شاركت وزارة البيئة ضمن اللجنة المختصة بتسيير ومتابعة واستلام مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات، في التسليم النهائي لثلاث مدافن صحية آمنة بمدن الداخلة والخارجة والفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية ومسئولي المحافظة والهيئة العربية للتصنيع.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، في بيان، اليوم الاثنين، أن المدفن الأول يقع بمدينة الخارجة، وتبلغ تكلفته نحو 32 مليون جنيه على مساحة 8 أفدنة، والمدفن الثاني بمدينة الداخلة وتبلغ التكلفة الإجمالية له نحو 32 مليون جنيه، وتبلغ مساحته 8 أفدنة، والثالث بمدينة الفرافرة والبالغ تكلفة إنشائه نحو 32 مليون جنيه على مساحة 8 أفدنة.

وأشار الوزيرة، إلى التسليم النهائي طبقًا للمواصفات المعتمدة في هذا الشأن، بما يضمن تنفيذ بنود كافة الأعمال الواردة بعقود مراحل البنية الأساسية للمنظومة بالمحافظات.

تطوير البنية التحتية

وتعتبر المدافن الصحية ضمن مشروعات تطوير البنية التحتية للمخلفات للمساعدة في التخلص الآمن من المخلفات بالإضافة إلى غلق المقالب العشوائية للقضاء على ظاهرة الحرق العشوائي، إلى جانب إنشاء وتوفير محطات وسيطة ثابتة ومتحركة لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل، وإنشاء وتطوير مصانع للمعالجة والتدوير لتعظيم الاستفادة من مكونات المخلفات.

جدير بالذكر أن ذلك بأتقى إطار العقد الموقع بين وزارات (البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع) لتنفيذ مشروعات مراحل البنية التحتية لمنظومة المخلفات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المخلفات المدافن الصحية البيئة وزارة البيئة البنیة التحتیة ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، ورئيس الدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسجا" ، لقاء ثنائيا مع الدكتور معاوية خالد الردايدة  وزير البيئة الأردنى، لمناقشة عدد من الموضوعات البيئية المشتركة بين البلدين.

واستعراض مستجدات خطة عمل الهيئة في ظل رئاسة مصر لها، والخطة المستقبلية، ومستجدات القضايا البيئية العالمية، وذلك على هامش مشاركتها فى الدورة الحادية والعشرين لإجتماع المجلس الوزارى للهيئة الإقليمية للحفاظ على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، بمدينة العقبة الأردنية لتسليم رئاسة المجلس الوزاري للهيئة للمملكة الهاشمية الأردنية بحضور وزراء البيئة بدول بالمملكة العربية السعودية ، والسودان، والصومال ، وجيبوتى.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم، انه فى بداية اللقاء أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد عن تقديرها للتعاون المثمر بين مصر والأردن في عدد من المجالات البيئية، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات بين البلدين وحرصهما المشترك على حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بالجهود المشتركة في مواجهة التحديات البيئية، لاسيما في مجالات الحفاظ على التنوع البيولوجي، والسياحة البيئية،  ومكافحة التلوث، والتكيف مع تغير المناخ. مؤكدة على أهمية استمرار تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات البيئية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق الأهداف الإقليمية والدولية لحماية البيئة البحرية وتحقيق الاستدامة.

وخلال اللقاء استعرضت وزيرة البيئة الدور الذي قامت به مصر، خلال رئاستها للدورة العشرين للمجلس الوزارى للهيئة، حيث عملت على تعزيز الوعي بضرورة الربط بين قضايا تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي، كما تم العمل على تطوير خطة عمل الهيئة، وتنظيم العمل داخلها، وتذليل العقبات التي تواجهها، موضحة أن هناك خطوات فعلية تمت لتعزيز الهيكل الداخلي للهيئة ، وقد تحسن الوضع المالي بفضل الحصول على تمويلات من خلال شركاء التنمية لدعم مشروعات خاصة بدول الاقليم، مؤكدة أن خطة تطوير الهيئة تهدف إلى تنويع مصادر التمويل  والتركيز على بناء شراكات واتفاقيات تعاون تسهم في استقرار النظم البيئية في البحر الأحمر والبحر المتوسط.

ومن جانبه ثمن الدكتور معاوية الردايدة، جهود الدكتورة ياسمين فؤاد البارزة خلال رئاستها للمجلس الوزاري للهيئة على مدار عامين، مشيدًا بدورها في تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتوفير تمويل أكبر وتنفيذ مشروعات نوعية تخدم بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. 

كما أكد حرص الأردن على دعم الهيئة والبناء على الإنجازات المحققة، مع متابعة تنفيذ المشروعات البيئية وتعزيز التعاون الإقليمي لضمان التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

كما تطرق الطرفان الى القرارات المزمع مناقشتها فى الاجتماع الوزارى للهيئة في دورته ٢١ والتى تم طرحها فى الإجتماع التحضيري، ومقترحات تطوير الهيئة، وسبل تعبئة الموارد اللازمة لدعم أنشطتها في مختلف القضايا البيئية التي تخدم مصالح دول الإقليم، مع مراعاة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والتلوث البلاستيكي، والتأكيد على أهمية تعزيز قدرات الدول الأعضاء لضمان فاعلية الجهود البيئية المشتركة وتكثيف الجهود خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون الإقليمي، بما يضمن استمرار الهيئة في أداء دورها الفاعل.

كما ناقش الجانبان القضايا البيئية العالمية ومستجداتها ومنها تغير المناخ، في إطار الهدف الكمي الجماعي الجديد لتمويل المناخ الذى تم اقراره خلال قمة المناخ cop29،  وكذلك مخرجات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP16 والتى عقدت بكولومبيا، والمزمع استئنافه فى نهاية الشهر الجارى بدولة ايطاليا، بالاضافة الى مناقشة مقترحات مشروعات لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، والذى تم إنشاؤه مؤخرًا من قبل وزارة البيئة الصينية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة واتفاقية التنوع البيولوجي بالأمم المتحدة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، 

حيث تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد فى عضوية مجلس ادارته مع دول أخرى منها كمبوديا وكولومبيا وصندوق البيئة العالمي، بمنحة أولية من الصين بقيمة 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) ؛ لتوفير التمويل للدول النامية لتسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي من خلال نهج يشمل الحكومة والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون بين المملكة ومصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز سبل التعاون
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة وزارية لمناقشة الاستفادة من منظومة البنية التحتية للمخلفات الصلبة
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • صرف الإسكندرية تبحث مع وفد أوروبي سبل الاستثمار لتحسين البيئة
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات البنية التحتية ويستجيب لمطالب الأهالي
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية