رسوم دولة ما على أمريكا، بالإضافة إلى التلاعب بالعملة وتشوهات مزعومة أخرى، مثل ضريبة القيمة المضافة. لكن يبدو أن المسؤولين حددوا الرسوم الجمركية باستخدام صيغة تأخذ عجز التجارة الثنائية لأمريكا كنسبة مئوية من السلع المستوردة من كل دولة وتخفضه إلى النصف - وهو أمر عشوائي تقريبا، كفرض ضريبة على عدد حروف العلة في اسمك".

وقالت إن "هذا السرد من الحماقات سيُلحق ضررا لا داعي له بأمريكا٬ حيث سيدفع المستهلكون أكثر وستكون خياراتهم أقل. فإن رفع أسعار قطع الغيار لمصنعي أمريكا مع حرمانهم من ضوابط المنافسة الأجنبية سيجعلهم ضعفاء". 

وأضافت "ومع تراجع العقود الآجلة لسوق الأسهم، انخفضت أسهم شركة نايكي، التي لديها مصانع في فيتنام (الرسوم الجمركية: 46%)، بنسبة 7%. فهل يعتقد  ترامب حقا أن الأمريكيين سيكونون أفضل حالا لو خيطوا أحذية الجري بأنفسهم؟"

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تدعو إلى توحيد الصفوف لاستعادة الدولة
  • تحت رعاية رئيس الجمهورية.. الشباب والرياضة: شراكة مع الامم المتحدة بمنحة ناصر للقيادة الدولية
  • مباحثات سعودية بريطانية حول تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر وجهود دعم الحكومة اليمنية
  • دعم نقدي بدل العيني… حسني بي يطرح الحل لتفادي الانهيار الاقتصادي
  • الحكومة السودانية تكشف عن حصول الدعم السريع على صواريخ مضادة للطيران لمحاصرة الفاشر برا وجوا
  • رسوم ترمب الجمركية.. كيف ستؤثر على صناعة السينما؟
  • ما الأهداف الخفية وراء التصعيد الإسرائيلي في سوريا؟ محللون يجيبون
  • ايكونوميست: كيف ستؤثر سياسات ترامب الطائشة في الاقتصاد الأمريكي؟
  • الحكومة اليمنية تعلن مقتل 70 حوثيًا في غارة أمريكية
  • الحكومة اليمنية: ''غارة دقيقة قتلت نحو 70 حوثيًا والتفاصيل لاحقًا''