العراق يعلن الحداد العام ليوم واحد على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
مايو 20, 2024آخر تحديث: مايو 20, 2024
المستقلة/- أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الإثنين، الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة يوم واحد، غدًا الثلاثاء، حدادًا على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم مروحية شمال غرب إيران.
وذكر بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، “وقوفًا مع الشعب الإيراني الشقيق وقيادته، في هذه الأوقات العصيبة، وتضامنًا مع مشاعر الحزن والألم، برحيل رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، في الحادث الأليم، تعلنُ الحكومة العراقية الحداد العام في جميع أنحاء العراق، ليوم واحد، غداً الثلاثاء”.
ويأتي إعلان الحداد في العراق بعد أن أعلنت كل من سوريا ولبنان وباكستان الحداد الوطني في بلدانها حدادًا على رحيل الرئيس الإيراني ورفاقه. كما أعلنت إيران نفسها الحداد لمدة 5 أيام على هذه الفاجعة.
ردود الفعل على وفاة الرئيس الإيراني في العراق:
الحكومة العراقية: عبّرت الحكومة العراقية عن خالص تعازيها ومواساتها للشعب الإيراني والحكومة الإيرانية بوفاة الرئيس رئيسي ووزير الخارجية عبد اللهيان ورفاقهما.الشعب العراقي: عبرّ العديد من العراقيين عن حزنهم وأسفهم على وفاة الرئيس الإيراني ورفاقه، ونظمت بعض الفعاليات حدادًا على أرواحهم.المجتمع الدولي: عبرت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن تعازيها لإيران في هذه الفاجعة.تأثير وفاة الرئيس الإيراني على العلاقات العراقية الإيرانية:
من المتوقع أن تؤدي وفاة الرئيس الإيراني إلى بعض التغييرات في العلاقات العراقية الإيرانية، خاصة وأن رئيسي كان يتمتع بعلاقات وثيقة مع العراق.
ومع ذلك، من المرجّح أن تبقى العلاقات بين البلدين قوية، حيث ترتبط البلدين بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية متينة.
إن إعلان العراق الحداد العام على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والتضامن بين الشعبين الشقيقين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على وفاة الرئیس الإیرانی الحکومة العراقیة الحداد العام
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية يكشف حقيقة طلب أمريكا وقف النار من جانب واحد
نفى نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، اليوم الجمعة، شأن تكون الولايات المتحدة طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل من جانب واحد.
وأضاف ميقاتي، أن موقف الحكومة اللبنانية واضح بشأن السعي إلى وقف إطلاق النار من الجانبين وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي أنهى آخر جولة من الصراع بين الطرفين في عام 2006.
وكانت مصادر مطلعة أفادت بأن المبعوث الأمريكي إلى بيروت آموس هوكشتاين طلب من لبنان هذا الأسبوع إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل في إطار الجهود الرامية لدفع المفاوضات التي تهدف إلى حل الصراع المستمر منذ أكثر من عام، حسب ما أفاد مصدر سياسي لبناني كبير ودبلوماسي رفيع المستوى).
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، أن توسيع إسرائيل قصفها على لبنان مؤشر على رفضها مساعي وقف إطلاق النار، بعد غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية فجرًا.
وقال في بيان صادر عن مكتبه: «إن ميقاتي قال خلال لقائه القائد العام لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان، إن توسيع إسرائيل مجددًا نطاق القصف على المناطق اللبنانية واستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددًا بغارات تدميرية، كلها مؤشرات تؤكد رفض إسرائيل كل المساعي التي تبذل لوقف إطلاق النار تمهيدًا لتطبيق القرار 1701 كاملًا».
وأضاف ميقاتي أن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقاها لبنان تؤكد العناد الإسرائيلي في رفض الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير.
ويبحث مبعوثا البيت الأبيض آموس هوكستين وبريت ماكغورك في إسرائيل عن حل سياسي في لبنان وسبل التوصل إلى وضع حد للنزاع في غزة، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
وكان ميقاتي أعلن، (الأربعاء)، أنه التمس من هوكشتاين إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من نوفمبر.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب اجتماع مع الموفدين، إن رئيس الوزراء أبلغهما أن المسألة الرئيسية هي قدرة إسرائيل وتصميمها على فرض احترام الاتفاق ومنع أي تهديد لأمنها مصدره لبنان.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر حكومية قولها: «إن الخطة التي أعدها الموفدان الأمريكيان تنص على انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية مع شمال إسرائيل في جنوب لبنان، فضلا عن انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة التي ينبغي أن ينتشر فيها الجيش اللبناني والقوة الدولية».
ميدانيا، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، غارات استهدفت عددًا من المناطق في جنوب لبنان. وأغار طيران الاحتلال على بلدتي عيتيت ووادي جيلو الجنوبيتين، ما أدى إلى تدمير محلات تجارية، حسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة الإسرائيلية على بلدة القماطية أدت لمقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر (الجمعة)، 14 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت، وخلفت الغارات دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، وسويت عشرات المباني أرضًا، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.