إبداع زهير مراد يعكس أنوثة سلمى أبو ضيف.. صور
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
دائما ما تملك الفنانة الشابة سلمى أبو ضيف ذوق خاص يمثل صاحبات الذوق المتمرد.. فهي تفضل إطلالات تكون غير مألوفه ومن توقيع أشهر مصممي الأزياء في الوطن العربي والعالم، وهذا ما فعلته أثناء ظهورها على السجادة الحمراء بمهرجان كان السينمائي ليلة أمس.
ربنا يسعدكم.. سوسن بدر تهنئ سلمى أبو ضيف بخطبتها (شاهد) خطوبة سلمى أبو ضيف وإدريس عبدالعزيز.. خاتم ألماس وأحضان بالدموع (شاهد)
وبدت سلمى أبو ضيف بإطلالة فضية مضيئة كالنجمة في السماء، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، مكشوفا من عند منطقة الساق، بدون أكمام، صمم من قماش الترتر باللون الفضي ينتمي لمجموعة ربيع ،2024 وحمل توقيع مصمم الأزياء اللبناني العالمي زهير مراد، الذي عكس سحر قوامها بذوقه الخاص.
الفستان مطرز بالكامل باللؤلؤ والترتر وكانت الإطلالة من تنسيق ياسمين كناوي.
وفضلت أن تظهر تفاصيل ملامحها الفرعونية بشكل أوضح لذلك لمت خصلات شعرها الأسود للوراء كعكه ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على ألوان النود لتبرز جمالها وتتناغم مع لون بشرتها مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النود في الشفاه.
سلمى ابو ضيف بفستان زهير مراد في مهرجان كانوحرصت سلمى أبو ضيف على حضور مبادرة "المرأة في السينما" التي أقيمت على هامش الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، وكرمت هناك إلى جانب 5 نساء حول العالم وهن كاتبة السيناريو والمخرجة راماتا تولاي سي، والممثلة السعودية أضوى فهد، والممثلة والمغنية السعودية أسيل عمران، والممثلة الهندية كيارا أدفاني، التايلاندية ساروتشا تشانكيمها والشهيرة بـ”فرين".
سلمى ابو ضيف بفستان زهير مراد في مهرجان كانكما شاركت الفنانة سلمى خلال مهرجان كان في ندوة خاصه عن موضوع "المرأة في السينما" وتحدثت خلال الندوة عن التحديات والصعوبات التي تواجهها المرأة في السينما وفرص المتوفرة للنساء في الصناعة وعن تجربتها الأخيرة وهي مسلسل أعلى نسبة مشاهدة الذي عرض في رمضان 2024 ونجاحه الكبير، وعن بدايتها بفيلم الشيخ جاكسون.
وكانت أحدث أعمال مسلسل سلمى أبو ضيف هو مسلسل إلا الطلاق الذي شاركت فيه كضيفة شرف، وهو من بطولة إياد نصار ودينا الشربيني، والعمل من تأليف ورشة سرد لـ مريم نعوم وإخراج محمد بركة.
سلمى ابو ضيف بفستان زهير مراد في مهرجان كانوشاركت سلمى أبو ضيف في السباق الرمضاني 2024 بمسلسل أعلى نسبة مشاهدة وضم عددا كبيرا من النجوم مثل ليلى زاهر، إسلام إبراهيم، انتصار، وهو من تأليف سمر طاهر وإخراج ياسمين أحمد كامل.
سلمى ابو ضيف بفستان زهير مراد في مهرجان كانالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سلمى أبو ضيف مهرجان كان السينمائي زهير مراد لون النود سلمى ابو ضیف سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
«أغلى من الذهب».. سيدات معرض «أيادي مصر» يحافظن على التراث بلمسات إبداع
منتجات حرفية وتراثية، تبهر القادمين إلى القرية التراثية بمحافظة الوادي الجديد، يروون حرف الأجداد بلمسات معاصرة، وعلى رأس كل عمل يدوي بديع تقف نساء احترفن «الصنعة والإبداع»، ليستعرضن المنتجات التى تعبر عن محافظة وبيئة كل منهن وتاريخها الفريد داخل معرض «أيادي مصر».
بين ألوان الرمال الطبيعية، تنتقي ملك مصطفى، طالبة بالصف الثالث الإعدادي، حبيبات الرمال لتحولها إلى لوحات فنية تعبر عن التراث الواحاتى الذى قضت حياتها به، فتقف منهمكة في الرسم بالرمال، لتخطف الأنظار بجديتها وإبداعها.
