شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن السفيرة البريطانية لدى البلاد العلاقات الكويتية – البريطانية تعود إلى القرن الـ 17 والمملكة المتحدة اتخذت إجراءات فورية لمواجهة الغزو، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس إنه على الرغم من توقيع المملكة المتحدة والكويت على معاهدة الصداقة منذ نحو 125 عاما في عام 1899، .

،بحسب ما نشر جريدة الحقيقة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفيرة البريطانية لدى البلاد: العلاقات الكويتية – البريطانية تعود إلى القرن الـ 17 والمملكة المتحدة اتخذت إجراءات فورية لمواجهة الغزو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السفيرة البريطانية لدى البلاد: العلاقات الكويتية –...

قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بليندا لويس إنه على الرغم من توقيع المملكة المتحدة والكويت على معاهدة الصداقة منذ نحو 125 عاما في عام 1899، إلا أن علاقاتنا الثنائية تعود إلى القرن الـ ١٧. تم التوقيع على المعاهدة للحفاظ على استقلال الكويت من خلال الحماية البريطانية، مشيرة إلى أنه منذ توقيع الاتفاقية التزمت المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب الكويت عدة مرات منذ ذلك الحين، في أيام الحماية عندما كانت الكويت تواجه تهديدات من قبل الإمبراطورية العثمانية، وقام نظام عبد الكريم قاسم بتهديد امن الكويت بعد استقلال الكويت في 19 يونيو 1961 بوقت قصير. وكانت ردة الفعل البريطانية فورية، حيث أرسلت بريطانيا فريقا عسكريا كبيرا يعرف باسم عملية فانتيج «VANTAGE» ونجح في ردع التهديد.

وأضافت لويس في تصريح صحافي: في بداية الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990، ردت المملكة المتحدة بسرعة بقيادة رئيسة الوزراء آنذاك مارغريت تاتشر. وصرحت تاتشر قائلة ان «غزو العراق يتحدى كل مبدأ تقوم به الأمم المتحدة. إذا تركناها تنجح، فلن يشعر أي بلد صغير بالأمان مرة أخرى. وسيحل قانون الغابة بدلا من سيادة القانون». فاتخذت إجراءات فورية ولعبت المملكة المتحدة دورا حاسما في منظمة الأمم المتحدة، حيث قادت المملكة المتحدة والولايات المتحدة مجلس الأمن في تمرير القرار 661، مما أدى إلى فرض عقوبات اقتصادية على العراق والسماح باستخدام القوة في حالة عدم انسحاب العراق من الكويت. واستخدمت مارغريت تاتشر علاقتها الممتازة مع الرئيس آنذاك جورج بوش لتأمين التزامه بالدفاع عن الكويت والمنطقة.

وتابعت: كما لعبت الديبلوماسية البريطانية دورا رئيسيا في تعبئة الرأي العام الدولي فور حدوث الغزو، مضيفة: من الجدير بالذكر أن السفير البريطاني في الكويت، السير مايكل ويستون، صمد ضد قوات الديكتاتور العراقي صدام حسين لمدة 4 أشهر، حيث عاش على القليل مما تبقى من الطعام المعلب والماء وهو رفض رمزي لمطالبة العراق بالحصول على الكويت، كما رفض المغادرة. وكان صدام حسين قد أمهل الديبلوماسيين 3 أسابيع لنقل عملياتهم إلى بغداد لكن البريطانيين وبعض السفارات الأخرى رفضوا المغادرة وبقوا في الكويت. وصمدت السفارة البريطانية حتى 16 ديسمبر في عام 1990 عندما لم يتبق ماء للشرب. وكان هذا العمل الذي يتسم بالثبات والشجاعة مجرد أحد الإجراءات السياسية التي اتخذتها المملكة المتحدة للانخراط وإقناع المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات للرد على الغزو العراقي. واستطردت السفيرة البريطانية: كانت المملكة المتحدة القوة الدافعة وراء العديد من الإجراءات السياسية والاقتصادية والعسكرية للضغط على نظام صدام حسين. كانت مساهمتنا العسكرية في العمليات مؤثرة في الخليج، حيث كانت قدوة للآخرين لاستخدام جميع الوسائل المتاحة للدفاع عن حرية الكويت واستقلالها، مشيرة إلى دعم المملكة المتحدة تحرير الكويت من خلال نشر 53462 فردا عسكريا بريطانيا في البر والبحر والجو أثناء عملية جرانبي (المعروفة أيضا باسم عملية عاصفة الصحراء) وهي أكبر عملية نشر لأفراد الجيش البريطاني منذ الحرب العالمية الثانية.

