وزير الآثار: إيرادات السياحة بلغت 4.3 مليار دولار خلال الربع الأول من 2024
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة، الذي أفتتحت فعاليته بمدينة شرم الشيخ اليوم ويعقد للمرة الأولى فى مصر.
ورحب وزير السياحة في البداية بضيوف المنتدى، مشيرا إلى أن مدينة شرم الشيخ المنعقد بها المؤتمر ليست فقط وجهة سياحية مُميزة تتمتع بمقومات سياحية فريدة بل مركزا مهما للمؤتمرات والفعاليات المحلية والدولية، موضحا أن استضافتها لمثل هذه الفعاليات، تؤكد على مكانتها كمركز عالمي للتبادل الثقافي والاقتصادي وكمنصة للحوار العالمي والتعاون المشترك في مجالات عدة.
وأكد الوزيرخلال كلمته أن هذا المنتدى، يعد بمثابة تجمع مهني ومنصة تشاركية فعالة، لتسليط الضوء على المقومات والمنتجات السياحية المتميزة والفريدة في القارة الأفريقية العريقة، وفرصة لتعزيز التعاون السياحي المشترك بين الدول الأفريقية، وتشجيع الخبراء والمهنيين والمستثمرين في قطاع السياحة نحو تضافر الجهود لتنمية صناعة السياحة.
وأشار عيسى إلى أن هذا المنتدى والمعرض يأتي في الوقت الذي تشهد فيه القارة الإفريقية نجاحا كبيرا في استعادة معدلات الحركة السياحية الوافدة إليها، إذ استعادت 96% من حجم الحركة الوافدة إليها خلال عام 2019، وفقا لتقرير منظمة السياحة العالمية، والذي وصفت فيه السياحة في قارة إفريقيا بالأسرع نموا خلال عام 2023.
وأكد أهمية وضع وتنسيق سياسات موحدة تهدف إلى تعظيم المصالح المشتركة وتعزيز السياحة البينية بين الدول الأفريقية المختلفة، والاستفادة من فرص الاستثمار في هذه الدول والترويج لبرامج ومنتجات سياحية إفريقية مشتركة، مع بذل أقصى الجهود بشكل يعكس الرؤية المستقبلية لإفريقيا وبما يحقق طموحات شعوبها نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما تمثله صناعة السياحة من أهمية حيوية في برامج التنمية الاقتصادية لدولنا.
4.6 مليون سائح زاروا مصر خلال أول 120 يوم من عام 2024وأوضح أن مصر حققت رقما قياسيا في أعداد السياح الوافدين لها خلال عام 2023 حيث وصل عدد السائحين الوافدين إلى 14.9مليون سائح، لافتا إلى أن عدد السياح الوافدين لمصر خلال الـ4 أشهر الأولى من العام الجاري بلغت نحو 4.6 مليون سائح، كما حققت السياحة أيضا خلال الـ 4 أشهر من عام 2024 أعلى رقم قياسي في الإيرادات السياحية، إذ وصلت الإيرادات إلى 4.3 مليار دولار مقارنة بـ4.1 مليار دولار خلال ذات الفترة في عام 2023.
الدولة المصرية تضع صناعة السياحة في مصر على رأس أولوياتهاوأوضح أن الدولة المصرية تضع صناعة السياحة على رأس أولوياتها، كما تبذل جهدا كبيرا لدعم هذه الصناعة والنهوض بها، مشيرا إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أدائه اليمين الدستورية بمجلس النواب، والتي أشار خلالها إلى أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة والتي من بينها تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية ومن صلابة ومرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادي قوي ومستدام ومتوازن.
وأشار إلى أن أهم الأسباب الرئيسية التي ساهمت في تحقيق النمو السريع في صناعة السياحة المصرية هو ما قامت به الدولة من تطوير كبير في البنية التحتية والتي شهدت تحسين في شبكة الطرق والمواصلات، والمطارات، والسكك الحديدية الجديدة، وتشغيل مطارات جديدة، بالإضافة إلي تحقيق أعلى مستويات من الأمن والأمان بما انعكس إيجابا على صناعة السياحة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة السياحة الإفريقية شرم الشيخ صناعة السیاحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.
وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".
وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.
على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.