وزارة العمل توقع مذكرة تفاهم لتدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بأسوان
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
وقعت مديرية العمل بمحافظة أسوان، مذكرة تفاهم بين مع مؤسسة نساء الجنوب ، وذلك بهدف تنفيذ برامج تدريبية مهنية مجانية للشباب من الجنسين لإعدادهم بشكل جيد لسوق العمل.
كما تهدف المذكرة إلى رفع وتنمية مهارات الشباب من الجنسين لسوق العمل للمناطق التي تستهدفها المؤسسة ، هي (قرى غرب اسوان _ قرية الأعقاب) بمركز أسوان و (قرية الجعافرة) التابعة لمركز دراو ، وهي المناطق التي تسعى المؤسسة لإحداث طفرة تنموية فيها من خلال تدريب الشباب على مهن يتطلبها سوق العمل.
يأتي هذا بالإضافة إلى معسكرات ريادة الأعمال لاستخلاص أفضل أفكار واقعية يصلح تنفيذها على أرض الواقع كمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر من خلال تصعيد المشروعات الفائزة واعطاءها منح لا ترد تتناسب مع حجم المشروعات الصغيرة كون الفائز صاحب مشروع مبتدئ يسير أولى خطواته العملية نحو إقامة مشروع تنموي ذو قيمة يعود عليه وعلى المجتمع بالنفع كما يساهم في استقطاب أيادي عاملة حال التوسع في المشروع الصغير .
وقال فوزى صابر مدير مديرية العمل بأسوان ، إن تلك المذكرة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على المهن التي يحتاجها سوق العمل والمهن المستحدثة بما يتناسب مع المتغيرات العالمية ووفق أحدث الأساليب ، وتعزيز التعاون فى هذا المجال مع منشآت القطاع الخاص المتخصصة لتدريب الشباب والاستفادة من خبراتها فى هذا المجال.
وأضاف مدير المديرية، أن مؤسسة نساء الجنوب الشريكة تعمل من خلال هيئة بلان انترناشيونال ايجيبت الداعمة لجميع أنشطة نساء الجنوب لتحقيق أهداف الهيئة ( الطريق إلى المستقبل ) وهو العمل في مناطق أكثر احتياجا وجعلها مناطق لوجستية بعدما كانت تفتقر لأهم الخدمات الأساسية والمطلوبة لقاطنيها والتي غطتها المشروعات الصغيرة الناجحة لشباب هذه المناطق بعد تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل ونشر ثقافة العمل الحر ، حيث وقع المذكرة مدير المديرية ، و صافيناز محمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة مؤسسة نساء الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مؤسسة نساء الجنوب ثقافة العمل الحر برامج تدريبية مهنية سوق العمل مديرية العمل نساء الجنوب لسوق العمل
إقرأ أيضاً:
الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
وقَّعت وزارة الدفاع الجزائرية مع نظيرتها الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين.
جاء التوقيع على مذكرة التفاهم خلال لقاء جمع الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، مع الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم".
وأشاد شنقريحة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ"علاقات التعاون العسكري الجزائري-الأمريكي، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة".
وأكد أن الشراكة بين البلدين تشهد حاليًا "ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن"، معربًا عن الإرادة المشتركة للارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات، بما يخدم مصالح الطرفين.
كما أعرب شنقريحة عن تطلع الجزائر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات والقطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن، خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب المسؤول الجزائري عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبًا، إثر الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، معربًا عن تقديره للديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي.
من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر، وتطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. كما أشاد بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب عن تطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا، مايكل لانجلي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
والاثنين الماضي٬ احتفلت السفارة الأمريكية، بالذكرى الـ225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي تُعد واحدة من أقدم الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة في تاريخها.
وجاء في ديباجة المعاهدة، التي أُبرمت في فترة كانت فيها الجزائر تسيطر على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، أنه "ابتداءً من تاريخ إبرام هذه المعاهدة، سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام".
وأكدت السفارة أن الصداقة الأمريكية-الجزائرية، التي تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل واعد، تقوم على الاحترام المتبادل، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى.
وذكرت السفارة: "شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي ساهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. ومن بين هذه المحطات، إعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم الرئيس جون كينيدي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران. عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية".
ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية-الأمريكية إلى ما قبل عام 1690، عندما استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مندوب لحل الأزمة. إلا أن حاكم الجزائر "الداي" رفض استقباله. وقد سعت الولايات المتحدة لاحقًا إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، نظرًا لما كانت تتمتع به الأخيرة من قوة وهيبة في المنطقة.
وأشارت مصادر تاريخية إلى أن فشل المفاوضات السابقة بين البلدين يعود إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، بالإضافة إلى عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الذين أُرسلوا للتفاوض مع الجزائر.