وتابعت لويس: بعد وقت قصير من تحرير الكويت في 26 فبراير 1991 قام رئيس الوزراء البريطاني آنذاك جون ميجور بزيارة الكويت في 5 مارس 1991، مضيفة أنه خلال زيارته، قال: «أريد أن أرى الكويت، أريد أن أرى المدينة، أريد أن أتحدث إلى السفير، وأريد أن أرى الضرر الذي حدث وما يجب علينا القيام به لإعادة إعمارها». وأشارت السفيرة البريطانية في الكويت بليندا لويس في ختام تصريحها إلى أنه «بعد 32 عاما من تحرير الكويت، تواصل المملكة المتحدة العمل في شراكة وثيقة مع الكويت في مجال الدفاع والأمن، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة والتعليم العسكري والأمن السيبراني. لطالما كانت المملكة المتحدة وستظل صديقة حقيقية للكويت».

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السفيرة البريطانية لدى البلاد: العلاقات الكويتية – البريطانية تعود إلى القرن الـ 17 والمملكة المتحدة اتخذت إجراءات فورية لمواجهة الغزو وتم نقلها من جريدة الحقيقة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکویت فی

إقرأ أيضاً:

مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني: الجزائر تتطور وينبغي على المملكة المتحدة مرافقتها

نظم مجلس اللوردات البريطاني، يوم الخميس بلندن، لقاءً خصص للعلاقات الجزائرية البريطانية، جمع شخصيات سياسية وممثلي المجموعات الاقتصادية ودوائر الأعمال في البلدين لمناقشة ربط وتعزيز علاقات الأعمال بين المتعاملين في البلدين.

وأكد مسؤولو مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، الذين بادروا بتنظيم هذا اللقاء، الذي أصبح تقليدا سنويا. والذين يتمتعون بخبرة تفوق لـ 15 سنة في مجال ربط وتعزيز روابط الأعمال بين البلدين. أن الجزائر أقلعت وهي تتطور ملحين أنه ينبغي على المملكة المتحدة مرافقتها.

وأبرزت البارونة سيمنز اليزابيت، وزيرة الدولة السابقة للتجارة والشؤون الخارجية. المسؤولة عن شؤون الشرق الأوسط والرئيسة الحالية لغرفة التجارة العربية-البريطانية، أن اقتصاد الجزائر”يتطور ويتنوع. وأضافت أن “مناخ الأعمال ملائم وأن قانون الاستثمار الجديد يمنح العديد من الحوافز الضريبية”. مؤكدة أن الوقت قد حان لتنشيط العلاقات الثنائية.

سفير الجزائر لدى المملكة المتحدة: الجزائر مستقرة سياسيا وتوفر العديد من مجالات الإستثمار

هذا وقد أكد سفير الجزائر لدى المملكة المتحدة، نور الدين يزيد، أن الجزائر تتمتع باستقرار سياسي. وأنها توفر العديد من مجالات الاستثمار للاستكشاف والتطوير، على غرار الشركات الناشئة والذكاء الاصطناعي، فضلا عن القطاع الزراعي الواعد. وأضاف أن إعادة انتخاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعزمه على تحرير الجزائر من التبعية للمحروقات. عاملين من شأنهما تشجيع رجال الأعمال البريطانيين على استثمار رؤوس أموالهم في البلد الأكثر جاذبية في المنطقة.

وأشاد سفير الجزائر بالعلاقات الثنائية النوعية، معربا عن قناعته بأن الدورة المقبلة. للحوار الاستراتيجي ستشكل فرصة جديدة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون.

من جهتها، قالت رئيسة مجلس الأعمال الجزائري البريطاني، أولغا ميتلاند، التي زارت الجزائر عدة مرات. أن الجزائر دولة جد جذابة، فهي تشهد حركية كبيرة، فضلا عن كونها أرض ابتكار وإبداع. وتتوفر على قطاع خاص نشط للغاية.

كما اغتنم المفوض التجاري البريطاني لإفريقيا، جون همفري، هذه الفرصة لطمأنة المستثمرين بأنه سيرافقهم. طبقا لمهمته، طوال المسار.

من جهته، أكد رئيس “مجمع تال”، ياسين بوحارة، أن العديد من المنتجات الجزائرية لها. مكانها في السوق البريطانية.

وفي نهاية اللقاء، أجمع المنظمون على وجود سوق للاستكشاف في الجزائر، ينبغي استغلاله.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • شيرين عبدالوهاب تعود بحفل غنائي في الكويت
  • شيرين عبد الوهاب تعود لمسرحها في الكويت: كُلي حماس
  • مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني: الجزائر تتطور وينبغي على المملكة المتحدة مرافقتها
  • في يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًا
  • وزير الصحة: المملكة أصبحت مركزًا لمواجهة التحديات الصحية العالمية
  • دولة الكويت: مصادقة الاحتلال على تصنيف “الأونروا” منظمة إرهابية تعد سافر على الأمم المتحدة
  • غوتيريش يؤكد في (كوب 29) أهمية الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن
  • "كوب 29".. "غوتيريش" يؤكد أهمية الوصول إلى انبعاثات صفرية منتصف القرن
  • «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة
  • العمل: اعتماد المهندسين المصريين العاملين في الكويت بالجمعية الكويتية