شغف «ملك» بالرسم بالرمالبدأ شغف «ملك» بالرسم بالرمال في معرض فنى نظمته مدرستها، كانت حينها مجرد طفلة تتلمس طريق الإبداع، لكن مع حصولها على دورة تدريبية فى تشكيل الرمال، تحولت الهواية إلى شغف حقيقى قادها للتخصص في هذا الفن النادر.
«ملك» تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء الوادي الجديدتحكي «ملك»، لـ«الوطن»، أنها تجمع الرمال من بيئتها الطبيعية فى صحراء مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، حيث ألوان الرمال المختلفة من «الأحمر، الأبيض، الأسود»، ودرجاتها المتعددة فتُشكل لوحات متناغمة، بل إنها تطلب من أصدقائها إحضار الرمال ذات الألوان المختلفة إذا صادفوها خلال رحلاتهم.
بمواد بسيطة، تبدأ «ملك» أعمالها الفنية بالغراء، وتضع عدة طبقات من الرمال الملونة، تقول: «أبدأ الرسم بالقلم الرصاص، ثم أضيف طبقة تلو الأخرى بالرمال الملونة. أحب أن أعبر عن التراث الواحاتي ليكون حاضراً في لوحاتي».
نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالةبين الخشب المعاد تدويره، والصور التي تحمل عبق التراث، والصدف الذى يحاكى أمواج البحر، استطاعت نساء دمياط أن يصنعن من الفن رسالة، ومن التراث مستقبلاً، حيث تفننت كل من كاميليا نجم ومنى عبدالله في تشكيل الصدف وبقايا شباك الصيد، فتقول «كاميليا»: «هذه ليست مجرد منتجات، بل قصص تُروى»، وهي تعرض مجسماً خشبياً صنعته بيديها.
مشروع المدينة الصديقة للنساء بدمياط«من داخل عزبة البرج، وتحديداً من مشروع المدينة الصديقة للنساء، انطلقت هذه الرحلة»، تحكى منى عبدالله، عضو المجلس القومى للمرأة بدمياط، لـ«الوطن»، عن المشروع، الذى افتُتح منذ 3 سنوات بمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، لم يكن مجرد مركز لتعليم الحرف اليدوية، بل كان بوابة لتغيير حياة الكثيرات من سيدات دمياط. هنا، تعلمت نساء دمياط كيفية تحويل التراث إلى فرص اقتصادية، والتسويق لمنتجاتهن، والانطلاق بأحلامهن إلى آفاق جديدة.
وتصف «منى» المنتجات الدمياطية التى شاركت فى المعرض بأنها لم تقتصر على المفروشات والإكسسوارات المصنوعة من الصدف، بل امتدت لتشمل «المشبّك»، تلك الحلوى الدمياطية التي تروي حكايات الطفولة والمناسبات السعيدة.
«سحر» حب التراث البدوي الأصيل منذ طفولتهافي قلب جنوب سيناء، حيث الطبيعة الصامتة تحكي أسرارها، ولدت سحر عيد، ابنة الأرض التى ترعرعت على حب التراث البدوى الأصيل منذ طفولتها، فكانت منذ طفولتها تسجل تفاصيل الحياة البدوية، وأصابعها الصغيرة كانت تتوق لنسج قصص أجدادها بالخيوط الملونة لتحافظ على هذا التراث.
«سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوىبدأت «سحر» تتعلم تطريز الثوب البدوى منذ أن كانت طالبة فى الصف الثانى الإعدادى، وبفضل دعم من «الأسر المنتجة» تعلمت أكثر، وبدأت فى تطريز الثوب البدوى الذى كان يكلف حينها 9 جنيهات فقط، لكنها كانت تعتبره «أغلى من الذهب»؛ لأنه يحمل روح تراثها.
لم تكن «سحر» وحيدة في رحلتها، فقد كونت مع 30 سيدة فريقاً مخلصاً، هدفه حماية التراث السيناوى من النسيان، تعمل السيدات على إنتاج قطع مبهرة من الأثواب والمشغولات اليدوية، تعكس تفاصيل الماضى، وتفتح أبواب الحاضر لمصدر رزق.
تفتخر الدكتورة نهى الحسيني، منسقة وحدة «أيادي مصر» بجنوب سيناء، بردود الفعل حول المنتجات السيناوية: «بعنا كميات كبيرة، والجميع أُعجب بجودة منتجاتنا وأسعارها المناسبة».