مذكرة تفاهم بين “منشآت” ولجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عقدت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” مذكرة تفاهم مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية يوم أمس الأحد في الرياض، على هامش “أسبوع التمويل” الذي نظمته “منشآت” بهدف تبادل المعرفة والخبرات بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة والجهات التمويلية.
ومثّل الهيئة في هذه الاتفاقية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الطريف نائب المحافظ للتخطيط والتطوير، كما مثّل اللجنة الأستاذة رابعة بنت محمد الشميسي الأمين العام للجنة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال، وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال التوعية والثقافة المالية وفقًا للأنظمة واللوائح المعمول بها في المملكة العربية السعودية. كما تسعى المذكرة إلى المساهمة في نمو الاقتصاد وتنوعه.
وتشمل مجالات التعاون بين الطرفين تبادل الخبرات العملية والعلمية، والبحث في إقامة مشاريع تهدف إلى تطوير بيئة ريادة الأعمال في مجال التوعية المالية. وتشمل المذكرة أيضًا تعاونًا لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال الحملات التوعوية والتسويقية للتوعية المالية، وذلك وفقًا للآليات والبرامج المعتمدة لدى الطرفين.
وتعكس هذه المذكرة أهمية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية؛ لما للجنة الإعلام والتوعية المصرفية من أهمية بالغة في تعزيز الوعي المالي في المملكة، مما يعزز الاستقرار المالي، ويدعم نمو الاقتصاد.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.